سلسلة ( قوتنا في وحدتنا و ديننا ..... ولا تفرقوا ) / الجزء الثالث

الجزء الثالث / من سلسلة ( قوتنا في وحدتنا و ديننا ..... ولا تفرقوا )

سلسلة ( قوتنا في وحدتنا و ديننا ..... ولا تفرقوا ) / الجزء الثالث 1236850_514400975310084_1379610474_n

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعاً
سأدخل في الحديث اليوم عن ما الذي يتطلبه المخطط اليهودي لتنفيذه :-
1-            إلغاء كل الحكومات الوطنية.
2-            إلغاء مبدأ الإرث.
3-            إلغاء الملكية الخاصة.
4-            إلغاء الشعور الوطني.
5-            إلغاء المسكن العائلي الفردي و الحياة العائلية و إلغاء فكرة كون الحياة العائلية الخلية التي تُبنى حولها الحضارات.
6-            إلغاء كل الأديان الموجودة تمهيداً لمحاولة إحلال العقيدة الشيطانية ذات الطابع المطلق في الحكم وفرضها على البشرية .
وتم تطبيق المراحل منذ زمن مثلاً انه قد تحطمت الإمبراطوريتان الروسية و الألمانية ، وتحولت الإمبراطوريتان البريطانية و الفرنسية إلى قوى من الدرجة الثانية و الثالثة ، ، وتساقطت الرؤوس المتوجة ( الملوك ) كالثمار الناضجة ، وقد تم تقسيم العالم مرتين إلى معسكرين متنازعين ، نتيجة للدبابات التي بثها النورانيون ، واشعلت نيران حربين عالميتين سَفك فيها العالم (المسيحي الغربي) دماء بعضه بعشرات الملايين دون أن يكون لدي أي واحد منهما أي سبب شخصي ضد الآخر!!!!!!
وقد أصبحت الثورة الروسية و الثورة الصينية أمراً واقعاً ، ونمت تنمية الشيوعية وتقويتها حتى أصبحت ( معادلة في القوة).
أما في الشرقيين الأدنى و الأقصى فالمؤامرة ماضية في التمهيد للحرب العالمية الثالثة التي بدأت بإعلان أمريكا الحرب على الإرهاب واحتلال كل من ( العراق و أفغانستان) .
وتتوالى الأحداث وخاصة بعد 11/09/ 2001 و الأكاذيب و المعلومات المُشوهة التي أعلنها المسخ ( بوش الابن) كي يخرج للعالم بجيوشه لمحاربة العالم بدعوى مُحاربة الإرهاب و بالأصح مُحاربة (الإسلام و المسلمين) و التي تصدر عن البيت الأبيض و البنتاجون ووزارة الخارجية وإدارة الأمن القومي مثل قضية ( شراء العراق لليورانيوم من أفريقيا) التي كان يرددها بوش (الابن) ووزير دفاعه (رامسفيلد ) ورئيس الوزراء البريطاني ( توني بلير) و التي بسببها استقال رئيس المخابرات الأمريكية.
ولم تتوقف الأكاذيب بل ضلت مستمرة حتى بعد رحيل بوش وبير ، وتغيير الصورة من الأبيض إلى الأسود حيث جلس على كرسي البيت الأبيض الرئاسي ( أوباما) الآتي من ( كينيا) ذو البشرة السوداء مُلوحاً بالمصحف و الإنجيل وغصن الزيتون الكاذب ،لأن السياسة الأمريكية الاستعمارية الصهيونية لم تتبدل.
ويظن البعض أن خطر أمريكا و إسرائيل يقتصر على فلسطين المحتلة أو المنطقة الموجودة ما بين الفرات و النيل و الحقيقة أن الخطر هو ( كيفية السيطرة على دول العالم أجمع ووضعها تحت سيطرة اليهود وبناء دولتهم العالمية وهذه السيطرة تأتي بنشر ( الفكر الثوري الفوضوي) .

إلى هنا أكتفي بهذا القدر و سأكمل حديثي لاحقاً مع تمنياتي للجميع بأن يقرأ و يعي ما يقرأ بتمعن والله على ما أقوله شهيد مع تحياتي (الشهيدة الحية مُحبة القائد Regina della Libia )

............................. يُتبع