قديم وجديد

لااعلم هل من المناسب ان يكون اول موضوع لي ان ارجع بالتاريخ الى اول  لحظات من الكابوس الزعج الدي عشته ولازلت اعيشه الى الان لااعرف بالظبط ولكن هناك اشياء لحظتهها في 2011.2.20وجب عليا دكرها وحكايتها لعل البعض منكم يشاركني في تلك الملاحظات انا وبحكم سكني بالقرب من الساحة الخضراء وفي دللك اليوم بالتحديد كان لي بعض المشاهدات ومن اهمها عند نزول الشباب في تلك اللحظة واقول شباب لان في دلك اليوم اختلط الحابل بالنابل لم يكون هناك اي تواجد لرجال الشرطة اوي امن لدرجة حتى حراسات المصارف لم تكن موجودة وعند تعالي الاصوات والصراخ واصوات الالعاب النارية من جهة في طرابلس والشباب العادي وليس المتطرفون تللك الليلة يصرخون فرحيين بما يفعلون كانت هناك مجموعات غريبة المنظر متواجدة في تلك الايام بكثرة كانت غريبة لم اره من قبل في المدينة وفي الساع 9 مساء كانت الفوضى في  دروتها كانت هناك سيارتان احدهم رصاصية اللون نوع تيد والاخرى ميتسوبيشي بيضاء كانت تنزل من شارع الوادي بالقرب من سينماء الفتح وترمي بالرصاص على الموجودين في الساحة ونسيت ان اقول شيئاء هو انه كانت هناك اعيرة نارية تطلق في السماءمن مسدسات الانارة الحمراء وكان على اثرها يتم التجمع والحرق المكان المطلوب مثل ماحدث مع امانة العدل اطلقت باتجاهها عدة اعيارة نارية دات اللون الاحمر وبعدها تم حرقها  وفي تلك الفوضى العارمة جاءت سيارة نوع هوناي ازيرا ووقفو تحت شباك بيتي  وبالتحديد عندما بدء سيف الاسلام خطابه اخدت الاصوات في الانخفاض نزل منه ثلاثة اشخاص لن انسي اشكلهم ماحييت واحد منهم اخرج من معطفه جهاز عرفت فيما بعدانه تليفون ثريا واخد يتحدث عبره الى شخص ويقول له تمام كل شئلقد انجزنا ماعلينا لقد احرقنا قاعة الشعب ومركز حي الاندلس والمجموعة الاخري في السوق انهو ماعليهم فقال له ان ابن القائد على التلفاز واقفل معه الهاتف وقال للاتنين الدين معهعلينا ان ناخد مواقعنا فركبو السيارة ودهبو  وكل هدا في ظل غياب تام لاجهزات الامن دون اسثثناء وعند انتهاء سيف الاسلام من حديته اخدث اربع سيارات في النزول وبها شباب من بؤسليم  يقولون بوسليم طقة طقة ومعمر نخدله حقه وادا بابل من الرصاص يوججهم من الساحة فترك الشباب السيارات وترجلو منها عبر الشوارع واخدو يتشوران الاان نزلت مجموعة اخرى من شباب بوسليم وبدا هجومهم على من في الساحة وفعلا اخرجوهم  بالعصي ...... وهكدا بدات اول لحظات دلك الكابوس الي اسمه فبراير