هذا ماقدمه زيدان الى ثوار 17 قهاير وكل الليبيين الله اكبر
صفحة 1 من اصل 1
هذا ماقدمه زيدان الى ثوار 17 قهاير وكل الليبيين الله اكبر
إعلان رسمي بتسليم ليبيا، أمناً وسلاحاً وحدوداً، للغرب
في إنجاز فبرايري جديد، سفارة بريطانيا في الوطن المغتصب تعلن ودون حياء أو حتى محاولة تزويق أن السيد علي زيدان اتفق مع ممثلي حكومات غربية كبيرة على تسليم سيادة ليبيا واستقلالها الجغرافي والأمني والعسكري لمخابرات هذه الدول الإمبريالية ذات المصالح النفطية والمبدئية المعادية لشعبنا. حيث أكدت السفارة في بيانها أن زيدان وافق على تقوم هذه الدول الغربية بـ "إدارة الأسلحة والذخائر الليبية" (معناها: ضياع السيادة العسكرية) بل ووافق أن تقوم نفس الدول بـ "السيطرة على الحدود" (معناها: ضياع السيادة الجغرافية)، و لهذه الدول الحق في "مكافحة الإرهاب" في ليبيا (معناها: ضياع السيادة الأمنية).
وهكذا قتل عشرات الآلاف من الشباب الليبي في معركة صممها ودعمها وخطط لها الأعداء التاريخيون للعرب والمسلمين من أجل ماذا؟ من أجل الحرية أم الإستقلال أم السيادة أم التنمية؟
ألم يحن الوقت لكي يستيقظ أهل فبراير من سباتهم؟ ألم يحن الوقت للضمائر الوطنية أن تنتفض ضد بيع ليبيا في المزادات العالمية؟ ألم يحن الوقت لكي يعترف من خُدعوا أو ضُلِّلوا أو تم جرهم إلى مؤامرة دنيئة ضد وطنهم بأنهم جزء من كارثة حقيقية حلت بليبيا، التي هي وطن الليبيين جميعاً؟ وأنه قد حان الوقت ليكونوا جزء من الحل؟
إن هذا الإعلان الرسمي، والصادر من أعلى سلطة دبلوماسية غربية، يؤكد أن السيد زيدان لا يختلف سياسياً معنا نحن فقط، أنصار ليبيا الخضراء، بل هو يختلف أساساً مع ليبيا كوطن ذي سيادة وعزة وكرامة.
إننا سنستمر في مناشدة كل الليبيين الذين يريدون ليبيا حرة كريمة، أخذت مكانتها بكل جدارة بعد عقود من الثورة الحقيقية وليس عامين من الثورة المزيفة، أن يقفوا الموقف الصحيح من التاريخ ويتحدوا صفاً واحداً ضد مشروع ضياع ليبيا للأبد.
وإلى الأمام
المصدر صفحة /
أيه عرب
في إنجاز فبرايري جديد، سفارة بريطانيا في الوطن المغتصب تعلن ودون حياء أو حتى محاولة تزويق أن السيد علي زيدان اتفق مع ممثلي حكومات غربية كبيرة على تسليم سيادة ليبيا واستقلالها الجغرافي والأمني والعسكري لمخابرات هذه الدول الإمبريالية ذات المصالح النفطية والمبدئية المعادية لشعبنا. حيث أكدت السفارة في بيانها أن زيدان وافق على تقوم هذه الدول الغربية بـ "إدارة الأسلحة والذخائر الليبية" (معناها: ضياع السيادة العسكرية) بل ووافق أن تقوم نفس الدول بـ "السيطرة على الحدود" (معناها: ضياع السيادة الجغرافية)، و لهذه الدول الحق في "مكافحة الإرهاب" في ليبيا (معناها: ضياع السيادة الأمنية).
وهكذا قتل عشرات الآلاف من الشباب الليبي في معركة صممها ودعمها وخطط لها الأعداء التاريخيون للعرب والمسلمين من أجل ماذا؟ من أجل الحرية أم الإستقلال أم السيادة أم التنمية؟
ألم يحن الوقت لكي يستيقظ أهل فبراير من سباتهم؟ ألم يحن الوقت للضمائر الوطنية أن تنتفض ضد بيع ليبيا في المزادات العالمية؟ ألم يحن الوقت لكي يعترف من خُدعوا أو ضُلِّلوا أو تم جرهم إلى مؤامرة دنيئة ضد وطنهم بأنهم جزء من كارثة حقيقية حلت بليبيا، التي هي وطن الليبيين جميعاً؟ وأنه قد حان الوقت ليكونوا جزء من الحل؟
إن هذا الإعلان الرسمي، والصادر من أعلى سلطة دبلوماسية غربية، يؤكد أن السيد زيدان لا يختلف سياسياً معنا نحن فقط، أنصار ليبيا الخضراء، بل هو يختلف أساساً مع ليبيا كوطن ذي سيادة وعزة وكرامة.
إننا سنستمر في مناشدة كل الليبيين الذين يريدون ليبيا حرة كريمة، أخذت مكانتها بكل جدارة بعد عقود من الثورة الحقيقية وليس عامين من الثورة المزيفة، أن يقفوا الموقف الصحيح من التاريخ ويتحدوا صفاً واحداً ضد مشروع ضياع ليبيا للأبد.
وإلى الأمام
المصدر صفحة /
أيه عرب
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
بسم الله الرحمن الرحيم
إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا .
جراح وطنية-
- الجنس :
عدد المساهمات : 32311
نقاط : 51412
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
. :
. :
. :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي