هل السؤال له صلة مع اطمئنان القلب ؟

هل السؤال و حب التأكد و ازالة الشك لهم صلة مع اطمئنان القلب ؟
اختلف الناس في هذا السؤال , هل صدر من إبراهيم عن شك أم لا ؟
و هي تلك قصة سيدنا ابراهيم عليه السلام , مع انه كان خليل الله و لكن قلبه لم يكن مطمئن حتى راى ما راى و ما لم يرى ..... حتى اطمئن قلبه . انه كان مؤمن بالله حق الايمان و لكن قلبه لم يكن مطمئن و راوضه الشك حتى سأل ربه و سمع الجواب و حينها فقط اطمئن .....

الآية: 260 { وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءاً ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْياً وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }