منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي
منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كيف يستفيد السوريين من التجربة الجزائرية ..؟

4 مشترك

اذهب الى الأسفل

GMT + 3 Hours كيف يستفيد السوريين من التجربة الجزائرية ..؟

مُساهمة من طرف بنت الدزاير الثلاثاء 25 فبراير - 16:23

ما من شك صار الجميع يدرك أن ما تعرضت له سوريا الدولة و الشعب و الجيش و النظام يعتبر جزءا من سلسلة التآمر على البلدان العربية لأن التغيير الدى لا يكون للأفضل و للأحسن يجب قبره في حينه.
الجزائر كانت إحدى هذه الدول التي دُمرت وسالت فيها الدماء غزيرة  بإسم التغيير ، و خروج الجزائريين دولتا و شعبا و جيشا و نظاما من النفق المظلم كان نتاج مخاض طويل بدأ بالهدنة غير الرسمية مع الجماعات المسلحة المعتدلة ثم قانون الرحمة ضمن سياسة الوئام المدني و إنتهاءا بالتصويت الشعبي على الإستفتاء الخاص بقانون المصالحة الوطنية ، و ما تشهده بعض المناطق في الجزائر خاصة في الجنوب من بعض الخروقات الأمنية لا يعد سوى جزءا  أخيرا من بقايا الإرهاب حيث تتكفل به أجهزة الأمن في صمت و هدوء .
و هذا ما سوف يحصل في سوريا عندما تخرج من نفقها المظلم ، فلقد عشنا ما عاشه الشعب السورى من فقدان للأمن و الأمان من قتل و دبح و تهجير و قصف و دمار و سيارات مفخخة و بطالة و تشرد و نقصا في الغداء و الدواء حتى وصلنا إلى فقدان الأمل للعيش في بلادنا، قد نختلف معهم في كون الجزائريين لم يتحولوا إلى لاجئيين في بلدان الجوار لكن الكثير منهم هجروا البلاد و إستوطنوا  البلدان الأخرى برغم الحصار الدولي الدى كان مضروبا على الجزائر ( الحمد لله أن تونس كانت متنفسا بالنسبة لنا كما العراق بالنسبة لسوريا بعيدا عن دور المملكة المغربية الخفي في تدمير الجزائر كما هو دور الأردن في سوريا ).. بمعنى أخر أننا عشنا نفس الوضع المأساوى تقريبا  وكنا نحياه ليل نهار مع بعض الإختلاف الطفيف مقارنتا بالوضع الحالي لإخواننا في سوريا.
بداية الأحداث أيضا صارت معروفة ، بدأت برفع شعار مظلومية الشعب نتيجة بعض التصرفات الخاطئة لبعض المحسوبين على النظام فأخدت البلاد على غيرغرة بهفوة بعض العباد وصرنا  في المعاد مع أكبر أزمة أمنية و سياسية تشهدها الجزائر مند الإستقلال ( أخطر ما في الأمر إيجاد مبرر و غطاء سياسي للإرهاب ، ولا ننسي قد تكون تلكم التصرفات مقصودة الخاطئة لأنه بإمكان شراء دمة هؤلائي العناصرأو عن غير قصد ) ، و الحقيقة المتأمل قليلا في فترة ما قبل الأحداث الدموية سيشهد إستعداد ما يسمي بالتيار السلفي الجهادى في الجزائر العائد من أفغانستان لإعلان الحرب من خلال عمليات التدريب و التسليح  و الحرب الإستباقية التي دهب ضحيتها شباب الخدمة العسكرية في مدينة قمار بالوادى قبل فترة الأحداث، و لم ينتظروا إلا قليلا ليعلنون النفير العام إثر توقيف الدور الأول من الإنتخابات فوجدوا في بعض التعاطف الشعبي معهم  الفرصة السانحة ليركبوا موجة الإرهاب التي عصفت أولا بقرى و جبال الجزائر قبل أن تنتقل إلى المدن ( لاحظوا أهل الأرياف غالبا ما يكونون الحاضنة الشعبية نتيجة غل و حقد سابق ضد تهميش الحكومة لمناطقهم أو قلة وعي ).. كانت الأرياف مقسمة أنداك بين من هو متعاطف مع الجماعات الإرهابية و بين من هو متعاطف مع النظام لتتفاقم الأزمة بظهور أولى المجازر الإجرامية التي دهب ضحيتها الكثير من الأبرياء دبحا و تنكيلا فالعديد من المناطق المعزولة كبن طلحة و سيدى موسى  ( حدثت فيهما مجازر جماعية مروعة ) و في المناطق المجاورة لما صار يسمى بمثلث الموت ، حينها تم مسح السكين في قوات