تقرير استخباري : المسلّحون بطلب من الاستخبارات السعودية فبركوا استخدام الكيميائي

بداية جميع الصور التي ظهرت على شاشات التلفزيون حول استخدام الكيماوي بالغوطة الشرقية مصدرها واحد من القنوات المعادية لسوريا وعندما ننظر من المستفيد إعلاميا وسياسيا وحتى دوليا نعرف من الذي يصنع الجرائم ولا يوجد عملية ضد سوريا إلا رأيت عليها بصمات الاستخبارات الإسرائيلية والسعودية والقطرية

كل المعلومات تؤكد أن المئات من القاعديين السعوديين المتواجدين في سوريا هم تحت إمرة جهاز الاستخبارات التابع لبندر شخصيا وهو من أمر بتنفيذ عمليات إرهابية كبرى في المدن السورية . ، معلومات أكدها أمير سعودي، على أن المخابرات الأمريكية طلبت بتأمين عمليات دموية ، عبر خلايا خاصة للقاعدة، مرتبطة خيطيا باستخبارات بندر بن سلطان خبير الاغتيالات والتصفيات ...

فأعداء سوريا وبندر لم يعودوا قادرين على رؤية مخططاتهم وهي تتهاوى أمام الحقائق التي تثبت صمود سوريا وجيشها وقيادتها والتي تثبت أن أمريكا خسرت مشروعها للشرق الأوسط الجديد وخسرت حربها في سوريا

وعملية مجزرة خان العسل التي نفذت من قبل المسلحين بجبهة النصرة قبل شهور جاءت في حينه للتعمية على موضوع التحقيق حول السلاح الكيميائي ولهذا نفذت العملية بخان العسل وهاهي العملية تتكرر في المعضمية بريف دمشق عبر سلاح غبي بأيدي أغبياء

وهنالك في وعاء الاستخبارات السورية من يراقب الاتصالات السرية الصادرة والواردة وهنالك الرصد المرئي عبر الأقمار الصناعية وهذا ليس سرا وهي مخزنة وهنالك الاختراقات الكامنة في صفوف المسلحين وهنالك الشهود من المنطقة نفسها وبهذه الحزمة نعرف جيدا أن العملية هي من جرائم بندر بن سلطان بالزمان والمكان إضافة إلى التقارير الروسية الموثقة بين أيدي مدير الاستخبارات العسكرية الروسية الجنرال " إيغور سيرجون "

وقال مركز شتات الاستخباري

واضح أن الجيش السوري ليس مضرا لاستخدام هكذا سلاح وهو يتحرك بكل سهولة, وهل يعقل أن يستخدم هذا السلاح بوجود اللجنة الدولية التي جاءت بطلب من الدولة السورية ومن روسيا

هذه المكائد الكيماوية جاءت بعد أن أدركت الاستخبارات الأمريكية أن مهمة بندر فشلت ومهمته في موسكو فشلت أيضا وشعر آل سعود بأن ثمة تغييرات ميدانية كبرى حدثت في سوريا حيث بدأت بسيطرة الجيش السوري على مناطق الساحل وجبال اللاذقية وتحصين منطقة حمص بعد تنظيفها من المسلحين وتفكيك المجموعات في ريف دمشق حيث أصبحوا فلول مبعثرة وأصبحت جبهة النصرة في أزمة بعد هروب معظم المهاجرين وانقسام عامودي بين تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام في سورية

ومع السقوط السريع للمجموعات المسلحة في أكثر من منطقة، كان لابدّ من لجوء هؤلاء إلى وسائل دموية حيث بثّوا صوراً لجثث مدنيين، متّهمين الجيش السوري بقتلهم عبر استخدام السلاح الكيميائي.

