رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الفرنسي اتصل بدمشق عشية إعلان هولاند انخراطه بالعدوان

كشفت مصادر دبلوماسية فرنسية عن نقاش متصاعداً يجري داخل دوائر أجهزة الاستخبارات الفرنسية بخصوص أن باريس تصادف حالة غير مسبوقة في سوريا، إذ إنها قبل أن تبدأ حربها هناك تصطدم بأنّه يوجد لديها العديد من المفقودين لم يعلن عنهم، ما سيجعل مصيرهم عند اعلان باريس بدء حربها على سوريا محل قلق بالغ.

صحيفة الأخبار اللبنانية نقلت عن المصادر أنّ "رئيس الاستخبارات الفرنسية الجديد برنار باجوليه كان منخرطاً عشية اعلان أوباما وهولاند نيتهما شن عدوان على سوريا، في جهد بعيد عن الاضواء مع دمشق، لاطلاق أربعة فرنسيين مفقودين في سوريا؛ اثنان منهما في منطقة الرقة مع «القاعدة» والاثنان الآخران في منطقة مارع، ولم تحدد الجهة التي اختطفتهما. والأربعة هم من عملاء جهازه. ويضاف إلى هؤلاء العديد من الصحافيين الذين انقطعت أخبارهم من بينهم ديدييه فرانسوا الذي خطف مع صحافي آخر اسمه أدوا أليس من أصل لبناني (٢٢ سنة).

وقالت الصحيفة يوجد الآن في الأردن نحو ٥٠٠ جندي من القوات الخاصة الفرنسية التابعة لوحدة اسمها اللواء الأجنبي أو «ليجيون أرانجي»، ومعظمهم من غير الفرنسيين، في حين الضباط هم فرنسيون حصراً. ولا تشكل هذه القوة العسكرية الفرنسية (بالإضافة لسرب الطائرات - ٢٤ طائرة موجودة في تبوك وبعض السفن في شرق المتوسط) أكثر من ٥ بالمئة من مجمل القدرة العسكرية التي جرى تحضيرها في الأردن في الفترة الماضية، لكي تشارك في عمليات إضاءة الأهداف داخل الأراضي السورية لحظة بدء حملة القصف الاستراتيجية، حيث إن القصف عبر الأقمار الاصطناعية قد يتعرض للتشويش، إضافة لإمكانية أن تتعرض طائرات التوجيه الاستطلاعية من دون طيار للخطف على مثال ما كان حصل لطائرات الاستطلاع الأميركية من دون طيار فوق إيران التي أسرها الإيرانيون.

رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الفرنسي اتصل بدمشق عشية إعلان هولاند انخراطه بالعدوان 1209407_409342105844779_1759903506_n

رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الفرنسي اتصل بدمشق عشية إعلان هولاند انخراطه بالعدوان 1209407_409342105844779_1759903506_n