{عندما يصبح الفرح تعبيراً عن الحزن}

النفس البشرية لها رواسب مثلها مثل الوديان هذه الرواسب لا بد ان تظهر في اي شكل من الاشكال ، ما حدث ليلة البارحة في ليبيا ليس فرحا ببطولة لا يقيم لها العالم وزناً بقدر ما هو شعور حزين في نفوس ترقص مذبوحة من الألم ، الصراخ والهستيريا كلها حركات تفرضها نفس مريضة متعبة في حاجة الي الفرح الذي يقول الواقع انه غير موجود ولن يأتي في ظل زمن فبراير اللعين ، هذه هي الحقيقة التي يجب ان يفهمها الليبيين ، فالفرح لا يأتي والموت والدمار يحتل الزمان والمكان .

الذي حاولوا ان يجعلوا هذا الحدث سعيداً هم يستدعون وهم وسراب ، سرعان ما يعرف الشعب انه كان يرقص مخدوعاً ، كما رقص تحت قصف طائرات الناتو وأخبار القنوات المخادعة عام 2011 ، هذا الحدث كان من الممكن ان يكون سعيدا ورائعا اذا كانت ليبيا لازالت تعيش الامن والأمان ، وإذا كان الشعب الليبي موحدا كما كان ، اذا كانت الفتنة والثارات غير موجودة في مجتمع مترابط كالبنيان المرصوص .

اعطني ابتسامة لطفل من تاورغاء مهجر ، اعطني رغيف خبر في جنوب قطع عنه الخبز والبنزين لأنه رفض حياة القتل والدمار وقال لا لحكم المليشيات ، اعطني ابتسامة حقيقية في وجوه كل المظلومين عندها سوف انزل معك لكي احتفل ، فأنا لست مريضا نفسيا ارقص واصرخ لمجرد ان البؤس واليأس يسيطران علي حياتي ، سوف يأتي الفرح الحقيقي لا محالة وسوف يرقص الشعب ويغني في الساحة الخضراء كما كان وبدون امراض نفسية وحاضر بائس ومستقبل مجهول.

--------------------------ولازال عزف الرصاص مستمراً { الموسيقار }

ابرياء يموتوا ودماء تسفك يوميا بحجة وبغير حجة ونازحين ما لاقيين ما يكلوا ولا وين ينستروا في هالجو القاسي والبرد القارص وهما فرحانين بشكل هستيري تقول فازوا بكأس العالم ما يندروا انهم فازوا بكأس طفولة أفريقيا ههههههههههههههههه.. ومش بعيد جايبينها بالتكوليس وفي أخبار أنهم شاريينها بمليار ونص والله أعلم العهدة على الراوي عموما هذا مش موضوعنا أصلا هم كل شيء بالفلوس فلوس الشعب المضحوك عليه وهو فرحان ويزمزك كع احترامي للشرفاء

أخى الموسيقار أثابك الله عنَا كل خير ، فوالله إننى أعتبر ماتكتبه بلسم لكل متعطش ليوم الخلاص الذي أصبح بمشيئة الله قاب قوسين أو أدنى ، وإن كان قد تأخر قليلا ولكن للضرورة أحكام ، مزيدا من العطاء والتألق .. والشكر موصول للأخت جراح وطنيه .

شعب محتاج يفرح ولو بالكذب احنا في زمن نكبة جراير هذا الزمن ما فيش حاجة فرحت الشعب بالعكس من بداية الفورة ما شفناش غير القتل الدم الحرق والاغتيالات والتفجيرات والاختطاف وما لقاش حاجه تفرح غير الكورة فشاهدناهم شعب مهلوس وسكران وغايب عن الوعي فهم في غيبوبه من بداية 2011 وحتى يومنا هذا

عبدالحق1 كتب:أخى الموسيقار أثابك الله عنَا كل خير ، فوالله إننى أعتبر ماتكتبه بلسم لكل متعطش ليوم الخلاص الذي أصبح بمشيئة الله قاب قوسين أو أدنى ، وإن كان قد تأخر قليلا ولكن للضرورة أحكام ، مزيدا من العطاء والتألق .. والشكر موصول للأخت جراح وطنيه .

متى كان الانتصار في الكرة شيء يفتخر به أو يرفع به الرأس 

الفخر في أن تصنع مجدا وشرفا وأن تعتز بدين وعلم وأن تترك شيء يستفاد به اليوم وفي الاجيال القادمة والتي تليها هذا أمر يجعلك تشعر بأنك عدت بنفع على البشرية أما أن تفوز في مبارة ويتم الصرف عليك وعلى استقبالك وكأنك قائد مظفر فهذا أمر لا يزيد عن كونه خداع وايهام بأن شهر فبراير هو شهر الخيرات بداء بالفوز بمبارة ثم بأنهم قاموا بتحرير الجنوب وبعد هذا الخطب القادم بخصوص الحكومة الفاشلة ويليه الاحتفال بيوم النكبة لإيهام الناس أن شهر فبراير شهر مقدس يكاد يكون كل ما فيه خير حتى قرة العنز توا يقولولكم عليها أنها من البركات التي انزلها الله لهم في هذا الشهر الفضيل

باعوا الضميرَ وسيفُهُمْ خشَبُ
وخـيـولُـهُـمْ مـيـدانُـها الــطَّـربُ

قـد ضَـيَّعَ " الأيْـدولُ " نـخوتَهُمْ
ومضى بها "الفوتبولُ " واللَّعِبُ

مــا ظـنُّـكُمْ فـي خرقةٍ خَـفَقَت
يـلهو بـها "كأسٌ" و " مُنتَخَبُ "

قـيْـسِيَّةٌ فــي " بـرشَـلونَتِها "
و" ريــالِــهـا " يَـمَـنـيَّـةٌ نــجُــبُ

يــا طغمةُ فــي جَـهْـلِها غَـرِقَتْ
حــتـى يُــشـكَّ بـأنَّـهـا بشرُ
*****************
منقول مع التصرف

gandopa كتب:باعوا الضميرَ وسيفُهُمْ خشَبُ
وخـيـولُـهُـمْ مـيـدانُـها الــطَّـربُ

قـد ضَـيَّعَ " الأيْـدولُ " نـخوتَهُمْ
ومضى بها "الفوتبولُ " واللَّعِبُ

مــا ظـنُّـكُمْ فـي خرقةٍ خَـفَقَت
يـلهو بـها "كأسٌ" و " مُنتَخَبُ "

قـيْـسِيَّةٌ فــي " بـرشَـلونَتِها "
و" ريــالِــهـا " يَـمَـنـيَّـةٌ نــجُــبُ

يــا طغمةُ فــي جَـهْـلِها غَـرِقَتْ
حــتـى يُــشـكَّ بـأنَّـهـا بشرُ
*****************
منقول مع التصرف

     

شكرا لكاتبنا المميز الموسيقار وشكرا لك أخت جراح على الجهد الخرافي التي تبذلينه في انتقاء المواضيع والبحث عنها وابداع اخرى وصنع افكار لأجل أن تبقى زنقتنا منبراً مميزاً مهما أراد اليائسون اطفاء شمعاته .