النظام وفي الإستخبارات و إنتظرنا عشر سنوات ليعرف الجميع حقيقة ما حدث بعدما إن إعترف المجرم بفعلته من خلال شهادات سكان المنطقة الأحياء المتعاطفين مع الإرهاب و الدين أرشدوا الإرهابيين إلى مساكن الأبرياء الدين قضوا دبحا بالإضافة إلى شهادة الإرهابيين العائدين التائبين المشمولين بالعفو ، كان الهدف من عمليات و القتل و الدبح و الترويع هو إفراغ القرى و المداشر من سكانها ليحتلها الإرهابيون و يتخدونها منطلقا من أجل شن هجوماتهم الإرهابية على المدن و خاصة العاصمة  وكذلك تشويه صورة عناصر الجيش، و إحتاج الأمر لكثير من الوقت ليكتشف الناس حقيقة من يقتل و يدبح و يفجر في الجزائر و خرجت عناصر الأمن و الجيش بريئة من كل دنب كبراءة الدئب من دم سيدنا يوسف عليه السلام.
نفس الأمر تكرر في سوريا  و أرتكبت نفس المجازر المروعة في الحولة و غيرها و مازال بعض الأغبياء يصدقون تلكم الأكاديب الإعلامية و هم يحتاجون لبعض الوقت ليكتشفوا الحقيقة .. ؟
كان الإرهابيون يعيثون فسادا في الأرض بإسم الجهاد و بإسم الإسلام ( لاحظوا الفتاوى الجهادية من قبل شيوخ الفتنة و الضلال وُجدت لزراعة الفتنة والتى هي شرط أساسي و ضرورى لكل إقتتال داخلي ).. ثم لا يجب أن ننسى دور الإسلام السياسي بفرعيه الإخواني و السلفي لأن ما حصل هو موقف سياسي معارض للنظام من قبل الإسلاميين وتم صبغه دينيا في الجزائر( برغم أن كل الجزائيون سنة على مدهب الإمام مالك ) و طائفيا في سوريا ثم تحول لتطرف و إرهاب عصف بالبلاد كلها لأن التعصب و التطرف منطق الضعفاء ثم هل رأيتم خاخام يهودى يدعوا لقتل اليهود و هل شاهدتم رجل دين مسيحي يدعوا لقتل المسحيين .. ؟ فقط الأمر وُجد عندنا حيث أفتى شيوخ الفتنة و الضلال ( خاصة السعوديون ) بسفك دماء المسلمين على يد المسلمين التكفريين.. ثم لقد شاهدنا كيف تتصرف المنظمات الإرهابية في أوروبا كمنظمة الباسك في إسبانيا و الجيش الجمهورى الإيرلندى في إيرلندا مع المدنيين فهي غالبا تندرهم قبل تنفيد الجريمة حقنا لدماء الأبرياء فما بال هؤلائي الإرهابيون  التكفريون يفعلون الأفاعيل في بلادنا العربية و الإسلامية ..؟
هؤلائي الإرهابيون وجدوا بعض التأييد من قبل عائلاتهم و دويهم و كدا مناصريهم في الخارج ( دور الخارج كان خفيا في الجزائر وواضحا جليا في سوريا)  و كان بعضهم يتناول المخدرات و ينفد العمليات الإجرامية ببرودة دم ، و كانوا يهجمون على القري و المداشر الأمنة مثل التتار بأعداد كبيرة لإحداث الصدمة و يتخدون من المدنيين دروع بشرية ثم يدبحون و يقتلون ويدمرون و يغتصبون ( هم أول من أطلق عبارة السبايا على الفتيات المخطوفات بعد قتل أهلهن ) و يهلكون الحرث و النسل ثم ينصرفون .
بعدها إنقسمواعلى أنفسهم إلى تنظيمين رئيسيين الأولى يسمى جيش الإنقاد الدى كان يتبع حزب جبهة الإنقاد يقوده تيار الجزأرة و الثاني أكثر تطرفا و إرهابا من الأول  يسمى بالجماعة الإسلامية المسلحة ( الجيا ) هذه الأخيرة إرتكبت فضائع و مجازر يندى لها الجبين ثم راحت تقاتل جيش الإنقاد في معاقله و قامت بتصفية قادته و عناصره ، مما جعل جيش الإنقاد على أتم الإستعداد للتفاوض مع النظام و أسرع لعقد هدنة متبادلة ثم تسليم السلاح  والنزول من الجبال ، هذا النجاح كان سببه وجود حسن النوايا لحقن الدماء من طرف كل من مدنى مزراق قائد جيش الإنقاد و الجنرال اسماعيل العمارى عن الإستخبارات الجزائرية و لم يبقى في الجبال و الغابات و بعض القرى إلا الجماعات الإرهابية التكفيرية التى لا تؤمن بالسلم و السلام و التي تم التعامل معها بحزم و بقوة أفضت إلى حصرهم في مناطق جد ضيقة نتيجة فقدانهم للسند الشعبي و نجاح خطة الحصار العسكري المحكم ونتيجة إستفادة عناصر و ضباط الجيش الجزائري من الخبرة و التجربة التي إكتسبوها على مدى سنوات محاربتهم للإرهاب .
