الليبيون يتمنون حاكم جبار طاغية دموي هذه الايام

غريب امر الليبيون هذه الايام وعلى الاجماع و لااول مرة يجتمع الليبيون على شئ فى انفسهم و توافق غريب من الكبير و الصغير من الاناث و الذكور من الرجال و من اشباه الرجال الجميع فى بوتقة الحب لحاكم قاسي يرجع للبلاد بقوة بالحديد و النار و القصاص من الرعاع و هم اول من يتمني ذلك هنا المقصد و الغريب و السبب بسيط جداً فارباب السوابق متمنين السجون و سماع كلمة النطق من القاضي بحكمهم متمنين الركوب فى سيارة شرطة مكبلين باصفاد الحديد لا ان يقودوا سيارات الشرطة و الجيش و يجلسون مكان القاضي ويحكموا على الابرياء و يودعوهم السجون و يحكمون عليهم بنفس ما جاء بالقانون و اعظم مع الانتهاكات غريب امر الشعب الليبي اليوم .
فى بداية فورة 17 فوراير كانوا يتقولوا على شخص القائد معمر القذافي بانه طاغية و جبار و لكن اليوم اتضح انه كان عكس ما يدعون و اثبتت الايام انه ليس طاغية بل قائد متزن فى قراراته قاد الدولة طيلة 42 عاماً بحكمة و اتزان و امن و امان و تقدم و ازدها اليوم فهم الليبيون من هو معمر القذافي و يتمنون يوم من ايامه لعلها تعود باقوي من قبل و يكون طاغية بمعني الكلمة يجتث كل من تقول و انتهك و حارب النظام الجماهيري الليبيون اليوم لايتمنون حكم القائد فقط بل حاكم اشد صلابة من شخص القائد ولايذكر كلمة ابنائي او كلمة شعبي .
اليوم الليبيون يتمنون حكم حاكم جبار مثل هتلر او موسيليني او شارون او اي حاكم لاقلب له على بشر حتى تستعيد الدولة عافيتها و يرجع الامن و الامان الذي كنا نعيشه فى ظل القيادة التارخية و التى يتمناها الليبيون اليوم و لعل النظام يعود قريبا و لو باي فرد من ابناء الاخ القائد حتى يلتف حوله الشعب و يرضي بأن يكون طاغية لتستمر الدولة الى الامام .
حينها لان يقبل الليبيون بمستوي اقل من الطاغية و الجبار و السبب بسيط لابد من ان يكون الحاكم طاغية و جبار و قاسي حتى يعم الامن و الامان الذي يتمناه كل ليبي اليوم .

و الشعب متهيئ لذلك اليوم و بشوق و حنين لساعة التحرير و الانعتاق و السيطرة على زمام الامور فليته اليوم يا شعب الجماهيرية .