موضوع للنقاش 1 ارجو التصويت

من طرف ازادا الجمعة 25 أكتوبر - 23:03

ارجو من الاخوة الاعضاء الذين يقرءون هذا الموضوع ان يقوموا بالتصويت على الموضوع اي باعطاء ارائهم
في جميع دول العالم يوجد عادات وتقاليد وصفات يتمتع بها ابناء البلد يورث البعض منها ويكتسب حسب الظروف والمستجدات الاخرى البعض الاخر وبالتاكيد ان الفرد يكتسب الجزء الاكبر من الابوين الا اني عند قراءة احد كتب الاجناس وجدت ان الصفات اعطيت للانسان حسب اجناس الام كقول المؤلف ابن الرومية ابن الفارسية ابن العربية ابن الهندية الى اخره
فهل يعتقد القاريء بان الام هي الاكثر تاثيرا على عادات الابناء وان الابناء على الرغم من حملهم جنسية وقومية وديانة الاب ظاهريا الا انهم ينتمون الى عالم الام والاكثر التصاقا بما تتمتع به من صفات
وللعلم تذكر كتب الوراثة الحديثة بان الام هي الاكثر نقلا للصفات من الاب وخاصة بمورثات الدم كما ان التاريخ يعطي افضل الامثلة:
فالخليفة هارون الرشيد العباسي ترك ثلاث ابناء من امهات ذوات اجناس مختلفة الامين من ام عربية والمامون من ام فارسية والمعتصم من ام تركية اصبح منهم اثنان من اعظم الخلفاء في ذلك الوقت ولكن لو وجدنا التقارب لكل خليفة لوجدناه تقريبا ملحوظا لانتماءات الام فهل ما ذكر مجرد صدفة ام ان الام هي الاكثر تاثيرا على المجتمعات

اختي العزيزة اوكي الموضوووع امامي بس ... ما هو السؤال ....؟؟؟؟
هل من خلال طرحك للموضوووع تريدي ان نعطي ارآنا بأن الام لها ثأتير عن الابناء أم ماذا .... شكرا ..

من طرف ازادا الأحد 27 أكتوبر - 19:51

الاخت الكريمة اريد اعطاء راي من قبل القراء هل الام هي الاكثر تاثيرا في نقل العادات والتقاليد ام الاب اذا ما اختلفت بين الاثنين وهل تاثير التربية من قبل الام هو الاكثر تاثيرا وهل يختلف التاثير من مجتمع الى اخر فمثلا في ليبيا هل يتاثر الابناء اكثر بالاب ام الام في نقل العادات والثقافة عنها في دول اخرى فمن خلال ملاحظتي للمجتمع العراقي وفق احصائيات تقوم بها حقوقيات وناشطات في حقوق المراة وجدت ان المراة في العراق الاكثر تاثيرا والاكثر جذبا للابناء في الانتماءات الدينية والقومية مع مخالفة نسبة بسيطة من السكان في مناطق مختلفة وذلك لتنوع الطابع السكاني وكذلك في العديد من الدول الاخرى ان كان الموضوع يهمك استطيع ايجاز ملخص عنه وارساله لك لذا ارجو معرفة طبيعة المجتمع في بلدان اخرى مثل ليبيا

من طرف fawzi zertit الأحد 27 أكتوبر - 20:22

ازادا كتب:الاخت الكريمة اريد اعطاء راي من قبل القراء هل الام هي الاكثر تاثيرا في نقل العادات والتقاليد ام الاب اذا ما اختلفت بين الاثنين وهل تاثير التربية من قبل الام هو الاكثر تاثيرا وهل يختلف التاثير من مجتمع الى اخر فمثلا في ليبيا هل يتاثر الابناء اكثر بالاب ام الام في نقل العادات والثقافة عنها في دول اخرى فمن خلال ملاحظتي للمجتمع العراقي وفق احصائيات تقوم بها حقوقيات وناشطات في حقوق المراة وجدت ان المراة في العراق الاكثر تاثيرا والاكثر جذبا للابناء في الانتماءات الدينية والقومية مع مخالفة نسبة بسيطة من السكان في مناطق مختلفة وذلك لتنوع الطابع السكاني وكذلك في العديد من الدول الاخرى ان كان الموضوع يهمك استطيع ايجاز ملخص عنه وارساله لك لذا ارجو معرفة طبيعة المجتمع في بلدان اخرى مثل ليبيا

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فكرتيني بقصة دار حوارها بين امرأتين : المرأة الاولى تشتكي لصديقتها و تقول لها أنا عاقر , و لما انتهت من الكلام , هل تعلمي ما كان رد صديقتها .... كم لكي من اولاد Smiling

