براءة الاسلام من وحشية الربيع الدموي
صفحة 1 من اصل 1
براءة الاسلام من وحشية الربيع الدموي
براءة الاسلام من وحشية الربيع الدموي
علي عبد الله البسامي
الى اغبياء سورية الذين يسمون انفسهم ثوارا وماهم الا ادوات للاستدمار الجديد ، الذين يخربون بيوتهم ويدنسون اعراضهم بايديهم واموال بندر بن سلطان وفتاوى القرضاوي وشيوخ العمالة لليهود في الخليج ... الا ما اشامهم على العروبة والاسلام
***
ذبحَ البريءَ وكبَّرَ
هَدَّ البيوتَ على رؤوس الآمنين وكبَّرَ
هتكَ المحارمَ ناقماً ثمَّ استدارَ وكبَّرَ
وحشٌ جهولٌ مُقرفٌ
قد دنَّس الإسلام بالخُلُقِ المُشينِ وعفََّرَ
يا ويحه ...
أبدى الشريعة للرّؤى
درباً قبيحاً مُنكرَا
يا ويله ...
خان العقيدةَ واقتفى
جنساً حقوداً أشعل الحرب الخبيثة في الرُّبوع ودبَّرَ
لهفي على جيلٍ تهافتَ في العَمَى
قد صار في زمن المكائد لليهود مُسخَّرَا
يَشقى يُضحِّي بالعقيدة والدُّنا
كي يكسبَ الخصمُ اللَّدودُ ويَظْفَرَ
لهفي على جيلٍ تناءى تائهاً
عن حكمةِ الذِّكرِ الحكيمِ وأدبرَ
جيلٍ غبيٍّ طائشٍ
عبَد المآربَ والهوى
سوَّى منارات الهداية بالثَّرى
من دوحةِ الأثلابِ ينبعُ خِزْيُهُ
مِنْ نجْدَ من أرضِ الحجازِ تحَدَّرَ
واستعملتْهُ عصابة ٌ مخذولة ٌفي أنقرهْ
عصابة ٌ تَئِدُ المكارمَ والهدى
صَبَّتْ على الجيران كلَّ رَزيَّةٍ
وتحمَّلتْ عار المذلَّةِ في قضيَّة مرمرهْ
لهفي على جيلٍ سفيهٍ ساقه نحو المهازلِ والرَّدى
شيخٌ تلوَّثَ عقلُه وتحجَّرَ
لهفي على إسلامنا من عالمٍ داسَ السَّماحة قاصداً وتجبَّرَ
جعلَ الشَّريعة للفظاظة والنَّذالةِ مَظهرَا
ورَمى الأخوَّةَ في الهدى بسهام رأيٍ مُهلكٍ
طَمسَ المحبَّة بالدِّماء وكدَّرَ
وغدا بغيظاً فاتناً
في أمَّةٍ عصفَ الهوى بشبابها فتحيَّرَ
بل صارَ سيفاً مُصلتاً بيد العِدَى
يَئِدُ العقيدةَ والعروبةَ بالفتاوى المُنكرَةْ
***
إسلامُنا حُبٌّ يُلملمُ شملَنا
نَشَلَ النُّفوسَ من الضَّغينةِ والعداءِ وحرَّرَ
إسلامُنا دينُ السَّماحةِ والتَّآخي في الهُدَى
نَقَّى القلوبَ من القساوةِ والجفاءِ وطَهَّرَ
ما بالُ رهطٍ يَدَّعِي
نصرَ الشريعةِ بالمجازرِ و الخنا
قد لوَّث العرضَ المصونَ وعفَّرَ
سفكَ الدِّماءَ مُجافياً شرْعَ الرَّحيمِ و أهدرَ
فلتسألوا شيخَ العمالةِ في قطرْ
قولوا له :
يا غافلاً
يا أحمقاَ
من أوجبَ الحربَ اللَّعينةَ في بلاد المسلمين وقرَّرَ ؟؟؟
من يستفيدُ من الدِّماء المُهْدرة ْ؟؟؟
إسلامُنا دينٌ بريءٌ من مَثالب خائنٍ
فلتشهدِ الأرضُ الكئيبة ُ والخلائقُ والوَرَى
علي عبد الله البسامي
الى اغبياء سورية الذين يسمون انفسهم ثوارا وماهم الا ادوات للاستدمار الجديد ، الذين يخربون بيوتهم ويدنسون اعراضهم بايديهم واموال بندر بن سلطان وفتاوى القرضاوي وشيوخ العمالة لليهود في الخليج ... الا ما اشامهم على العروبة والاسلام
***
ذبحَ البريءَ وكبَّرَ
هَدَّ البيوتَ على رؤوس الآمنين وكبَّرَ
هتكَ المحارمَ ناقماً ثمَّ استدارَ وكبَّرَ
وحشٌ جهولٌ مُقرفٌ
قد دنَّس الإسلام بالخُلُقِ المُشينِ وعفََّرَ
يا ويحه ...
