مقال تحليليي قريب من الواقع اوردته الاخت جراح وطنية يجب الا يغرق فى الموضوع
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مقال تحليليي قريب من الواقع اوردته الاخت جراح وطنية يجب الا يغرق فى الموضوع
فـورين بـوليسي ... من يـسيطر حقـاً على الـسلاح في لـيبيـا
في لـيبيـا أربـعة جيوش ذات أجندات مختلـفة ..؟
وصلت أكثر من ألف سيارة مدرعة تحمل قوات عسكرية الى طرابلس الأسبوع الفائت وذلـك تنفيذاً لـقرار رئيس المؤتمر اللاوطني العام نوري أبوسهمين بدخول العاصمة الليبية لـبدء عملية واسعة الــهدف منها تأمين المدينة لمواجهة الوضع الامني المتردي فيها ..
وهذه القوات التي تضم افرادا من قوات درع ليبيا "الـقوة الامنية التي شكلت بهدف تجميع الميلشيات الليبية المتباينة في كتيبة موحدة تحت سيطرة الحكومة" عقدت العزم على دعم مبادرات رئيس الاركان الجديد بهدف تحسين الامن في المدن واعادة بناء جيش قوي وطني. وللوهلة الاولى فان هذا يحمل كما يبدو انباء طيبة. ولكن ليبيا تجد نفسها في واقع الامر موزعة بين أربعة جيوش، تقر بها الحكومة وتخضع اسما لسيطرتها. غير ان الحقيقة هي ان لها كلها أجندات متضاربة.
الجيش الاول يخضع لرئيس اركان القوات المسلحة، ويضم ميلشيات "درع ليبيا"، التي تتخذ من مصراته قاعدة لها، والثاني لوزير الدفاع، وقام بتشكيله الوزير السابق أسامة جزيلي، ويتخذ من الزنتان قاعدة له، ويسيطر على قطاع من أشد الميلشيات بأسا في طرابلس، اما الثالث فانه مكون من قوات حرس الحدود، وله قائد يأتمر بأمره وميزانية ويقاوم اي اتجاه للانضمام تحت قيادة رئيس الاركان، ويصر على استقلاله الذاتي. والرابع هو جيش برقة، وينظر اليه كثيرون على انه الجناح العسكري لمجلس برقة الذي يطالب بحكم ذاتي في شرق البلاد حيث الثروة النفطية. ولقيت محاولات الحكومة لترويض هذه الفصائل نجاحات غير مؤكدة. فكل مجموعة منها تنظر بعين الريبة الى الاخرى، ولم تبذل محاولات جادة لتنسيق تلك الجهود.
ويأتي انتشار قوات "درع ليبيا" مع تصاعد اعمال العنف في ليبيا. اذ ان طرابلس والمناطق المحيطة بها واجهت عددا من الهجمات قبل وقت قصير على منشآت عسكرية، تسببت في استيلاء مجموعات مسلحة على اسلحة ومعدات عسكرية. وقال بعض المراقبين ان الهجمات كشفت عن درجة عالية من التنسيق. وقد اثار رئيس المؤتمر الوطني العام المخاوف عندما لمح الى احتمال وقوع انقلاب ضد المؤتمر. وكشف مسؤولون في المؤتمر الوطني العام عن ان هناك احتمالا لان تكون بقايا جيش القذافي والمتعاطفون معهم هم الذين وضعوا الخطة وقاموا بتنفيذها، محاكاةً لعملية عزل الرئيس مرسي في مصر. ورشحت الكتل الاسلامية ودعمت أبو سهمين لرئاسة المؤتمر الوطني العام، داخل اروقة المجلس التشريعي بعد استقالة محمد المقريف بسبب خلاف على قانون العزل السياسي. وقد نجح القانون بفضل دعم الاسلاميين تساندهم ميلشيات "درع ليبيا" التي حاصرت الوزارت الحكومية وضغطت على السياسيين لتمرير القانون (وهي الميلشيات ذاتها التي يجري استخدامها الان لتأمين طرابلس). وفي هذا الخصوص، فان انتشار قوات "درع ليبيا" يمكن اعتباره خطوة استباقية لحماية النفوذ الاسلامي والسيطرة على العاصمة طرابلس بمساعدة حلفائها في مصراته.