عملية التفاوض مع الجناح العسكري لحزب جبهة الإنقاد كان أسهل من عملية التفاوض مع قادة الحزب السياسيين في السجن و تحت الإقامة الجبرية ، كانوا هؤلائي القادة يتصفون بالتعنت و العناد و الغرور و كانوا يعتقدون أن معهم قوة عسكرية و شعبية تدعمهم و برغم تنازلات النظام لم ينجح الحوار معهم ( تغيرت الأوضاع و الظروف في ما بعد فصار الشعب ضدهم و جناحهم العسكرى يجنح إلى السلم) فخرجوا من المولد بلا حمص .. و هو نفس المصير الدي ينتظر الإئتلاف السوري إدا ما نجحت عمليات التفاوض بشكل مباشر مع قادة و عناصر المسلحين من الجنسية السورية  .. لقد جرت عملية التفاوض في الجزائر بشكل سرى بعيدا عن الشوشرة الإعلامية ( الحمد لله أن قناة الجزيرة لم تكن موجودة برغم أنها في نهاية الأزمة بدأت تطرح سؤال من يقتل من في الجزائر ؟و لكن رحمة الله كانت واسعة في تسريع عملية الحوار والمصالحة الوطنية ، و عندما فشلت قناة الجزيرة اليوم في إقناع الجزائريين بإتخاد موقف ضد سوريا أخرجت لنا قنوات جزائرية بتمويل قطري كقناة المغاربية و الشروق تي في إعادة طرح نفس السؤال القديم ) الحوار كان يجرى إما مباشرتا أو بواسطة بعض أهالي وعائلات المسلحين و أحيانا في وجود بعض الأئمة المتطوعين حتى أنهم جلبوا لهم فتاوى بعض شيوخ السعودية التى تقول بحرمة دماء الجزائريين ( فتاوى جاءت بعد فوات الأوان والكثير منهم تم خداعه و دبحه ) وطبعا  بمؤازرة عسكرية تقول نحن هنا إدا ما فشلت عملية التفاوض ، و كان العمل يجرى على قدم و ساق لأجل إنجاح عملية الحوار برغم الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .التى أبدتها عائلات ضحايا الإرهاب التي إعترضت ورفضت العفو عنهم و يا للغرابة هو نفس المنطق بشكل معكوس إد أن الطرف المعارض للنظام في سوريا اليوم هو من يرفض الصلح و كأنهم يريدون أن تغرق البلاد في مزيدا من الدماء و الدمار( حيث كان جواب النظام الجزائري أنداك على إعتراضاتهم يكفي إراقة مزيدا من الدماء و التكفل بإنشغالتهم و مشاكلهم اليومية ) بالإضافة إلى معارضة المستفدون من الأزمة و الإعلام الفتان ، و في النهاية تكللت تلكم الجهود بالنجاح حيث تم تحييد سلاح عشرات الألاف من العناصر الإرهابية التي عادت إلى كنف الدولة .
وكان لوجود الأهالي المتضررين من الإرهاب و حملهم للسلاح ( الباتريوث أي عناصر الدفاع الداتي ) من أجل الدفاع على أنفسهم و مساكنهم و أرزاقهم في وجه الإرهاب بمثابة الدعم و المساند القوي لما كان يقوم به الجيش الجزائري من جهد قتالي لأن أهل مكة أدرى بشعابها حيث وضعوا تحت تصرف وإشراف قيادة الجيش مما أدى لاحقا إلى تجفيف منابع الإرهاب وصعب على الإرهابيين التنقل بسهولة  في أماكن تواجدهم  مما مكن من عملية تسريع القضاء عليهم أو تسليم أنفسهم .. بعدها تنبه أهالي المدن للخطر القادم من الأرياف فخرجوا في مسيرات عارمة تدعو إلى التصدى للإرهاب مما جعل الحاضنة الشعبية للإرهاب تختفي وتزول بسرعة ، و هذا ما نشاهده اليوم في العراق و سوريا من عملية إستنساخ  لنفس التجربة الجزائرية و كدلك نحن نشهد نفس ردات الفعل الشعبية الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .للإرهاب لأن الأمر لم يعد يتعلق بمهمة عناصرالنظام لمكافحة الإرهاب بل صار الأمرشاملا على الجميع .