وفي تقدير موقف لمركز شتات الإستخباري جاء فيه

إن العملية جاءت بطلب من الاستخبارات السعودية مع مجموعات مرتبطة خيطيا مع غرفة العمليات السعودية وذالك مع بدء الجيش السوري تنفيذه عملية عسكرية شاملة على محاور دمشق وريفها

فانهيار مسلحي الريف الدمشقي يعني سقوط مخطط الرياض والذي يعني سقوط رؤوس كبيرة في المرحلة القادمة ومنها بندر وأشقائه باعتباره المهندس الوحيد لحركة المعارضة السورية السلمية والمسلّحة، وهو يقدّم نفسه باعتباره المتحدث باسم الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .وأحيانا الناطق الخفي باسم جبهة النصرة ومجموعات الشيشان

أن “السلاح الكيميائي لا يمكن أن يُستخدم في أماكن قريبة من التجمعات السكنية، لأن تأثير استخدام هذه الأنواع من الأسلحة ينتشر عبر التيارات الهوائية، فكيف يمكن أن يستخدم الجيش السوري السلاح الكيميائي في منطقة مثل المعضمية وهي تبعد أقل من 5 كلم عن منطقة المزة السكنية والتي تشهد حياة طبيعية”.

و “كيف تمكّنت المجموعات المسلحة من تجميع هذه الجثامين وتصويرها وبث الصور في وقت لم يمضِ على بدء العمليات العسكرية سوى ساعات قليلة، علماً أنه لو كانت تلك الشائعة حقيقية فكيف بقي من صور تلك الجثث على قيد الحياة؟”. دون آثار دماء على أجسادهم، ويعمل مسعفون أو أطباء على رش الماء عليهم بعد نزع ملابسهم وتمسيد وجوههم وصدورهم.

وتبدو في احد الأشرطة عشرات الجثث بعضها لأطفال مغطاة جزئيا بأغطية بيضاء ممددة بطريقة منظمة على ارض غرفة. في حين يصرخ المصور "إبادة مدينة معضمية الشام بالسلاح الكيميائي". ، ويسال المصور نفسه "أهلي؟ أبي وأمي؟ أين هم؟".

أن “ما يشاع حول استخدام السلاح الكيميائي في تلك المنطقة هو مجرد شائعة تهدف إلى الضغط على القيادة السياسية لوقف العمليات العسكرية”، مضيفاً “لو تم استخدام هذا النوع من الأسلحة لكان امتد تأثيرها إلى منطقة الحي الشمالي”.

وببساطة برنامج غوغل Google Earth يبين التالي بوضوح :

عربين تبعد 4 كم عن القصاع و الغساني

حرستا تبعد 2 كم عن ضاحية الأسد

المليحة تبعد 2 كم عن جرمانا

برزة تبعد 3 كم عن القصاع و الغساني

القابون تبعد 4 كم عن القصاع و الغساني

جوبر تبعد 2 كم عن القصاع و الغساني

داريا تبعد 4 كم عن المزة

المعضمية تبعد 7 كم عن المزة

و ببحث سريع ميداني ومهني لذوي الاختصاص على المستوى الدولي نجد أن الأسلحة الكيميائية عموما و غاز السارين خصوصا سريع الانتشار بالهواء لمسافات كبيرة ولا يمكن التحكم بانتشاره ... هل يوجد أي إصابة لأحد في تلك المناطق المتاخمة للمناطق المذكورة ؟؟!!

مصدر محلي في المعضمية شائعة استخدام الجيش السوري للسلاح الكيميائي تهدف إلى الضغط على القيادة السياسية لوقف عملياتها العسكرية

موقع “العهد” دخل إلى أماكن قريبة جداً من المناطق التي تشهد عمليات عسكرية للجيش السوري وتم رصد حركة شبه طبيعية على الطرقات مع انتقال الموظفين إلى أماكن عملهم، في حين تشهد بعض المناطق ازدحاماً مرورياً بسبب قطع بعض الطرقات التي تعتبر أماكن عسكرية.

