لمن لا يعرف من هو معمر القذافي

يبدو أن رد العقيد معمر القذافي هز جميع العالم حتى المتمردين الذين كانوا يرمون بالعقيد بالحجارة وهم يشاهدون اللقاء معه من الجزيرة أصابهم الرعب والخوف من كلمة العقيد معمر القذافي يوم 22-2 وقد تغير أحساس الكثيرين عند سماع خطاب العقيد معمر القذافي فمن كان ضده أصبح معاه وكما معروف أن العقيد معمر القذافي رجل بدوي صاحب خيمة وغنم وأبل وطبعه هي أطباع البدو فيقولون بعضهم أنه كان يغلط كثيراً في كلامه فقلت له ماذا تتوقع من بدوي أن يرد عليك ولو كان مدني محترم ولابس بدله أيش حيرد عليك قلي والله كلامك صحيح قلي مدني حيعمل خطاب ويقرأه ثم ينصرف أو اجتماع مع أعضاءه ثم ينصرف أما البدوي حيطلع في التلفزيون يلعن أبو اللي نفضهم ولما يقلهم جرذان وجراثيم وبعاريص هذه شيء طبيعي من البدو عندما يغضبون لا يعرفون من أمامهم قلي كلمته وتهديده للغرب وتذكيرهم بتاريخهم بأسلوب العصبي الغضبان المتفجر جعل الغرب الأوروبي يأخذ أسبوعاً من التفكير والحرية والاضطراب في أنهم كيف سيتصرفون مع رجل مثل هذه رجل قوي عنيد جبار لا يتغير رأيه بسهولة وصعب إقناعه وما داخل رأسه سوف ينفذه ولو قطع رقبته ولا يعرف الهزيمة فالكونجرس الأمريكي هو أخبر الناس بعناد هذه الرجل وهو لا يعرف الهزيمة فعند البدو الهزيمة عار كبير على قلوبهم فضربوا ضربتهم ثم شعروا أن الموضوع لن ينتهي حتى لو جلسوا العمر كله لن ينتهي مع مثل هذه الرجل ولكن الأوروبين كانوا مصممين لأنهم لا يعرفون طبيعة هذه الرجل وطبيعة البدو وخصوصاً أن أغلب القبائل بدوان إذا دخلوا في حرب لا يخرجوا منها مهزمون يقاتلون حتى لو كان داخل في جسمه خمسين رصاصة من شهر 3 إلى هذه اليوم شهر 8 وهم يضربون ويدخلون جرذان متمردين من كل مكان وهؤلاء المتمردين عايشين عيشة أوروبا وأمريكيا ومتدربين على السلاح لكنهم لم يسيطروا على شيء ويريدون الحياة الغربية نحن لا نمانع من وجود مظاهر غربية في بلادنا مثل المطاعم والسيارات ولكن يجب أن يكون في حدود الشرع والمجلس الذي عاش مع القذافي وعينه سيف الإسلام لوالده لم يعرف أيضا هو طبيعة معمر القذافي البدوي الذي حضر من الخيمة والذي يشرب حليب النياق ولحم النياق والبدو يملكون قلوب رحيمة رغم قوتهم وسيطرتهم فالناس التي كانت تسمع الخطاب وكانت واقفة ضد معمر القذافي أصبحت مؤيدة له لأنه رجل ناقض جميع سياسات الزعماء العرب لا يوجد دولة إلا دخل في نقاش وكان يخافون أن يتحدثون ضده كي لا يفضحهم هذه الرجل لست من محبيه ولم أكن أعرفه ولكني وقفت معه لأنه وقف وقفت رجل وصمد ولم تهمه أوروبا ولا أمريكيا ولا العالم كله المهم عنده الأمن في البلد

نعم أنه رجل لا يعرف الهزيمة هزيمته صعبة جداً جداً رجل لا يخاف إلا الله العلي القدير رجل وقف أمام جميع الرؤساء العرب وقلهم كلمة واحدة الدور جاي عليكم يكلكم لماذا قال هذه الكلمة هل هي عباطة هل هو استهبال لكن الرجل عرف أنهم جايين عنده قال أتعش فيهم قبل ما يتغدو في

حتى الشعب الليبي شعب عنيد صعب صلب لا ينكسر بسهولة لو جلست هذه المشكلة10 سنين هذه الشعب لا ينكسر ولا يخاف لتسلحه بالإيمان لأجل ذلك تدخل القوات وترجع لأنه أيضا استطاع هذه الشعب يزحف من طرابلس إلى بنغازي وكان مستعد يوصل الشرق وممكن يدخل مصر ويحرر فلسطين لا يغركم ضرب الناتو ضربته تراجع مرة ثانية لطرابلس وبعدين زحف بالجيش مرة ثانية إلى أجدابيا تخيلوا وكل ما يضربوا الناتو ضربته يتراجعو خمسين كيلو فقط ما يغرك حسوا أنهم زادوا بالضرب يتراجعو خمسين كيلو كان تراجعهم بطيئ بينما المتمردين تراجعهم سريع من مدينة إلى مدينة

نعم أن الناتو دخل في حرب ليست لها نهاية حرب مظلمة حرب صرف الملايين من أجل إنهائها ضرب بيت البدوي العقيد معمر وكان داخل البيت يتفرج على الصواريخ وهي تضرب بيته ولم يتزحزح من مكانه ومن قواته وبعض كل هذه القصف أخذ مسجل وسحب سلك قناة جوه قصره وتكلم معهم الأجانب يقولون ما هذاالرجل ليس بشر ربنا أعطاه قوة أقوى من البشر

ولا يغرك طيبت قلبه البدوي الطيب أمر بحملة رغم كل ما يحدوثنه له من مشاكل ومؤامرات والتفاف مجموعة تذهب إلى بنغازي حاملة الراية البيضاء الناس ضحكت عليه كيف تذهب إليهم هكذا تعبر لهم أنك مستسلم قلهم أن مني عاوز شيء عاوز الشعب يعيش بسلام ذهل أيضا عند رأى هذه المسيرات معه ماذا فعلت من كان لا يحبه أصبح يحبه ويهتف باسمه أو بقلبه

لذا أدعو الليبين من الشرق إلى الغرب أن يتركوا الرجل في حاله ويحلوا مشاكلهم مع بعضهم لأنه والله ما لقيت بحياتي رجل بمعنى الرجل عندما فقد معدن الرجال

معمر
رجل
صامد
بطل
الكل يغار منة
لانة رجل وهم اشباة رجال