بندر يعيد إنتاج دور موسى كوسى كرجل صفقات أمنية دولية

من طرف gandopa السبت 26 أكتوبر - 9:25

أي دور تريده السعودية لرئيس الاستخبارات في عهد معمر القذافي؟ ولماذا تحول موسى كوسى من الرجل الخطير المتهم بالتخطيط لأكثر من عملية إرهابية ضدها إلى "صديق"؟
موسى كوسى
كتب ناصر شرارة في صحيفة "الأخبار" أن "رئيس الإستخبارات الليبية السابق موسى كوسى لم يعد ذلك الرجل الخطير المتهم بالتخطيط لغير عملية إرهابية ضد السعودية، كما كان في عهد العقيد الراحل معمر القذافي، ففي زمن عودة تولي بندر بن سلطان لقيادة الاستخبارات السعودية، تم تبييض صفحة كوسى الأمنية داخل أدراج أجهزة الأمن في المملكة".
وبحسب الكاتب فإن كوسى أصبح "صديقاً" تحتم الظروف الراهنة الاستعانة بخدماته المهمة التي تساعد بندر في معاركه الأمنية المفتوحة في غير منطقة من العالم، وبخاصة في سورية.
وفي المعلومات المتوافرة لصحيفة "الأخبار" أنه "وجّهت لكوسى دعوة من الاستخبارات السعودية لأداء شعائر العمرة في مكة، ثم تلى ذلك دعوته لأداء فريضة الحج هذا العام كضيف على الديوان الملكي" مضيفة أنه "خلال هاتين الزيارتين عقد كوسى مع بندر لقاءات طويلة تركزت على طيّ صفحة الماضي وبناء ثقة جديدة بينهما ليتساعدا في تحقيق أهداف على صلة بالصراع في سورية وأيضاً بنواح أخرى من المنطقة".
وينقل الكاتب عن مصادر مواكبة لحركة كوسى خلال الفترة التي تلت انسحابه من جانب القذافي بسبب اندلاع الثورة الليبية، أنه كان يتنقل بين الدوحة ولندن. وأن الأخيرة يعود لها الفضل في تحييد اسمه من قائمة المطاردة الدولية لطاقم نظام القذافي.
ماذا عن طبيعة المهمات التي تريدها السعودية من كوسى والتي جعلتها تتجاوز كل تحفظاتها الخطرة السابقة عليه؟
يجيب الكاتب نقلاً عن مصادر متابعة أنه "ثمة تكهنات بطرائق التفكير السياسي السائدة حالياً في السعودية، أبرزها وجود تفكير لدى بندر في أن السعودية التي تمر في هذه المرحلة بحقبة أزمات غير مسبوقة في علاقاتها الدولية، بالأخص مع أميركا من ناحية وروسيا من ناحية ثانية، قد تكون بحاجة إلى إعادة "إنتاج دور موسى كوسى كرجل صفقات أمنية دولية"، ولكن على أن يعمل هذه المرة لمصلحة السياسات السعودية. ويدرك بندر نتيجة اختلاطه العميق بكواليس البيئة الاستخبارية الدولية، أن كوسى جدير بهذا النوع من المهمات التي كان له فيها نجاحات باهرة؛ فهو غير مرة حل مشاكل القذافي مع الغرب عبر إبرام تسويات سياسية لمصلحة الأخير من خلال إنتاج مشتركات مصلحية أمنية واستخبارية.
ويضيف ناصر شرارة "يبدو أن رئيس الاستخبارات السعودية يعتزم تكليف رجل القذافي الأمني الأبرز باستغلال علاقاته الاستخبارية الدولية لإبرام صفقات مقايضة سياسية ــ استخبارية لحساب السعودية في مواضيع يوجد بشأنها تباين، مثل القضية السورية، خصوصاً أن الأخير له صلات بالحركات المتطرفة في أفريقيا قد تفيده في إسناد القوات الفرنسية في مالي".

المصدر: صحيفة "الأخبار" اللبنانية

هذا مرتزق يبيع حتى عرضة فى سبيل المال
العرق دساس والطبع غلاب

من طرف teto السبت 26 أكتوبر - 12:47

واحد جاهل يفك فى الخط بالعافية ولايملك اى مؤهلات لغوية وليس لديه اى ثقافة وبالاضافة انه لايعرف اتجاه القبلة اصلا كيف يجد منه ولى نعمته خيرا اذا لم يجد فيه خالقه خير.
عليه من الله مايستحق

هؤلاء الخونة والعملاء في سبيل المال ومصالحهم الشخصية يفعلوا كل ما يطلب منهم

وقد خان سيده ،كيف لايخون غيره

حسبنا الله ونعم الوكيل

تو يلقو فيه خير هلبة

من طرف Zico السبت 26 أكتوبر - 23:34

يقول ويسترن تشرشل

لا يوجد صديق دائم ولا عدو دائم ولكن يوجد مصالح متبادلة
وهذه هي السياسة خبث ودنائة

يقول سيدنا علي بن أبي طالب

من الكياسة أن تترك السياسة
وهناك من يعرف السياسة على أنها علم النفاق والكذب

لذا سوف يكون موسى كوسا مطبوخا بيدق بعد أن كان هو من يقول كش ملك أو كش مات أو قد يكون في أحسن احواله حصان يلهد عليه من يستفيذ منه سوف تسمعون خبر موته مقتولا بعد أن ينتهي دوره لأنه لا يوجد أحد يريد أن يكون موسى كوسا عنده أو معه لأنه خان سيده الذي كان يكرمه ويرقيه فلا تتوقعوا أن تكون حياة الخائن كريمة أو شريفة وأما عن خير يقدمه فلا أعتقد أنه سوف يقدم الكثير لأن أوراقه واساليبه مكشوفة للجميع الأن

ومرات يبوه بيدق في ليبيا من جديد ويعولوا عليه في الأحداث القادمة التي ستشهدها ليبيا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! السياسة لا أخلاق لها . . ومثل ما كتب الأخ زيكو عن تشرشل ( لا يوجد صديق دائم ولا عدو دائم ولكن توجد مصالح متبادلة ) حتي لا تصابوا بالصدمة توقعوا كل ما هو غير متوقع !!!!!!!!!!!!!!