قصّة ليبية من وحي الواقع ،،مؤثره جدآ

من طرف زائر الجمعة 17 يناير - 21:45

قصّة ليبية من وحي الواقع ومؤثره جدآ وارجوا ان نعتبر منها ولا نستهزي على الناس

[size=24]

كان هناك طفل في أحد الصفوف الابتدائية، في قرية ليبية نائية أسمه "مرعي" ، وكان هذا الطفل مشاكس ودائما ثيابه متسخة لا أحد من الطلاب

أو المدرسات يحبه وكان مستوى علاماته متدني جدا جدا ، وكانت معلمته "فاطمة" تصرخ في وجهه دائما "قريب تجيبلي جلطه يا مرعي " ،

وفي أحد الأيام حضرت أمه الى المدرسة للسؤال عنه فأخبرتها المعلمة ان ابنها حالة ميئوس منها ، لكن الام لم تستمع لها وقررت ...أن تترك البلدة وتغادر

الى مدينة أخرى .... بعد عشرين عام دخلت المعلمة فاطمة المستشفى بسب مشاكل في القلب وقرر الاطباء أنها بحاجة الى عملية قلب مفتوح وبالفعل دخلت الى المستشفى وأجريت لها العملية ، العملية تكللت بالنجاح ...

... عندما افاقت المعلمة شاهدت طبيبا وسيما يبتسم لها ولأنها تحت تأثير المخدر لم تستطع الكلام ولكنها حاولت أن تشكره بيدها ...

أو على الاقل هذا ما أعتقده ...

الطبيب ركز أكثر في وجه فاطمة الذي أخذ يكتسي باللون الأزرق الداكن ..

وفاطمة تؤشر بيدها وشفتاها تحاولان النطق ولكن بدون فائدة ...

الطبيب يحاول جاهدا ان يفهم ما تريده فاطمة ... لكن دون جدوى ...

الى أن فارقت الحياة ...

الطبيب الذي وقف مدهوشا من هول ما يحصل أمامه لم يعرف ما الذي يحصل ...

التفت الطبيب الى الخلف واذا بـ "مرعي" عامل التنظيفات كان قد فصل الكهرباء عن جهاز الأنعاش ...!

شنو يعني متوقعين مرعي هو اللي قعد دكتور ؟؟؟؟

ماهو قلنا قصة ليبيه!!!

نقرأ ونمسح في الدموع من على خدودي

[/size]