حارسة القذافى فى ذكرىاستشهاده: من ظهر على الشاشات ليس العقيد.. وسائق بموكبه كشف لحظاته الأخيرة

الدكتورة جميلة خصت "بوابة الأهرام" بهذا الحوار، الذى تكشف فيه عن الكثير من الأسرار والتفاصيل الخاصة بالعقيد القذافى التى عاشها في الأيام الأخيرة التى سبقت مقتله يوم 20 أكتوبر عام 2011.

تصف جميلة المحمودى، الحارسة الخاصة لمعمر القذافى، الحالة التى كان عليها العقيد الليبى فى أيامه الأخيرة قائلة: "كنت أخجل أن أحكى أمامه عن شيء له علاقة بالمعركة، وكان لديه إيمان غير عادى بالنصر.. واختار أن يكون شهيدا منذ خطابه فى 22 فبراير 2011، وقال: "أنا مشروع شهيد"، وتستطرد: "لم أشعر يوما أنه حزين أو منكسر، كان قويا وصبورا، ومؤمنا بالقضاء والقدر".
"الله يرحمك..أنت موجود وروحك انتصرت وأعداءك انهزموا.. أنت الخالد وأعداءك فى مزبلة التاريخ". هكذا تؤبن جميلة المحمودى بدموعها الرئيس الليبى الراحل معمر القذافى فى ذكرى رحيله الثانية.

تقول جميلة إن مجلس قيادة الثورة أعلن أنه يخشى دفن جثة القذافى حتى لا يتحول لمزار ويتسبب فى فتنة بين الليبيين، فطالما أن المجلس يخشى أن يتحول قبره لمزار فهذا اعتراف بأن له مؤيدين كثيرين، فلماذا ينقلب عليه شعبه إذن،.. تستنتج الحارسة الحاصلة على دكتوراه فى العلوم السياسية من جامعة الفاتح: ما حدث فى ليبيا انقلاب من قبل المجلس الوطنى ومن معه وليس من الليبيين.

سواء كان ماحدث فى ليبيا ثورة أم انقلاب فإن النتيجة واحدة فقد قضى الرجل الذى حكم ليبيا لمدة 42 عاما أيامه الأخيرة متنقلا بين بيوت الليبيين، لأنه كان من الصعب أمنيا أن يتواجد فى منزله أو بمعسكر العزيزية بعد أن تعرض كلاهما للقصف.

القذافى تم طرده مرتين إلى مدينة مصراتة.. الأولى عندما تزعم حركة طلابية وساعد فى تنظيم مظاهرات ضد تفكك الوحدة بين مصر وسوريا وطرد من المدرسة من جراء ذلك فغادرت أسرته سبها بجنوب ليبيا وانتقلت لمصراتة، والثانية عندما أطلق عليه النار فى سرت - مسقط رأسه - ونقل وهو يحتضر إلى مصراتة مرة أخرى ليغادرها لآخر مرة.

المصدر بوابة الاهرام

تؤكد جميلة أن هناك شخصان نجيا من موكب القذافى الذى استهدفته طائرات حلف الناتو أحداهما متواجد فى مصر حاليا، والآخر فى أحد سجون ليبيا، وقد روى لها الشاب المتواجد فى مصر ما حدث للموكب عندما قصفه الناتو، وقد رفضت جميلة ذكر اسمه وأكدت أنه لا يستطيع الظهور إعلاميا لأسباب أمنية.

تنقل جميلة عن الشاب قوله إن موكب القذافى عندما تحرك قصفه الناتو، فانقسم الموكب إلى نصفين كان معتصم نجل القذافى فى الأول، ووالده فى الثاني.. ثم انفجرت السيارة الموجودة خلف سيارة القذافى من جراء القصف وتناثرت شظاياها على سيارة القذافى، فنزل معمر وركض على قدميه وركب السيارة التى كان يقودها الشاب فقصف الناتو نصف الموكب مرة أخرى.

يحكى الشاب الذى أصيب بإحدى الشظايا فى قدمه، لحارسة القذافى، أنهم بدأوا يشعرون بالانهيار العصبى، لأنهم تعرضوا للضرب بالقنابل المثيرة للأعصاب لمدة أسبوع، وهو ما أفقدهم القدرة على التحمل.

تؤكد جميلة -التى كانت قريبة من القذافى حتى بعد أن تركت العمل معه- ما قاله الشاب عن القنابل المثيرة للأعصاب، معلقة: "مافيش إمكانية انك تقبض على أسد بدون ما تنيمه بالغاز المثير للأعصاب، القذافى كان صايم وقتها وماكانش خايف أبدا وقال إنه طلب الشهادة".