يجب أن تسير الخطة العسكرية و خطة التفاوض جنبا إلى جنب في سوريا ، يجب أن يكون هنالك قادة شجعان من وزن ذلك القائد الميداني السورى الدى وضع سلاحه و إتجه نحو المسلحين و شكر الله على النعمة التى كان يتمتع بها في حضن النظام السورى ثم أستشهد في الغوطة الشرقية ( نسيت إسمه ) كما يجب الفصل بين التشكيلات المسلحة التى هي على إستعداد للصلح و عقد هدنة للسلام و بين تلكم المتشددة التي لا تريد صلحا أوسلاما و لا فرق هنا بين التسميات المختلفةللجماعات و العصابات الإجرامية فكلهم إرهابيون .. و البداية تكون بفصل الإرهابيون السوريون عن الأجانب ثم تقطيع أواصلهم كما تقطع المناطق السورية في العمليات العسكرية  ، يجب أن تفتح قنوات الحوار مع القادة الميدانيين للجماعات المسلحة بشكل مباشر فإن لم تنجح تحولوا إلى الحوار مع الأفراد و كلما سلم أحدهم السلاح و وجد تفهما و دعما ماليا من قبل الدولة كلما زاد العدد و تضاعف لكن دائما السلاح يكون صاح ، و أن يرفع شعار اللاغالب و اللامغلوب لمجابهة منطق الدين يقولون لن نسلم السلاح بعد سقوط كل هؤلائي الضحايا لأن في ذلك حقنا لمزيد من سفك الدماء .
أما الدين يرفضون السلم و السلام فهؤلائي اليوم مثل الكلاب الضالة إدا لم تجد ما تعضه عضت أسيادها ، و مثل النار الحاقدة المشتعلة إدا لم تجد  ما تأكله أكلت بعضها البعض .. فدعوهم يتغولون حتى يصل بهم الأمر إلى أن يتغولوا على بعضهم البعض  فيفنون و ينتهون و ينتهى الأمر معهم.
لا تمنحوهم الفرصة لأن يتوحدوا على حسابكم.. دعوهم فلقد فقدوا كل غطاء أخلاقي أو سياسي أو اجتماعي .. دعوهم يفنون بعضهم البعض و يهلكون أنفسهم بأيديهم.
دعوهم يفقدون صوابهم و يكشفون لبقية الأغبياء عن صفاتهم الدنيئة و سلوكياتهم الشادة و همجيتهم السادية ، فلم يتبقي غيرهم في البلاد و لم تتبقي إلا أفعالهم الشنيعة و معهم بقايا السياسيين  أولئك الدين أخدتهم العزة بالإثم و رفضوا الكف عن ما بدؤا فيه قال تعالي : ''  وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ '' صدق الله العظيم.
وكما بدأ العدوان على سوريا بكدبة إعلامية عليكم أن تنهوا الأمر بحقيقة إعلامية .. عليكم فقط أن تكشفوهم أمام الرأي العام الداخلي و الخارجي بما أوتيتم من وسائل اعلام مرئية أو سمعية أو إلكثرونية .. إرفعوا الغطاء عنهم إعلاميا و سيتعرون أمام الجميع و لا ولن تفيدهم في ذلك كل أوراق التوت أمام العالم .. إفضحوهم في كل مكان و زمان و قولوا فقط الحقيقة عنهم و أنشروها .
يخطء من يعتقد أن الجيش العربي السورى سيخرج خاسرا أو منهكا أو مستنزفا ، هذا الجيش سيكون إثر الحرب الكونية عليه قد كسب الخبرة و التجربة والقوة لمجابهة إسرائيل مستقبلا لأنه جيش يؤمن بعقيدة عسكرية واضحة ، و يخطء من يعتقد أن الشعب السورى قد تقسم طائفيا أو مدهبيا ستكون النتيجة هي مزيدا من الوحدة و التلاحم الشعبي بين مختلف أفراد النسيج الإجتماعي السوري بعد حفظ الدرس جيدا وسيكون محصنا و في منأى عن أي حرب أهلية على مدة 30 ـ 50 سنة مقبلة ، و يخط من يعتقد أن الرئيس بشار الأسد قد فقد شعبيته وشرعيته فزيادة الوعي الشعبي لمخطط التآمر ضد سوريا سيأد إلى تجديد الثقة فيه لعهدة رئاسية أخرى، و يخطء من يعتقد أن زمن حزب البعث قد ولى بل سيعود هذا الحزب أقوى مما كان عليه و أنظروا إلى تجربة الجزائر فحزب السلطة ( جبهة التحير الوطنى ) دائما يخرج فائزا في أي إستحقاقات إنتخابية و من غير تزوير، لأن الضربة التى لا تقتلني تقويني ،  
لقد مررنا نحن في الجزائر بنفس التجربة و مررنا بنفس طريق النفق المظلم و خرجنا منه سالمين ( برغم الضحايا و الخسائر ) و إنتصرنا في النهاية .. و ستنتصر  سوريا في النهاية ، و ستنتصرون حتما لأنكم و الحق تمثلون الأغلبية ، و إن غد لناظره قريب .


