من يحتفل اليوم هم صفوة الصفوة فى العار

لاتستغربوا ربما ينحرف الكلام قليلاً وذلك لوصف الحالة التى تحصل اليوم لبعض القوم الظالين فى المجتمع و المغيبين اصلا و الفارغي المضمون و قليلي الفهم و منحطي الاخلاق و القيم و المفلسين دينياً و وطنياً و هم قلة قليلة تربت فى السجون و انطلقت الى الشوارع هم ارباب السجون هم من لم يتربوا فى احضان الاسرة الكريمة هم فاقدي الاهلية هم من لااصل لهم اي مجهولي النسب هم و هن من انطلقوا بدون لارقيب و لاحسيب بعد الله فى غياب القانون و الدولة هم عديمي الاخلاق وتحصلوا على البيئة المناسبة ليكثر الفساد على اساس انها الحرية هؤلاء منهم السجناء و اصحاب المحكوميات و القتلة و افراد العصابات و ارباب السوابق الذين يحتفلوا اليوم لاانتماء لهم للوطن فهم يا اما انسابهم تعود للاحتلال التركي او الايطالي او البريطاني او تجنسوا فى الخارج او فى الداخل بطريقة غير شرعية نعم هؤلاء هم المتواجدون الان فى الشوارع يحتفلون براية العار لاانهم اصلاً هم العار نفسه فلا تكترثوا و سيعود الوطن و الدولة ويتم لجم كل الظالين وينطبق ذلك على حكومتهم و اعضاء مؤتمرهم قادتهم و قدوتهم نحوا الفساد و الانحلال و قبول الاحتلال و الخنوع للغريب المحتل .

مع احترامي لبعض الشرائح من المجتمع التى تحمل نفس ما تم ذكره و منهم الخيرين