تعود جميلة لرواية الشاب الموجود في مصر: "القصف لم يكن عشوائيا لأن الناتو رصد مكان القذافى بسبب منشقين أبلغوا عنه"، وهنا تضيف جميلة معلومة جديدة تؤكد رواية الشاب، قائلة: "مقتل القذافى فيه خيانة من قبل المنشقين.. حيث كان القذافى يستخدم هاتف الثريا للاطمئنان على ذويه وكان الهاتف مراقبا.. وتعرض الزعيم للقصف بعد مكالمته لإعلامى ليبى فى سوريا يدعى الدكتور حمزة التهامى ليطمئن عليه، بعد ما سمع خبر سجن ابنه وزوجته فى طرابلس".

وتكمل جميلة رواية الشاب: "بعد تعرض الموكب للقصف مرة أخرى، كانت سيارات الموكب إما محترقة أو إطاراتها متآكلة بسبب الشظايا وبالتالى بدأ كل ركاب هذا الموكب فى مغادرته على أقدامهم، وفى هذه اللحظة حصل إنزال لقوات من الناتو وأمسكوا بالقذافى ووضعوه فى منزل غير مكتمل البناء لمدة 3 ساعات".

تحكى جميلة رواية أخرى مغايرة نقلا عن شاهد عيان آخر -رفضت ذكر اسمه أيضا- مسجون بمصراته، وكان متواجدا بالموكب، قال لها إن معمر القذافى لم يبق فى هذا البيت بل أخذوه فى سيارة إلى جهة غير معلومة.

تقدم جميلة الدلائل على رواية الشاب الذى يعيش بمصر، مستشهدة بأن خبر مقتل القذافى وصل للإعلام فى الساعة 12.30 ظهرًا، وتساءلت: "كيف للناتو بترسانته الإعلامية من الجزيرة والعربية يصورون قتل القذافى بالموبايل؟ وهنا علامة استفهام".

تواصل جميلة: "القذافى اتمسك حى فلماذا لم يسجن؟.. والأهم أنه تم عرض فيديو على قناة الجزيرة للقذافى مرة الدم موجود على يمين رأسه ومرة أخرى على يسارها، وهو ما يشكل أيضا علامات استفهام".

تضيف جميلة المحمودي: القذافى الذى أعرفه لا يخاف من الصاروخ، فأنا أعرف شجاعته وأؤكد للجميع أن من ظهر على الشاشات ليس القذافى، وبصرف النظر عن كل ما سبق فإذا كان هو القذافى فأين جثته؟

تعانى مصراتة –التى تم نقل الجثة إليها- مع كل القبائل الليبية بسبب مقتل معمر القذافى، وأيضا بسبب السجون السرية التى يودعون بها أسراهم. وتضيف جميلة: "معمر القذافى كان ملاكا مقارنة بهؤلاء البشر"، فى إشارة منها إلى من تصفهم بـ"المرتزقة والقاعدة" المتواجدين فى ليبيا حاليا.

بنبرة حادة تقول جميلة: "أنا أتحدى أن يخرج أى شخص ويقول إنه قتل معمر القذافى سواء شخص أو دولة، فدم معمر القذافى مشكلة كبيرة ويسبب فتنة بين القبائل.. فمؤيدو القذافى ليسوا ليبيين فقط".

اختلف البعض حول الطريقة التى تم التخلص بها من جثة القذافى، فحتى الآن غير معروف مكان جثته فالبعض قال إنها ألقيت فى البحر، والبعض قال إنها أحرقت وآخرين قالوا إنها صهرت فى مصنع الحديد والصلب الذى بناه القذافى، لكن جميلة تتمسك بروايتها المختلفة "حلف الناتو عمل إنزال وقبض على الزعيم وقتلوه ثم أخفوا جثته فى مكان مجهول".

أصلاً فيدويات القائد كلهم ما ايخشوا الرأس ومش مقنعين وعلى من يضحكوا مش عارفة

القائد حي بإذن الله ونزيد حتى لعبة الشطرنج مش هكي وخلاص لما لعبها وجابوها في الإذاعات وليها معنى كبيرررر وهى تعتبر من الألعاب اللي تبي صبر وتفكير وتبي نفس طويل ومن خلالها القائد وصل رسالة واضحة ليهم بأنه صبور ونفسه طوووووووويلة وحتى خسر جولة لكن اللعبة ما تمتش والشاطر من يضحك أخيراً وكش ملك

وإن شاء الله إحساسي وتحليلي يطلعوا صح  

وأخيرآ عرفنا من تكون جميله المحمودي بعد ماذكر أسمها لأول مره لما قالت نجمعوا فلوس و نساعدوا مصر؟؟
عمومآ
اولا عندنا ثقه وأمل أن القائد حي يرزق

