ليبيا والسباق الجنوني نحو الهاويه وقياده المقاومه حقيقه ام خيال!!!!!

نحن لابد لنا ان نتفق على مصطلح المقاومه حتى تكون الرؤيه واضحه امامنا ونخوض في نقاش ينفعنا لنكون على بينه من امرنا.
ينبغي لنا ان نستذكر دائما كل الملاحم البطوليه للشعب الليبي، ليس عبر التاريخ القديم ولكن ما حدث خلال نكبة فبراير وكيف كانت مقاومة هذا الشعب.
الملايين خرجت للساحات والميادين في مشهد ارعب الاعداء واظهر التحاما شعبيا مع القائد والوطن رغم كل ما دبر لتفثيت هذا الشعب وشنت عليه اعتى حرب اعلاميه وعسكريه واقتصاديه لم يشهد لها تاريخ البشريه مثيل.
هذا هو رصيدنا اليوم، وهذا ما يجعلنا نصبر على كل ماسي الوطن اليوم، لان الشعب الليبي لم ولن يستكين لكل هذا.
المقاومه اراها جهد يتضافر فيه الجميع، ليعطي نتاج، اقله تخليص الوطن من براثن هؤلاء الانجاس الذين اثبتوا ليس لنا فقط ولكن لكل العالم بانهم ليس لهم وطن ولايعنيهم في شيء، واصبحنا اليوم لانحتاج حتى الى المزيد من فضحهم، لانهم هم انفسهم كفوا ووفوا في ذلك، وهذا اراه مفيدا جدا لبعض من الليبيين الذين مازالوا يلفون بلفت الجردان القبيحه.

ينبغي الا يتم تخديرنا بان هناك من سياتي ويخلصنا ويخلص الوطن من هذا الوضع الماساوي الذي نعيشه، وان كان هناك سبيل لذلك، فهذا ليس عذرا لااحد ان يصاب بداء الاحباط والدخول في متاهات تصل الى حد القنوط ويتخلى عن واجبه الديني والوطني تجاه الله والوطن والناس، خاصة ان الذين يتربصون اليوم بالوطن ويريدون ان يستحودوا عليه كثيرون،.
تحرير ليبيا هو واجب اي فرض عين على ليبي قادر بكل ما أُتي من قوه ولو بكلمة حق.
اما كيف يكون ذلك، فهذا متوقف على من يبادر من ابناء الوطن المخلصين الذين مازالوا على العهد والوعد ودادوا بالغالي والنفيس من اجل الوطن والقائد وترسيخ جماهيرية كل الناس لينزعوا بعض من الخوف الذي اعتراء الناس من هول ما فعله اعداء الله والانسانيه.
نسال الله ان تكون تلك المبادره قريبه.
وبهذا اقول ان المقاومه حقيقه ماثله امام اعين كل الاحرار والشرفاء ولامكان للهزل في قضية الوطن.

ليبيا لن تزول او تنهار كما قلت اخي للهاوية فهي نكبة وسوف تزول بعون الله

 بفعل رجالها الشرفاء الاوفياء للوطن والدين الحق

و رب العالمين يمهل ولايهمل