صدر قرار انتشار قوات "درع ليبيا" في طرابلس خلال عطلة عيد الفطر. ولم يستشر رئيس المؤتمر الوطني ابو سهمين المجلس الاستشاري او الحكومة قبل اتخاذ هذا القرار، وهو ما أقلق بعض النواب والمسؤولين. وحسب قول الناطق بلسان المؤتمر الوطني عمر حميدان فان بعض النواب يصرون على استدعاء ابو سهمين لمسائلته عن افعاله. وزاد حميدان على ذلك بالإعلان عن انتفاء الصفة الدستورية والشرعية لرئيس المؤتمر. وجاء قرار ابو سهمين بعد ازدياد المطالب بحل المؤتمر الوطني العام والأحزاب السياسية، نتيجة الاعتقاد على نطاق واسع ان الاقتتال السياسي الداخلي بين الاحزاب السياسية هو السبب الرئيسي للاستقطاب وعدم الاستقرار في البلاد.
ان انتشار قوات "درع ليبيا" في طرابلس يؤكد على الوضع الامني المهترئ في البلاد وعلى ازدياد الاستقطاب بين الفصائل السياسية. كما انه يظهر كيفية استخدام الفصائل المختلفة للجماعات المسلحة في حماية مصالحهم السياسية بعد انهيار المؤسسة السياسية بعد الثورة. ويلوم كثير من الليبيين الاقتتال السياسي داخل اروقة المؤتمر الوطني العام بانه السبب في تدهور الوضع الامني وارتفاع حدة التوتر.
واعرب معظم الليبيين بوضوح عن معارضتهم لوجود الميلشيات المسلحة ورفضهم لكل ما لا يرقى الى مستوى قوات الجيش والشرطة الوطنية. غير ان تداعيات الوضع الامني اوجبت اتخاذ اجراءات عاجلة لإحكام السيطرة بالاعتماد على ميلشيات "درع ليبيا". وهناك احتمال حقيقي بان تتمكن هذه الميلشيات من العودة الى الحكومة إما للمطالبة بمزيد من المال او للضغط على الحكومة في تبني قوانين معينة مفيدة لهم ولمسانديهم السياسيين. كما ان الاعتماد على الميلشيات سيزيد من تبديد الاموال الليبية نتيجة الدفعات الكبيرة لأفراد الميلشيات والتأخير في اي جهد صادق لإعدة بناء قطاعي الامن والدفاع في ليبيا.
ويمارس السياسيون في ليبيا بعد الثورة، لعبة خطرة باستقطاب المؤسسة الامنية. فمؤسسات الامن ملطخة حاليا بالحزبية والاستقطاب السياسي. وعلى ضوء اتساع رقعة عدم الثقة الاقليمية والسياسية، فان من الصعب رؤية كيف يمكن لقوات الامن والدفاع الحالية ان تتطور لقيام قوة وطنية قابلة للحياة.
المصدر : زنقتنا ...منتديات شباب ليبيا الاحرار: https://www.zangetna.com/t74747-topic#ixzz2cIydEMzP
عبد الحق العروبى-
- الجنس :
عدد المساهمات : 240
نقاط : 9469
تاريخ التسجيل : 16/07/2012
رد: مقال تحليليي قريب من الواقع اوردته الاخت جراح وطنية يجب الا يغرق فى الموضوع
كلام واقعي اخي والواقع ان اكثر من اربع جيوش وليست جيوش بل هي ميليشيات متعددة الافكار والملل والثقافات والاهداف .
شكرا اخي عبدالحق واختي جراح وطنية
شكرا اخي عبدالحق واختي جراح وطنية
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
فإذا ما اللحن غنى ذات يوم بمصائر
فتذكر يا صديقي
أن ذاك الوقع رقصي
بين كثبان المجازر
بلد الطيوب-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10027
نقاط : 19808
تاريخ التسجيل : 22/12/2011
. :
. :
رد: مقال تحليليي قريب من الواقع اوردته الاخت جراح وطنية يجب الا يغرق فى الموضوع
اتفق مع كلامك ...بلد الطيوب كتب:كلام واقعي اخي والواقع ان اكثر من اربع جيوش وليست جيوش بل هي ميليشيات متعددة الافكار والملل والثقافات والاهداف .
