ما ينفعك والي امفيت اذراعك ..

كان للشاعر فرج محمود الكحاشي صديق يشغل منصب مسئول وكان دائما يجد عنده ناس، وبعد أن تغير به الحال ورجع إلى عمله الأصلي لم يأت أحد حتى للسؤال عنه، فجاء الشاعر وحكى له القصة، فقال الشاعر فرج محمود الكحاشي ما ينفعك والي امفيت اذراعك .. ان مال الزمان يسيّبوك اتباعك ولا تظن الدنيا .. إن كان هي عطاتك ع الزهاء مبنية صاحبة كواين واسمها مفنيه .. كيف من شراك وبالعطيبه باعك واللي قاسمه تاتيك عنية قنيه .. ولا حذر ينفع من قضاء صناعك وذكر ربك .. وقضي فروض الدين لا تلبك راه الدهر خوان كان العبك .. وتناشي أوضاع مخالفات اوضاعك تبقى في طريق مظلمه تهبك .. تهبيك عمى في دهشة عرب تداعك كون قنوع .. ولا لغير مولاي الكريم ركوع ولا العبد يقدر يقتلك من الجوع .. حتى لو نواء يصعب عليه خظاعك والانسان خالقه ربي هلوع جزوع .. في الدنيا وخلي ف الكريم اطماعك وحق من خلق هالكون قبل اسبوع .. ومن طينه نشاك وجاد فيه ابداعك ان راد لك الشيء يجيك كره وطوع .. ويصابن على قرن الغريق افزاعك امفيت اعمالك .. وفعلك الطيب هو زهاك ومالك وان جاك ضيم لا تشكي الشخص بحالك .. واطلب المولى هو طبيب اوجاعك ومن هواللي غيره يفك أوحالك .. وخلى ظنا لجواد هم مقداعك إلا النذل ياتي كان واجد مالك .. والله مصلحه ينزل يحب كراعك وان كانك فقير منين جاه سوالك .. يجيبلك عذار ملفقه لقناعك مجرب وناظر مالي نفتالك .. وحاط المذاري فوق تبن قياعك ويا خوي ثبت بالكريم احبالك .. بيمان نين يذانبه نهار اوداعك نهار فيه ما تلقاه حذاك عيالك .. كلتهم على قيسه بلط ما طاعك وين ما ملك لارواح جاك وسالك .. على كل ما درته شهود اضلاعك وخلى وصيتي راسخة في بالك .. منحوتة علي صخرة حصون قلاعك ورد على القصيدة الشاعر امراجع العوكلي فقال: من شاقيبك .. لوكان يافتى من المال خالي جيبك حتى من عليك ايعزمن صاحيبك .. يفوتك إن تمن ما يجات أوضاعك وكان في البداري صادفن شابيبك .. وقبل مع كل عام رأس أرجاعك حتى بعيد الدم في تنسيبك .. يروح مع نسمة عفا مرتاعك من يشقابك .. إن مالت الدنيا يهلبوك أصحابك اللي قبل ديمة عادين بقابك .. أيام والفواكهه نازلة بافراعك وفاتوك كي بانن اليوم أتعابك .. وخلين بعد مليت طعام اقصاعك هاضلوك لا تفتح عليهم بابك .. ارمي حيطهم بقصاه مدا مقلاعك

الحياة مدرسة شاملة
احسنتي اختي ثورية خضراء