من طرف gandopa الأحد 27 أكتوبر - 21:21

موضوع ليس من السهل التكهن بالاجابه عنه لانه بالتاكيد يحتاج الى دراسه وتكاثف جهود بين البيت والروضه الى المدرسه وهكذا.
الطفل يثاتر بما حوله ويتعلم الكلام والفعل الذي يسمعه ويراه وهو لايعلم الصح من الخطاء.
قد يُنهى الطفل عن عمل او قول من الاب او الام مره ويتفاجاء بان الذي نهاه عن ذلك الفعل يقوم بنفس الفعل فيحدث التضارب لدى الطفل ويقول لنفسه ما هذا.
نحن في ليبيا الطفل غالبا ما يشعر بالامان لامه اكثر ويطرح مشاكله معها ويشاكسها ويرفض اوامرها لانه يراها اكثر حنيه من الاب.
اما علاقة الجينات في ذلك فهذه قد لانملكها، ولكن لدينا مثل شعبي يقول:
دور لولدك خال ، خالك حليبك والحليب اجيب، ومن هذا المثل الشعبي نستفيد وبدون الحاجه الى معامل الغرب ان حليب الام وما يحويه من غداء صحي فهو ينقل كثير من الاشياء الصالحه والطالحه الى الابن او البنت، فأن كانت الام من اسره حره شريفه مجاهده مثابره فالابن حتما سيكون له نصيب من هذا الفضل، اما اذا كانت الام غير ذلك فربنا يستر من الاهات. [1]
الله اعلم .
هذا رايي

من طرف roomaa3 الإثنين 28 أكتوبر - 1:14

ازادا موضوعك مثير للإهتمام والجدل .

فلنبدأ من هنا بالنسبة للأديان .قال رسول الله (صلي) عن ابي هريرة رضي الله عنه"يولد المرء بالفطرة وابواه اما يؤسلمانه او اما يمجسانه "

الحمد الله علي نعمة الاسلام ..الحمد الله علي نعمة الاسلام .لاكن البيئة المحيطة تلعب دور كبير في حياة الانسان ،ولاكن العقل الباطن له دور كبير ايضا في حياة الانسان ..

الكفار يولد كافرا ويموت كافر هذا المعتاد .ولاكن يوجد للمرء عقل باطن يفكر ويحلل الاشياء ونعمة العقل التي انعم الله به علي بني ادم تميز بين الخطأ والصواب .. بعض الاشخاص الكفار والعياذ بالله عقلهم الباطن يحاورهم احيانا يقول لهم من خلق السموات والارض والدنيا والشمس والقمر من خلق الانسان ..
يبدأ بالاحساس بأن هناك الله الواحد القهار هوا من خلق كل شيء ...

ولاكن البيئة المحيطة ثؤتر في بعض الناس مثل الاسرة والاصدقاء والاقارب وخصوصا الام،الام هيا بفطرة الله حنونة للغاية وهذه فطرتها تلعب دور كبير في تربية الاطفال وحتي الكبار ...

ورغم هذا يكون العقل الباطن هوا الدور الاساسي للتمييز ...هذا بالنسبة للديانات

بالنسبة للتربية :: الابوين مكملان لبعضهما ولاكن الدور الاساسي للام .

في العادة الانسان يتربي من الصغر اما علي حسن تربية او علي سوء التربية وتكون تربية الصغر متجسدة في عقيدته وتصرفاته هذا بناء علي فلاسفة علماء النفس .
والام لها دور اساسي بحكم بقائها في المنزل اكثر من الرجل ..وتؤثر علي البنات في ارائها اكثر من الاولاد حتي بعد الكبر .

والترابط الاسري له دور والمدرسة والاقارب كذلك وتربية الام الصحيحة وتربية الاب

لاكن اعطيك النتيجة النهائية ازادا بالنسبة لي .

الام هيا الدور الاساسي بنسبة70% عندما تكون ملتزمة التزام تام ...
عندما تكون الام منحلة وغير ملتزمة اي مثلا تجد الاولاد تربيهم مربية والام في العمل من الصباح حتي الليل تكون قد قصرت بواجباتها في حق ابنائها ولا تنقل لهم العادات والتربية بالطريقة الصحيحة .

واريد ان اذكرك ازادا بأن القائد معمر القذافي في الركن الاجتماعي من الكتاب الأخضر ""هناك مقولة تقول"" الطفل تربيه امه "" انصحك بقرأءة الكتاب الأخضر الركن الاجتماعي ستجيدين المزيد من التوضيح...

والموضوع يحتاج مساحة واسعة ..

من طرف brokenpen82 السبت 2 نوفمبر - 20:14

برأيي أن الامر يعتمد على أكثر الاماكن التي يقضي فيها الطفل اوقاته.

ربما كان الطفل كثير الاحتكاك بأمه في البيت، لكن الأمر غير مجد إن كان يقضي معظم وقته بالمدرسة. للمدرسة تأثير قد يفوق تأثير الوالدين على الطفل.

لهذا، على الوالدين وضع بصمتهما في سنوات الطفل الأولى قبل دخوله إلى المدرسة. لا أحد ينكر دور الأم الاساسي في غياب الأب أغلب الأوقات، لكن للأب نفسه بصمة قوية في قلب طفله الذي يبجله و يراه مثلا يحتذى به في كل شيء.

الأم، الأب، المدرسة. بهؤلاء تبنى الأجيال و تستقيم البلاد.