الأسد لأوغلو: لن نتهاون في ملاحقة الجماعات الإرهابية ومتفتحون على أي مساعدة

قالت وكالة الأنباء السورية إن الرئيس، بشار الأسد، أكد لوزير الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو، أن سورية لن تتهاون في ملاحقة المجموعات الإرهابية المسلحة من أجل حماية استقرار الوطن وأمن المواطنين، ولكنها عازمة أيضا على استكمال خطوات الإصلاح الشامل التي تقوم بها، وهي منفتحة على أي مساعدة تقدمها الدول الشقيقة والصديقة على هذا الصعيد.

وقالت الوكالة إن الرئيس، الأسد، أطلع داود أوغلو على الأوضاع التي شهدتها بعض المدن السورية نتيجة قيام المجموعات الإرهابية المسلحة بقتل المدنيين وعناصر حفظ النظام وترهيب السكان.
كما قالت الوكالة السورية إن وزير الخارجية التركي أكد أنه لا ينقل أي رسالة من أي أحد، وأن تركيا حريصة على أمن واستقرار سورية، مشددا على أن المراحل التي قطعتها العلاقة الإستراتيجية بين البلدين جعلت قيادتي البلدين تشعران بأن أي أمر يحصل في أي منهما هو بمثابة شأن داخلي لدى الآخر.
وعقب المحادثات توجه أوغلو إلى السفارة التركية في دمشق، ومن المقرر أن يتوجه منها إلى المطار لمغادرة سوريا، دون الإدلاء بأي تصريحات .

لايوجد تنظيم سياسي في العالم أحقر وأخبث من تنظيم إخوان الشياطين المسمى بالإخوان المسلمين والمنتشر في في العديد من الدول العربية والإسلامية ويمثله في تركيا حزب العدالة والتنمية الحاكم حيث يعتبر رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية أحمد داود أوغلو من رموز هذا الحزب ، التيار الإخواني ومنذ تأسيسه في مصر على يد الشيخ حسن البنا كان يتبنى مبادئ واضحة : الوصول إلى السلطة بأية وسيلة سواء أكانت مشروعة أم لا حتى أنه قيل أن البنا قال لأتباعه يوما بأنه لامانع عنده من دخولهم الحانات إذا كان ذلك يحقق الهدف المنشود وقد عرف عن رموز هذا التيار مراوغتهم الشديدة في الوصول إلى كرسي السلطة ومثال ذلك تصريحاتهم الأخيرة في مصر من أنه لامانع لديهم من تولي امرأة الرئاسة في مصر وكذلك موافقتهم على استمرار العمل باتفاقية كامب ديفيد لو نجح اي مرشح لهم في الوصول إلى منصب الرئاسة وكذلك مواقف ممثلهم في السودان حسن الترابي وانقلابه 180درجة على كل مبادئه بعد إقصاء البشير له من المشاركة في اقتسام السلطة في السودان ، ولاتخفى مواقف أكبر رموزهم يوسف القرضاوي من الأحداث الدامية في ليبيا وتأييده الصريح لثوار الخزي الناتو وكذلك فتواه بمشروعية العدوان الأطلسي الهمجي على ليبيا ، لقد أعلنت الحكومة السورية برنامجا شاملا للإصلاح حظي بتأييد الغالبية الساحقة من الشعب إلا أنه لم يعجب أفاعي حركة الإخوان في سوريا الذين ألصقوا كل الجرائم التي ارتكبتها الجماعات المسلحة ظلما وعدوانا بالجيش السوري ، إن المرء يخشى فعلا على القيادة السورية من ثعالب تركيا الذين يصرحون لوسائل الإعلام العالمية أنهم جاهزون للتدخل العسكري في سوريا بينما يصافح زعيم الإخوان المسلمين الأتراك المدعو أوغلو الرئيس الأسد بيد ويخفي وراء ظهره خنجرا مسموما قد يستخدمه في أي وقت

تدخل عسكري ضد سورية قضية معقدة جدا ...سورية داخلة في تحالفات معقدة ومحاذية للكيان وحزب الله تحت يدها...وميليشيات اخرى وايران ممكن تعاود تولعها في البحرين وشيعة السعودية يتحمسون لاي فوضى كبرى ممكن يستغلوها لزرع الفتنه بالمملكة و الكويت....انا لست خبيرا ولكن من رأيي ان سورية لن تهاجم عسكريا من اي كان في المدى القريب ....ونرجو السلامة لها ولاخوتنا السعوديين وكل شريف عفيف في المنطقة الخطيرة هذيك.

نسأل الله أن يحمي ويحقن الدم المسلم القويم الذي هو على الهدى وأن يهلك أعدائه أعداء الدين وأن يهلك حزب الأخوان والمتمردين والمنشقين وكل الذين يخدمون مصالح المشركين في كل زمان زفي كل وقت وحين