خريطة «المندفعين والمترددين» حول العدوان على سوريا
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
خريطة «المندفعين والمترددين» حول العدوان على سوريا
أفرزت قمة الدول العشرين التي بدأت أعمالها في بطرسبورغ الدول المؤيدة والرافضة للضربة العسكرية، وأظهرت المؤيدين لضرب سوريا كأقلية. فبعد مرور اسبوعين على الهجوم الكيميائي على ضاحية دمشق، هناك دولتان فقط مستعدتان للتدخل عسكرياً: الولايات المتحدة بعد حصولها على موافقة الكونغرس، وفرنسا.
مجلس العموم البريطاني أوقف اندفاع ديفيد كاميرون للعملية من خلال تصويته ضدها. لكن رغم ذلك ينوي رئيس الوزراء البريطاني التحرك في قمة الدول العشرين سعياً لتشكيل تحالف يدعم التدخل. ولا تستبعد بريطانيا مد يد العون إلى هذا الائتلاف من خلال تقديم السلاح للثوار السوريين.
بالنسبة للسعودية وتركيا الدولة المجاورة لسوريا والعضو في حلف شمال الأطلسي، فالدولتان تدافعان عن عملية عسكرية قوية، وذلك رغم مساهمتهما العسكرية المحدودة. أما فيما يتعلق بكندا وأستراليا، فقد ذكرت أستراليا التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن في الأمم المتحدة أنها مستعدة لتقديم دعمها المبدئي للهجوم مع أو من دون تفويض من مجلس الأمن. في حين تبدو كندا أكثر تحفظاً رغم إعلانها دعمها للتدخل. لكن كندا واستراليا ليستا مستعدتين للمشاركة عسكرياُ في العملية.
المترددون
في معسكر المترددين، هناك عدد من الدول تفضل العودة إلى الأمم المتحدة وتطالب بإصدار قرار من مجلس الأمن، وهو أمر صعب طالما تقف روسيا (حليفة دمشق) ضد صدور مثل هذا القرار. هذا هو حال إيطاليا التي تعارض التدخل العسكري وتطالب بحل سياسي متفق عليه. لكن رغم ذلك لم ترفض روما وضع قواعدها العسكرية في خدمة حلفائها.
في معسكر المترددين، هناك عدد من الدول تفضل العودة إلى الأمم المتحدة وتطالب بإصدار قرار من مجلس الأمن، وهو أمر صعب طالما تقف روسيا (حليفة دمشق) ضد صدور مثل هذا القرار. هذا هو حال إيطاليا التي تعارض التدخل العسكري وتطالب بحل سياسي متفق عليه. لكن رغم ذلك لم ترفض روما وضع قواعدها العسكرية في خدمة حلفائها.
أما ألمانيا فيبدو أن موقفها غير واضح. وما زالت انجيلا ميركل -التي تخوض حملة انتخابية وتواجه رأياً عاماً معارضاً للتدخل العسكري- ترفض الهجوم على سوريا، لكنها قد توافق على قرار بالتدخل صادرعن حلف شمال الأطلسي أو الاتحاد الأوروبي في حال منع الفيتو الروسي صدور مثل هذا القرار عن الأمم المتحدة مثلما جرى خلال التدخل في كوسوفو سنة 1999.
في المقابل تعارض دول أميركا الجنوبية والوسطى التدخل باستثناء المكسيك التي تبدو مؤيدة للتدخل وتقف إلى جانب الولايات المتحدة مع بعض التحفظ.
في المقابل تعارض دول أميركا الجنوبية والوسطى التدخل باستثناء المكسيك التي تبدو مؤيدة للتدخل وتقف إلى جانب الولايات المتحدة مع بعض التحفظ.
المعارضون
وفي معسكر المعارضين للتدخل، تقف الأرجنتين والبرازيل اللتان ترفضان أي عمل عسكري خارج إطار الأمم المتحدة. وهذا ايضاً موقف إسبانيا التي تحاول جهدها حالياً للخروج من أزمتها الاقتصادية.
أما أفريقيا الجنوبية، فلا تعتقد أن قصف سوريا وتدمير بناها التحتية سيساهم في التوصل إلى حل للأزمة. في حين ترفض روسيا والصين رفضاً مطلقاً أي عمل عسكري وتدعمان نظام دمشق دعماً مطلقاً.
وفي معسكر المعارضين للتدخل، تقف الأرجنتين والبرازيل اللتان ترفضان أي عمل عسكري خارج إطار الأمم المتحدة. وهذا ايضاً موقف إسبانيا التي تحاول جهدها حالياً للخروج من أزمتها الاقتصادية.
أما أفريقيا الجنوبية، فلا تعتقد أن قصف سوريا وتدمير بناها التحتية سيساهم في التوصل إلى حل للأزمة. في حين ترفض روسيا والصين رفضاً مطلقاً أي عمل عسكري وتدعمان نظام دمشق دعماً مطلقاً.
أما الاتحاد الأوروبي الذي يشغل المقعد العشرين في قمة الدول العشرين، فقد أعلن رئيسه هيرمان فان رومبي بوضوح الخميس معارضته لأي تدخل عسكري. لكن هذا لا يمنع الدول الأعضاء فيه من اتخاذ قرارها السياسي المستقل، وذلك في ظل عدم وجود سياسة خارجية مشتركة.
* ليبراسيون الفرنسية
محمد عبدالله الجزائري-
- الجنس :
عدد المساهمات : 484
نقاط : 10055
تاريخ التسجيل : 24/08/2012
رد: خريطة «المندفعين والمترددين» حول العدوان على سوريا
قدن فهم الصراع بين الاقطاب ولكن مادخل الاقزام من العربان الذين في حياتهم لم يطلقوا طلقه وكأن الاشهر الحرم عندهم اثنى عشر ومقارعة الكفره عندهم حرام.
عذرا هم يتدخلوا باموال شعوبهم فقط وعواله وارز وخرفان.
ابن الباديه-
- الجنس :
عدد المساهمات : 674
نقاط : 10743
تاريخ التسجيل : 16/06/2011
. :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي
» رسائل إيمانية
الثلاثاء 16 يوليو - 1:03 من طرف علي عبد الله البسامي