أبدى الشريعة للرّؤى
درباً قبيحاً مُنكرَا
يا ويله ...
خان العقيدةَ واقتفى
جنساً حقوداً أشعل الحرب الخبيثة في الرُّبوع ودبَّرَ
لهفي على جيلٍ تهافتَ في العَمَى
قد صار في زمن المكائد لليهود مُسخَّرَا
يَشقى يُضحِّي بالعقيدة والدُّنا
كي يكسبَ الخصمُ اللَّدودُ ويَظْفَرَ
لهفي على جيلٍ تناءى تائهاً
عن حكمةِ الذِّكرِ الحكيمِ وأدبرَ
جيلٍ غبيٍّ طائشٍ
عبَد المآربَ والهوى
سوَّى منارات الهداية بالثَّرى
من دوحةِ الأثلابِ ينبعُ خِزْيُهُ
مِنْ نجْدَ من أرضِ الحجازِ تحَدَّرَ
واستعملتْهُ عصابة ٌ مخذولة ٌفي أنقرهْ
عصابة ٌ تَئِدُ المكارمَ والهدى
صَبَّتْ على الجيران كلَّ رَزيَّةٍ
وتحمَّلتْ عار المذلَّةِ في قضيَّة مرمرهْ
لهفي على جيلٍ سفيهٍ ساقه نحو المهازلِ والرَّدى
شيخٌ تلوَّثَ عقلُه وتحجَّرَ
لهفي على إسلامنا من عالمٍ داسَ السَّماحة قاصداً وتجبَّرَ
جعلَ الشَّريعة للفظاظة والنَّذالةِ مَظهرَا
ورَمى الأخوَّةَ في الهدى بسهام رأيٍ مُهلكٍ
طَمسَ المحبَّة بالدِّماء وكدَّرَ
وغدا بغيظاً فاتناً
في أمَّةٍ عصفَ الهوى بشبابها فتحيَّرَ
بل صارَ سيفاً مُصلتاً بيد العِدَى
يَئِدُ العقيدةَ والعروبةَ بالفتاوى المُنكرَةْ
***
إسلامُنا حُبٌّ يُلملمُ شملَنا
نَشَلَ النُّفوسَ من الضَّغينةِ والعداءِ وحرَّرَ
إسلامُنا دينُ السَّماحةِ والتَّآخي في الهُدَى
نَقَّى القلوبَ من القساوةِ والجفاءِ وطَهَّرَ
ما بالُ رهطٍ يَدَّعِي
نصرَ الشريعةِ بالمجازرِ و الخنا
قد لوَّث العرضَ المصونَ وعفَّرَ
سفكَ الدِّماءَ مُجافياً شرْعَ الرَّحيمِ و أهدرَ
فلتسألوا شيخَ العمالةِ في قطرْ
قولوا له :
يا غافلاً
يا أحمقاَ
من أوجبَ الحربَ اللَّعينةَ في بلاد المسلمين وقرَّرَ ؟؟؟
من يستفيدُ من الدِّماء المُهْدرة ْ؟؟؟
إسلامُنا دينٌ بريءٌ من مَثالب خائنٍ
فلتشهدِ الأرضُ الكئيبة ُ والخلائقُ والوَرَى
علي عبد الله البسامي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 3979
نقاط : 18047
تاريخ التسجيل : 22/05/2011
. :
مواضيع مماثلة
» براءة الاسلام من وحشية الربيع الدموي
» براءة الاسلام من وحشية الرّبيع الدّموي
» براءة الاسلام من وحشية الرّبيع الدّموي... جديد
» دعوة سيف الاسلام للحوار والمصالحة والدستور براءة له ولانصار الشرعية
» بلخادم: الربيع العربي ليس له من الربيع إلا الاسم/والاجدى برؤساء الاحزاب الاسلامية ان يستقيوا بعد الصعقة الكهربائية
» براءة الاسلام من وحشية الرّبيع الدّموي
» براءة الاسلام من وحشية الرّبيع الدّموي... جديد
» دعوة سيف الاسلام للحوار والمصالحة والدستور براءة له ولانصار الشرعية
» بلخادم: الربيع العربي ليس له من الربيع إلا الاسم/والاجدى برؤساء الاحزاب الاسلامية ان يستقيوا بعد الصعقة الكهربائية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 15:09 من طرف علي عبد الله البسامي
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي