مملكة قطرائيل العربية مابين الدسائس والمؤمراة ضد الشعب الليبي

قال سبحانه وتعالى : (يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون)

(مملكة قطرائيل العربية مابين الدسائس والمؤمراة ضد الشعب الليبي)

لاشك أن الاسرئيلين مغتصبين ارض العرب بإشراف دولي مُحبك وبحق الفيتو الأمريكي سلطان هذا الزمان، كما يعي المواطن العربي الشريف حجم المخطط الغربي للاستيلاء على ثروات ومناطق النفود في العالم، وكذلك مناطق النفط وخاصتاً تلك التي يسمونها الدول المارقه على الديمقراطية الغربية الاستعمارية، كما نعلم أن المخطط الصهيوني من البحر إلى النهر، وأن العملاء التابعين للاستعمار يتلونون حسب الظروف ويغدرون بأقرب الأشخاص لهم في سبيل حفنه من الأموال لسد ريقهم المالح الذي لايروا ابداً. ورغم مايسما بثوراة العرب أو الربيع العربي(الجحيم العربي) الذي نشاهده في الدول العربية من ضمن المخططات الغربية باشراف عملاء من نوع جديد فوق العروش الحاكمة في الخليج الفارسي رضة ببيع ارض العرب في الخليج الفارسي والأن اتجهة لبيع ليبيا ورضها للاستعمار الذي ضحى اجدادنا لسترجاعه من المستعمر الايطالي في نفس التوقيت تقريباً 1911 بداية الاستعمار الفاشستي و2011 ثورة الفاشست واعوانهم من الخونه والمرتزقة الغربيين وكان في الاول اول استخدام الطائرات في الحروب وفي مايحدت الان أول هجوم غربي صليبي بالطائرات الحديتة في دول حوض المتوسط، رغم المتغيرات البسيطه في الزمن والأشخاص ولاكن كما سبق للاحتلال الايطالي، كان في الماضي شيخ المجاهدين عمر المختار لم يتنازل عن شبر من ليبيا ومعه الابطال الليبيين رغم المفاوضات والدسائس الاستعماريه حتى قدم نفسه شهيداً للوطن ورمزاً، واليوم قائد الجهاد الليبي الإسلامي معمر ابومنيار القدافي ومعه الابطال الشرفاء من الليبيين الاحرار من كل شبر في ليبيا ولن يفرض في شبر منها رغم الضغوط الاعلامية الماجورة والحكام الخونه في بعض دول الخليج الفارسي انما اتبت الشعب الليبي الصامد منذ نصف سنه جهاد ضد الة الغزو البربري الغربي ولكن هذا الزمن ليس كزمن المختار هذا الزمن التف الخونه من الداخل والخارج وجامعة العار العربي مع الأستعمار الغربي لحتلال ليبيا وثروتها النفطيه مستخدمين اعل انوع التقنيه الحديته للهجوم العسكري والإعلامي الماجور والكذب والافتراء على المجاهدين الاحرار المدافعين عن الوطن والعرض والدين ولن يستسلم الشعب الليبي وقائده للاعداء حتى لو بقت الحرب مئة عام فنحن فوق ارضنا ونعرف كيف ندحر اعدائنا ولامكان للخونه في ليبيا ويتم تصفيتهم ومن تبعهم بثار العربي الأصيل في كل زنقة ودار وشبر فوق الأرض الليبيه الطاهره، وما نوذ دكره في هده الحمله الاستعمارية هي دويلة قطر تلك الرقعة الجغرافية التي كانت في الماضي القريب جزء لا يتجزأ من سيادة السعودية وجزء لا يتجزأ من وحدتها الترابية، أصبحة تمارس هستيرية العدوانية والوحشية على الشعب الليبي وتستمتع بدماء أبناء الشعب الليبي وطفاله وشيوخهونسائه. وقد حان الأوان للاحرار في قطر أن يقومو بمسيرة تاريخية للزحف وتطهيرها قطر من الشله الحاكمه فيهم بخطط موزه والغزاة ألامريكيين ولا ينبغي ترك أرض قطرائيل وشعبها تحت صيطرة من تنكروا لعروبتهم ودينهم وباعوا كرامتهم وشرفهم وارتضوا لأنفسهم أن يكونوا وكلاء للعصابات الإجرامية الدولية في تنفيذ أجندتها الإجرامية المتعطشة لسفك دماء الإنسان الليبي العربي المسلم واغتصاب ارضة وتطلعاته الجماهيرية الرئدة في تحقيق العداله والمساوة.
دويلة قطر التي يجب أن تدعم الشعب الفلسطيني في دحر المغتصب الصهيوني وأن تسخر ما فاض عن احتياجاتهم من ثروات وأموال لصالح الشعوب الفقيرة والمحتاجة، أبوا إلا أن يسخروها لخدمة الأطماع الاستعمارية التوسعية، وفي دعم الإرهاب بمختلف أشكاله وألوانه من خلال دعم الجماعات الإرهابية والعصابات الإجرامية لسفك دماء هذا الشعب وإبادتها وتجويعها وترميل نسائها وتيتيم أطفالها وتهجير وتشريد ما تبقى منها، وهذا ليس بغريب على دويلة قطرائيل هذه الأعمال القذرة والإرهابية ليست بصعبة على من سلب عرش أبيه وانقلب عليه ونفاه إلى الجحيم ليتمتع بموزه في قصر العار والهزيمه ليفرخ خونه في احضان الحمايه الأمريكية والصهيونيه ليفساد البلاد العربية الإسلامية.
ومن المهم جدا أن يعرف أحرار العالم بصفة عامة والشارع الإفريقي والعربي والإسلامي بصفة خاصة بأن حكومة دويلة قطرائيل الجرثومه المعديه للقطريين لم تكتفي بجرائمها وبجرائم خنزيرتها الإعلامية الصهيونيه الإرهابية ضد الشعب الليبي الصامد في وجه الاعداء. وفي الختام نقول لكل الصامدين من المجاهدين الأحرار أن الوطن غالي جداً والدماء ترخص في سبيله، وان الشعب الليبي يجسد ملحمة تاريخية ينتصر بذن الله فيها الشعب المسلح على الخونه والعملاء والمرتزقة الغربيين واتباعهم القطريين ونحن نتمنا الموت ولا عار الاستعمار ونذاله من يسمون نفسهم مجلس الناتو والعار. الله تم معمر وليبيا وبس.

محمد التارقي