2_ وقصة حمزه لأتصل بيه في مصر هذي ماتخش ذماغ من الاخير
(ايح القائد في عز عز الجبهة والدق بياخد ثريا وبيتصل وعارف الثريا مراقبه وعارف الاقمار الصناعية متع العالم فوق رأسه تي مش غبي هو) وزيد عن هذا القائد معروف انه في سرت وسرت محاصره وماعندهم علاش بيتأكدوا الناتو
وزيد عن هذا التريس هلبه والمعلومة تذخله زي ماتم تصوير فيديوات وارسالها بالنت لخارج سرت وتفرجنا عليهم

ولعلمك هذي حفرة لذكتور حمزه بس بشكل مختلف
وانتي مش ذاخله رأسي ووينك سنتين وعلاش ماقولتي هكي من سنتين لأن معلوماتك قديمه في الوقت الراهن واصغر ظفل في ليبيا يعرف ان ان معمر قاعد حي ومش نفسه و و و ياقديمه

وغير راك تقولي كنتي معاه بس لأن الجنس اللطيف وحارساته خدوا بريك في الاحداث والطاقم رجالي واغلبه روسي وشركات اخرى لمسؤوله عن تنقله ناهيك عن اسود ليبيا وكان رسمي قعدات حارساته معاه راه انباع من اول ساعه ،،لأن كان حاط حارسات اناث وراه بمتابه رساله للعالم مضمونها إن ليبيا بلد مساواة والمرأة حقها كيف الرجل وفي جميع المجالات
_________
توا نشبح فها قداش مره تتكلم
مره لازم نجمعوا فلوس و نساعدوا مصر
ومره ومره
وتوا بنشبحوا هلبه ع الاعلام

والصراحه موقف شجاع و نشد ع ايديهم بس في المعقول

حبك زايد ... سواء حي وإلا في العلاء يا قائد
كما كنت ولا زلت سيدي القائدي داخل قلوبنا , تطول الطريق أو تقصر أنت كما أنت

ظلال النور كتب:

   

لا اعتقدهذه الروايات صحيحة
بس يمكن فيها القليل من الصواب
لان سيد السبيب فيى الفترة الاخيرة الذي كان مسؤول على حراسته وحمايته افراد من اللواء 32 واعتقد واجزم ان ولا واحد منهم يستطيع ان يصرح بأي حديث

القائدحبه زايد ... سواء حي او استشهد
كما كنت ولا زلت سيدي القائدي داخل قلوبنا
والنصر قريب بعون الله

موطني كتب:حبك زايد ... سواء حي وإلا في العلاء يا قائد
كما كنت ولا زلت سيدي القائدي داخل قلوبنا , تطول الطريق أو تقصر أنت كما أنت

    

منذ اللحظة الاولى والجميع متاكد من ان اغلب الصور التي ظهرت على التلفاز كان اغلبها مفبرك والمصيبة ان الاعلام الغربي لم يعلق عليها باستثناء الروسي وهنا يكمن الشك الا ان اغلب الاعلام العربي ما دام الاعلام الغربي صامت فلا احد يستطيع التفكير بحيادية وذكر ما هو حقيقي وكاذب واعود لاقول بان الصور التي فبركت والتي للاسف صادق عليها اغلب الشعب الليبي من كان مع او ضد القذافي هي صور ستستخدم فيما بعد لادانة الشعب الليبي نفسه بحسب منطق من فمك ادينك وان القذافي ان كان قتل فهو على يد اميركية غربية مئة بالمئة ولكن لقسم الشعب الليبي صور مقتله على انه بايدي ليبية كما ان الصور التي ظهرت اي احد حتى لو كان اعمى فمن الوصف سيكتشف المهزلة لا يمكن لشخص مثل الذي ظهر وهو يهان امعانا لجرح كبرياء القذافي ان يكون القذافي نفسه فالشكل مختلف كما ان الانسان لا يمكن ان تنتقل مكان الرصاصة من جهة الى اخرى مع مرور الوقت لذا ارجو ان يلتزم اي انسان بالعقل عند الاطلاع على الاعلام تمسكا بمبدا لا تصدقوا كل ما ترون ولا نصف ما تسمعون

اخوتى الاعزاء ان كان القائد قد مات  فقد صدق ماعاهد الله عليه فنحسبه عند الله من الشهداء وان كان حى يرزق فاعدم خروجه لامر يعلمه الله سبحانه وتعالى وهو ايضا وبالتأكيد استمراره فى الاختفاء الى هذه اللحظة شئ مهم  له فيجب ان نحترم رايه  وسريته.