القانون الليبي (شريعة المجتمع الجماهيري) موجود ولا يوجد حتى في مصر او السعودية ولا حتى لدى طالبان ايام حكمهم .

رئيس قسم الشريعة وأحكامها في الازهر ورئيس علماء الفقه الاسلامي يقول
القانون الليبي موجود ولا يوجد حتى في مصر او السعودية ولا حتى لدى طالبان ايام حكمهم .
أطلعت على القانون الليبي الذي يقال عنه قانون القذافي لأكتشف أنها الشريعة الاسلامية القحة التي كانت ايام الخلافة وأكتشف أن ما فعله القذافي هو فقط ايقاف تفعيل العقوبات وكان رحيما بهم ولو طبق قانون الليبي في مصر او البلاد العربية لما وجدت جريمة ارتكبت او جائع يمشيء في ارض العرب .
كل ما قيل عن ان القدافي لديه قوانين وضعية لا اساس له من الصحة وان القوانين هي من الشريعة في الاساس الاصيل وليبيا تعدم الانسان لأرتكابه جريمة قتل حتى من الدرجة التاسعة كالخروج في اشارة حمراء انتهت بحاذث انتهى بموت تعتبره عمد اذا كانت لديه رخصة قيادة ومطلع على القوانين ونتائج الفعل وهو ما يعرف في الشريعة برفع الحجة بالعلم بالشيء ونتائجه .
ليبيا قانونها يمنع الاحزاب والثمتيل الحزبي منذ ايام المملكة و يسمح بالتمتيل البرلماني للمناطق وذلك لمنع مناصرة المجموعات ومصالح المجموعات على المصلحة العامة كما حدث مع فئة الاخوان المسلمين الظالة والتكفريين الخوارج الذي واجب شرعي على كل مسلم يؤمن بالكتاب والسنة قتالهم قتال عاد وثمود و الوحوش في البرية وذلك بوعد و وتوجيه من نبي الامة الذي لا نبي بعده صلوات الله وسلامه عليه ومن تبعه باحسان الي ان يرث الله الارض ومن عليها .
أن التعطيل في ليبيا هو أكبر من موضوع قانون ودستور هنالك جماعات تريد ان تنفذ برقابها مما اقترفت وتريد ظمانات لما هو قادم فالقانون في ليبيا موجود ولا تحتاج ليبيا الا لأستبدال الجماهيرية بالجمهورية وانا ضد كلمة دولة ليبيا لأنها اكبر من تقزم فهي اكبر من تونس ومصر مساحة وتعادل دول الخليج مجتمعة ومعهم نصف السعودية ليأتي مجموعات تقزم ليبيا في النهاية الي اسم لم تسمى به جزيرة مالطة التي امامها او قبرص التي امامنا .

نحن يكفينا من هذا الفقيه في الشريعة الاسلاميه ان يقول ان الشريعه في ليبيا الجماهيريه مصدرها القران الكريم وان ما كان موجود في ليبيا من تشريع لايوجد في مصر او السعويه او غيرها من الدول الاسلاميه.
اما ان تتحول ليبيا من جماهيريه الى جمهوريه، فيبدو ان هذا العالم الفقيه لم يطلع  جيدا على ما يعنيه مصطلح الجماهيريه، والا لكان له كلام اخر فيها كشهادته اليوم واعترافه بان الذي كان سائدا من رايي هو ان ما يطبق من قوانين في ليبيا هي قوانين من صنع القذافي، ولكنه اكتشف الحقيقه وبداء يذافع من تلقاء نفسه عنها.

الشيخ ابوصوه والوفد الذي رافقه ، اخدوا معهم صور وفيديوات لما يحدث في ليبيا من فتنه وكذب اعلام ولم يذهبوا ليقنعوا الازهر بما يطبق من قوانين ولكن هذا كله تقصير من المسؤلين او المستشارين الثقافيين في المكاتب الشعبيه بالتعريف بليبيا وما يطبق فيها.