السلاح الامريكي نقاط استفهام

صفقة السلاح الضخمةالتى حصلت عليها تونس من الولايات المتحدة الامريكية الغير مسبوقة والتى لم تحضى بها اى دولة السلاح المتطور و المتنوع يثير كثيرا من نقاط الاستفهام بل الريبة والتوجس فهده الصفقةالتى قيل اتها هبة ليست لوجه الله وامريكا ليست جمعية خيرية فماهدا العطف والحنين الامريكي و ماهدا الكرم الحاتمي
و الحقيقة فتونس في حاجة الى الدعم الاقتصادي وليس الدعم العسكرى والاستحقاقات المطروحة على الدولة هي استحقاقات التنمية والتشغيل لمادا لم تحضى تونس في عهد بن علي وهو القريب منهم وشريكهم في الحرب على الارهاب بهدا الدعم فتونس في عهد بن علي كانت على علاقة وطيدة مع الجزائر وليبيا والمنطقة مستقرة
ولمادا حضيت بهده الصفقة في هدا الوقت والبلد غير مستقر وهرم السلطة غير واضح ومحدد المعالم والبلد مفتوح على عدة احتمالات طبعا هدا ظاهريا ام في الخفاء فالامر مختلف
وتونس دولة لا يحضى فيها التسلح باولوية ولم تدخل سابقا في اي سباق تسلح والواقع المحيط بتونس لا يثير الخطر فالحدود الجزائرية هادئة وكدلك البحرية ام الحدود مع ليبيا فان كانت غير مستقرة فمازلت لا تمثل خطرا وتونس ليست في حالت عداء مع الجيران
هل للجيش التونسي مهمات مستقبلية سيقوم بتنفيدها
هل هدا العتاد هو نوات الافريكوم اي القوات الامريكية بافريقيا التى رفضتها الجزائر وتونس وليبيا هل تقوم الولايات المتحدة بعمل عسكري ضد ليبيا خاصة ان هدا تكتيك امريكي معروف يعتمد على اضعاف الخصم كمثل العراق حيث اضعف بحرب الخليج الاولى ثم الحصار وبعد دلك جاء الاحتلال هل هناك شي ما يطبخ لالجزائر
الامر يدعو ا الى الانتباه واليقظة فالتواجد العسكري في تونس مرفوض سواء كان قواعدعسكرية او تواجد عابر واي عمل عسكري ضد الجيران مرفوض ان الايادي الخفية تدير الوضع في تونس من خلف الستار وهي التي تحدد في ملامح النظام القادم وان لها اجندات داخلية وخارجية تقوم بتنفيدها

الجعان تشريه بطرف بخبزة يابسة كانه ماعنداش كرامة وعزة نفس .... اما تونس فهي من بداية الاحداث عبارة عن محطة نقل السلاح للخوارج الخونة الى الجبل الغربي بعلم من حكومتها و تاييد من شعبها.