يذكر أن إطلاق هذه الشائعة ترافق مع وجود الوفد الأممي الذي يحقق في استخدام المجموعات المسلحة للسلاح الكيميائي في منطقة خان العسل في حلب.

وهذه الشائعة عارية عن الصحة وهي محاولة لحرف لجنة التحقيق الخاصة بالسلاح الكيميائي عن إنجاز مهامها”.

أمس واليوم صباحا بدأت ساعة تطهير الغوطة الشرقية بعد وقع ضربات ضربات الجيش السوري المركزة والمسلحين لم يكونوا مهيأين بعد لهذا الانقضاض فكان أسرع حل هو اختلاق السيناريو الكيماوي بوجود اللجنة الدولية من اجل وقف تدفق الجيش لسوري والاختباء خلف اللجنة المذكورة ولكنهم لا يعلمون أن اختلاقهم سيقلبُ ضدهم

وجميع المعارك موثقة وقد تحقق تقدما سريعا ما استدعى من المسلحين نشر إشاعة الكيماوي للحد من تدفق القوات السورية الخاصة

وها هي غرفة العمليات بقناة العربية السعودية على وجه الخصوص تقوم بفزعة ومكيدة استخبارية عبر توزيع الصور المفبركة علما أنها قامت سلفا بتمرير استغاثات محددة بطلب من المسلحين و المكالمات مرصودة ومسجلة بالصوت بين مندوب المسلحين في الغوطة وبين مندوب المسلحين في مركز قناة العربية

يذكر ان فريق البعثة الدولية وصل للتحقيق في استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا من قبل المسلحين ، ووصل يوم الأحد إلى دمشق، بعد أن وافقت حكومة النظام على أسس وصيغ عمل الفريق للتحقيق في الاتهامات باستخدام أسلحة كيميائية،

وللتذكير هنا قال مركز شتات

عمدت السلطات التركية إلى الإعلان عن اعتقال 12شخصاً من (جبهة النصرة ) كان في حوزتهم أسلحة كيميائية، في الخميس 30 أيار الفائت عن أن الشرطة التركية نفذت عمليات دهم في إسطنبول، وأقاليم مرسين وأضنة وهاتاي قرب الحدود مع سوريا اعتقلت في خلالها 12 شخصاً عثر معهم على مواد كيميائية، بينها كيلوغرامان من غاز السارين. وهي نفس المادة التي استعملت في خان العسل.علما أن الاستخبارات الروسية هي من كشفت هذه المجموعة والاستخبارات الروسية تولت المتابعة وأبلغت الأجهزة المعنية في أنقرة عن خلية جبهة النصرة

وفي إطار "الحرب الدبلوماسية" على سوريا تم تجهيز سعود الفيصل ونبيل العربي و وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ و المعارض احمد الجربا طالبين باجتماع فوري لمجلس الأمن الدولي ولم يصدر بعد أي تعليق على ما حصل عن لجنة التحقيق التي تتخذ من احد فنادق دمشق مقرا لها منذ وصولها إلى سوريا قبل أربعة أيام..

اعداد مركز شتات الاستخباري

فيديو روسي يظهر المجموعات الإرهابية المسلحة تستخدم عبوات الغاز لصنع القذائف الكيماوية

السعودية وراء كل هده الاحدات

لاحول ولاقوة الا بالله

تقرير استخباري : المسلّحون بطلب من الاستخبارات السعودية فبركوا استخدام الكيميائي

تقرير استخباري : المسلّحون بطلب من الاستخبارات السعودية فبركوا استخدام الكيميائي

رد: تقرير استخباري : المسلّحون بطلب من الاستخبارات السعودية فبركوا استخدام الكيميائي

رد: تقرير استخباري : المسلّحون بطلب من الاستخبارات السعودية فبركوا استخدام الكيميائي

رد: تقرير استخباري : المسلّحون بطلب من الاستخبارات السعودية فبركوا استخدام الكيميائي