شكرا اخي عبدالحق واختي جراح وطنية
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
الايمان يمان والحكمه يمانيه
يمني وافتخر-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1775
نقاط : 11120
تاريخ التسجيل : 06/05/2012
. :
رد: مقال تحليليي قريب من الواقع اوردته الاخت جراح وطنية يجب الا يغرق فى الموضوع
كلام جميل و واقعي أخي عبد الحق
وحسب المعطيات الذي رأيناها مند ايام و لازلنا نراها تبرهن أن مليشيات الدروع كشفت اوراقها(قوادتها واتباعها)
و هما كالأتي..
كتيبه السعداوي
_ _ النواصي
سرية الاسناد 11 المجد
_ _ _ _12 باب تاجوراء
_ _ _ _38الصقور
_ _ _ _42
_ _ _ _ 43
فرقة الاسناد الرابعه القصر
قوة الردع الخاصه
وغيرهم
هاذم اجتمعوا من ليلتين في معيتيقه ومعاهم الدروع واكيد تناقشوا او وزعت عليهم المهام واعلان حالة الطواري هذي الايام وغيرها من خطط وبعدها استعرضوا برتل من الصراصير في طريق الشط،،
بهذا عرفنا على من نحط عيونا لو صارت حاجه
وللعلم قدوم الضروع قصدي الدروع تبين السبب و هو تأمين طرابلس في حالة وجود حركه او انقلاب بمساعدة ديولهم المذكوره وانتم عارفين انهم مطوقين طرابلس الأن ومذاخلها والأن انكشف سبب وجودهم الحقيقي في طرابلس
ومن ساعة كتابه الخبر حتشبحوا بوابات وقوة واجراءات أمنية مكثفه مثل البوابه الكبيره لفي 27
(مذخل طرابلس)
وكلنا نعرفوا من شنوا خايفين الايام هذي(^_*)
________________
بنضحكوا توا: جماعة معسكر 27
راقدين تحت السيارات الصبح واضح بايتين تحت السيارات خايفين من الرماية وجميع سبطانات سلاحهم من 23و 14متجهات جهة كوبري 27
و يعني لو ظرف خط ولوح تلقاهم يتهستروا و يرموا ديركت من الخوف
(فراطيس وداروا سشوار) حا ا اله
وحسب المعطيات الذي رأيناها مند ايام و لازلنا نراها تبرهن أن مليشيات الدروع كشفت اوراقها(قوادتها واتباعها)
و هما كالأتي..
كتيبه السعداوي
_ _ النواصي
سرية الاسناد 11 المجد
_ _ _ _12 باب تاجوراء
_ _ _ _38الصقور
_ _ _ _42
_ _ _ _ 43
فرقة الاسناد الرابعه القصر
قوة الردع الخاصه
وغيرهم
هاذم اجتمعوا من ليلتين في معيتيقه ومعاهم الدروع واكيد تناقشوا او وزعت عليهم المهام واعلان حالة الطواري هذي الايام وغيرها من خطط وبعدها استعرضوا برتل من الصراصير في طريق الشط،،
بهذا عرفنا على من نحط عيونا لو صارت حاجه
وللعلم قدوم الضروع قصدي الدروع تبين السبب و هو تأمين طرابلس في حالة وجود حركه او انقلاب بمساعدة ديولهم المذكوره وانتم عارفين انهم مطوقين طرابلس الأن ومذاخلها والأن انكشف سبب وجودهم الحقيقي في طرابلس
ومن ساعة كتابه الخبر حتشبحوا بوابات وقوة واجراءات أمنية مكثفه مثل البوابه الكبيره لفي 27
(مذخل طرابلس)
وكلنا نعرفوا من شنوا خايفين الايام هذي(^_*)
________________
بنضحكوا توا: جماعة معسكر 27
راقدين تحت السيارات الصبح واضح بايتين تحت السيارات خايفين من الرماية وجميع سبطانات سلاحهم من 23و 14متجهات جهة كوبري 27
و يعني لو ظرف خط ولوح تلقاهم يتهستروا و يرموا ديركت من الخوف
(فراطيس وداروا سشوار) حا ا اله
زائر- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي