الخارجية تنفي مبادلة الدبلوماسيين المخطوفين بـ"أبوعبيدة" الليبي

في الوقت الذي أصرت فيه وزارة الخارجية علي لسان متحدثها الرسمي الدكتور بدر عبد العاطي، على عدم حدوث مقايضة وعدم استجابتها لضغوط غرفة ثوار ليبيا بالإفراج عن رئيسها السابق شعبان هدية مقابل إطلاق سراح الدبلوماسيين المصريين المحتجزيين لديها، أعلنت غرفة الجرذان على صفحتها على الفيسبوك عن عودة "أبو عبيدة" إلى ليبيا.

وكانت وزارة الخارجية المصرية قد أعلنت أمس إطلاق سراح كل دبلوماسييها، وصرح السفير بدر عبد العاطيالمتحدث باسم الوزارة، إن إطلاق سراح الدبلوماسيين جاء بعد وساطة وصفها بأنها غير رسمية، ولم يذكر أي تفاصيل عن كيفية الإفراج عنهم إلا أنه نفي حدوث أي نوع من المقايضة، وأضاف أن الثلاثة عادوا لمنازلهم بالفعل وأن الثلاثة الآخرين في طريقهم للعودة.

وأوضحت السلطات الليبية في وقت سابق إن الدبلوماسيين خطفوا ردًّا على القبض في مصر على شعبان هدية قائد جماعة غرفة عمليات الجرذان، وكان الخاطفين قد طالبوا بالإفراج عن هدية خلال 24 ساعة مقابل إطلاق سراح الدبلوماسيين المصريين.

وتجدر الإشارة إلى أن غرفة "ثوار ليبيا" قد ذكرت على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" اليوم أن شعبان هدية المعروف إعلاميًا بـ"أبو عبيدة الليبي"، رئيس غرفة عمليات الجرذان تم الإفراج عنه من قبل السلطات المصرية وهو الآن فى طريقه إلى طرابلس.

ووجّهت الغرفة الشكر لكل من ساهم في إخلاء سبيل هدية، معبِّرة عن "شكر خاص إلى كل ليبي شريف يعرف قيمة الرجال.

وكانت سلطات الأمن المصرية ألقت القبض على "أبو عبيدة الليبي" مساء يوم الجمعة الماضي خلال وجوده بمدينة الإسكندرية، قبل ساعات من قيام مسلحين باختطاف الملحق الإداري للسفارة المصرية في طرابلس حمدي غانم من شقته السكنية في طرابلس قبل أن يختطف يوم السبت المستشار الثقافي المصري في ليبيا الهلالي الشربيني وثلاثة إداريين، فيما بدا الأمر ردًا على توقيف أبو عبيدة من جانب سلطات الأمن المصرية.

منقول