إنتظرناكم ثلاثة سنوات يا شرفاء الجماهيرية

هل تتدكرون اليوم الأسود الدى سقطت فيه طرابلس بيد القوات الخاصة للعصابة الدولية المسماة النيتو و عملائهم الخونة من جردان النيتو ؟
حينها تواصلت بعدد من الإخوة الشرفاء عبر مواقع التواصل الإجتماعي فوجدت معنوياتهم في الحضيض و تساءلت حينها قائلة لهم : هل خدلتم الأخ القائد و قلتم له إدهب أنت وربك وقاتلا ؟
و كم أحزنني قصر طول النفس لبعض الشرفاء و الأحرار في ليبيا بحكم أن الواقع المر أصبح أمرا مشهودا و نسوا حقيقة التاريخ التي تقول : أن كل من قام على باطل فهو باطل ، و كل ما قام على عدوان النيتو و خيانة العملاء و تبعية الضعفاء فهو باطل .
ما يحدث اليوم في سبها و ورشفانة و الكفرة و غيرها من المدن الليبية يدل على أن نبض الشارع الليبي مايزال حي يرزق و يثبث لهؤلائي العملاء الدين يرتعدون اليوم خوفا مما هو أت أن الحق يعلى و لا يعلي عليه مهما طالت مدة الإنتظار .
صراحتا .. إخواني إنه لأمر مفرح أن نرى مثل هذه الحركية في الشارع  سواء بشكلها المسلح أو السلمي حتى يعلم الدين ظلموا مادا جلبوا لليبيا ! جلبوا الاستعمار والتقسيم وسرقة النفط والدمار والفقر والموت وفقدان الامن و السلم الأهلي والتهجير القسري والتقتيل للمسلمين بطرق وحشية و القتل على الهوية و تعديب السجناء و قصف المدنيين و قتل المتظاهرين و تدمير المدن و البنى التحتية ... و اللاجئيين الليبيين اليوم  تعدى عددهم المليون و النصف ليبي و القائمة تطول لدكر جرائم و مجازر جردان النيتو .
آن الأوان لفورة 17 قهاير أن ترحل و تندثر بكل المأسي و المصائب التي جاءت بها إلى ليبيا .. آن الأوان أن تعود الجماهيرية لأصحابها و حينها سيفرح المؤمنون بنصر الله .. ألا إن نصر الله قريب .