 flag2  flag2  flag2  flag2

ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-

التوقيع
قال الله تعالي : (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُون )  
صدق الله العظيم
بنت الدزاير
بنت الدزاير
 
 

الجنس : انثى
عدد المساهمات : 630
نقاط : 10823
تاريخ التسجيل : 19/01/2012
. : كيف يستفيد السوريين من التجربة الجزائرية ..؟ 126f13f0
. : كيف يستفيد السوريين من التجربة الجزائرية ..؟ 8241f84631572

بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

GMT + 3 Hours رد: كيف يستفيد السوريين من التجربة الجزائرية ..؟

مُساهمة من طرف عبد الرشيد الثلاثاء 25 فبراير - 20:36

فيه بعض التشابه في العمليات ولكن لا تشبه الجزائر ونظامها بنظام سوريا
رغم بعض المؤاخذات على نظامنا في الجزائر لكن يبقى اشرف نظام عربي شاء من شاء وابى من أبى
سوريا ونظامها يدفع ثمن مشاركته الى جانب امريكا في العدوان على العراق
نظام سوريا نظام لا يؤتمن نظام شيعي خبيث { رغم اني ضد الفتن وضد التدخل الاجنبي في شؤوننا }
لكن الحق يقال ان النظام السوري نظام قبل الثورة لم يكن طائفي لكن الآن اصبح نظام طائفي يونتهج سياسة التطهير الطائفي تماما مثلما حدث بعد احتلال امريكا للعراق اصبح السنة يقتلون على الهوية وعلى الاسماء والويل لمن اسمه ابو بكر او عمر او عثمان
لعلمك فقط ان النظام السوري كان مؤيدا للفتنة في ليبيا ولا يعترف بالصحراء الغربية وكان شبه تابع ذليل لانظمة الخليج العميلة والسياحة الجنسية في سوريا للخليجيين يعرفها القاصي الداني ومشاركته في العدوان على العراق دليل انو تابع للخليج لكن انقلب السحر على الساحر وسوف يدفع الخليجيين ايضا ثمن التآمر على العرب عاجلا او آجلا

ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-

التوقيع
فَـلا تَـرضَ بِمَنقَصَــةٍ وَذُلٍّ __ وَتَقنَـع بِالقَلِيـلِ مِنَ الحُطَـام

فَعَيشُكَ تَحتَ ظِلِّ العِـزِّ يَومـاً __ وَلاَ تَحتَ المَذَلَّـةِ أَلـفَ عَـامِ
عبد الرشيد
عبد الرشيد
 
 

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 2361
نقاط : 12453
تاريخ التسجيل : 03/05/2011
. : كيف يستفيد السوريين من التجربة الجزائرية ..؟ 126f13f0

بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

GMT + 3 Hours رد: كيف يستفيد السوريين من التجربة الجزائرية ..؟

مُساهمة من طرف جراح وطنية الثلاثاء 25 فبراير - 20:55

  أحسنتي أختي الفاضلة بنت الدزاير على هذا الموضوع وتفسير بعض الامور

 وأخي عبد الرشيد أنا لا أوفقك في بعض ما قلت ومــــــع هذا أحترم رائيك

 وصحيح أن النظام الجزائري يختلف عن السوري وباقي الدول العربية

  ولكن السؤال هنا لماذا لا تنظر ان كل مايحصل هو

 حرب على الاسلام أولاً ثم العرب ثانياً دون النظر الى الانظمة والطوائف
 والهدف منه كذلك القضاء على نسبة الشباب العربي وهنا أتحدث على الفئة
 العمرية وهي فئة الشباب التي تعتبر أكبر نسبة موجودة في العالم هي عند العرب

 ولكم مني كل الشكر

 لك تقيم أختي بنت الدزاير


عدل سابقا من قبل جراح وطنية في الثلاثاء 25 فبراير - 21:01 عدل 1 مرات

ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-

التوقيع
بسم الله الرحمن الرحيم
 كيف يستفيد السوريين من التجربة الجزائرية ..؟ 12px-Ra_bracket إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ كيف يستفيد السوريين من التجربة الجزائرية ..؟ 20px-Aya-1 وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا كيف يستفيد السوريين من التجربة الجزائرية ..؟ 20px-Aya-2 فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا كيف يستفيد السوريين من التجربة الجزائرية ..؟ 20px-Aya-3 كيف يستفيد السوريين من التجربة الجزائرية ..؟ 12px-La_bracket.
flag2 flag2 flag2 flag2

جراح وطنية
جراح وطنية
 
 

الجنس : انثى
عدد المساهمات : 32311
نقاط : 51414
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
. : كيف يستفيد السوريين من التجربة الجزائرية ..؟ 706078396
. : كيف يستفيد السوريين من التجربة الجزائرية ..؟ 824184631572
. : كيف يستفيد السوريين من التجربة الجزائرية ..؟ 8241f84631572

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

GMT + 3 Hours رد: كيف يستفيد السوريين من التجربة الجزائرية ..؟

مُساهمة من طرف ابن الباديه الثلاثاء 25 فبراير - 20:58

للاسف الحرب السوريه السوريه طالت جدا رغم الدعم الروسي والصيني والايراني وعدم تدخل قوى الشر الاخرى، مثلما حدث في ليبيا.
اطالت الحرب هذه مخطط لها ولن تنتهي  الا بانتهاء الجيش السوري وعلى يد الزنادقه من كل حذب وصوب بدعم نعرفه جميعا، فلا احد يبكي اليوم على التكالى واليتامى هذه كذبه كبيره.
للاسف نحن امه صارت العوبه ومضحكه.
ابن الباديه
ابن الباديه
 
 

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 674
نقاط : 10757
تاريخ التسجيل : 16/06/2011
. : كيف يستفيد السوريين من التجربة الجزائرية ..؟ 126f13f0

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى