قتل المدنيين لـ (حماية المدنيين).
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قتل المدنيين لـ (حماية المدنيين).
عقيدة الأطلسي:
قتل المدنيين لـ «حماية المدنيين»
الأسبوع الفائت كان أسبوع حداد في ليبيا، عقب غارة شنها "الناتو" سقط فيها خمسة وثمانون مدنياً، استهدفت قرية ماجر غرب ليبيا في مطلع الاسبوع. المذبحة أودت بـ33 طفلاً و32 امرأة و20 رجلاً من 12 عائلة، في تكريس لعقيدة الأطلسي الجديدة "قتل المدنيين بقصد حماية المدنيين".
المذبحة ليست الاولى ولن تكون الاخيرة، لأنها تندرج في سلسلة المجازر التي ارتكبها الحلف منذ بدء عملياته “الانقاذية” في ليبيا تحت شعار “حماية المدنيين”. وفي كل مرة يسقط شهداء ابرياء خارج حدود “جمهورية بنغازي” الاطلسية، يدعي الناطق العسكري باسم الحلف ان الطائرات استهدفت “مواقع عسكرية” في مبان مدنية، هكذا بكل بساطة.
ورغم أن قرار مجلس الامن الدولي الرقم 1973 لا ينص على اغتيال الزعيم الليبي، ولا على قلب نظام حكمه، فان دول التحالف المشاركة في العمليات العسكرية في ليبيا، خصوصا بريطانيا وفرنسا وأميركا، ترى عكس ذلك، وتفسر الفقرة التي تقول باستخدام “كل الوسائل” لحماية المدنيين الليبيين بأنها تفويض لضرب مقار العقيد القذافي، وتجمعات قواته في اي مكان توجد فيه، وكذلك ضرب الأبنية التي تعتبر في نظر قيادة الحلف “ابنية مشبوهة” يمكن أن تستقبل مسؤولين ليبيين مدنيين او عسكريين!
ومعروف أن دقة اصابات حلف الناتو وغاراته اكذوبة اتضحت للعيان في افغانستان، اذ لا يمر اسبوع من دون ان تقصف طائرات الدرون (طائرات دون طيار) اهدافا مدنية وتقتل العديد من النساء والاطفال، بل وتبيد عائلات بأكملها. حتى ان الرئيس الافغاني حميد قرضاي هدد بالاستقالة اكثر من مرة بسببها، وتوعد قبل شهر بأنه لن يسكت على عمليات قتل شعبه وهو الحليف، وجاء الى الحكم على ظهر الدبابات الأميركية.
وكانت ليبيا قد طالبت في حزيران (يونيو) الفائت مجلس الامن الدولي بإيفاد لجنة تقصي حقائق، بعد استهداف منزل الفريق الخويلدي الحميدي للتأكد من انه ليس هدفا عسكريا. وقد وجهت اللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي والتعاون الدولي رسائل بهذا المعنى الى امين عام الامم المتحدة ومبعوثه الخاص، ورئيس مجلس الامن ورئيس مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة حول عملية الاغتيال الجماعية التي ارتكبها “الناتو” والتي وصفت بأنها جريمة ضد الانسانية. ومعروف أن القصف استهدف في حينه منزل الفريق الخويلدي وأودى بحياة 16 شهيدا من بينهم حرم المهندس خالد الخويلدي وطفلاه وعدد آخر من افراد الاسرة.
في اعقاب هذه المذبحة أعلن المحامي الفرنسي مارسيل سيكالدي، وزميله البلجيكي جيسلان دوبوا، أنهما سيقدمان شكاوى ضد حلف الشمال الأطلسي، في العاصمة البلجيكية بروكسل، خلال بيان لهما، موضحين أنهما سيقومان بعرض محتوى الشكاوى باسم ضحايا هجمات شنتها قوات الحلف في إطار الحرب على ليبيا.
وأكد المحامي جيسلان دو بوا، أن الشكاوى التي سيتم تقديمها لا تستند الى الاختصاصات الدولية للقانون البلجيكي، وقال: نقدم الشكاوى بحسب القانون البلجيكي، إذ إن مقر الناتو موجود في بروكسل، مشيراً إلى أن الناتو قد انتهك التفويض الممنوح له من قبل الأمم المتحدة في ما يتصل بليبيا.
يذكر أن عائشة القذافي، ابنة الزعيم الليبي، كانت تقدمت بشكاوى بداية شهر حزيران (يونيو) الفائت أمام المحاكم البلجيكية ضد الناتو، متهمة الحلف بقتل شقيقها سيف العرب، وعدد من أحفاد القذافي، في غارة شنها الحلف فى نهاية نيسان (ابريل) الماضي.
وفي اعقاب الغارة الاخيرة في ماجر، أجرى الدكتور البغدادي علي المحمودي امين اللجنة الشعبية العامة، اتصالا هاتفيا مع بان كي مون، ووضعه في صورة المجازر البشعة الممنهجة التي يرتكبها الحلف. ومن جهته، أبلغ أمين عام الأمم المتحدة، المحمودي أنه سيدعو مجلس الأمن لعقد جلسة خاصة لمناقشة ما تتعرض له الأحياء السكنية والمواقع المدنية من قصف عشوائي أدى إلى قتل المدنيين وتدمير البنى التحتية في ليبيا. في السياق إياه نعى تيار” ليبيا الوسط” أهالي وأسر الضحايا منددا بتجاوزات قوات التحالف الجوية والبحرية المستمرة في الأراضي الليبية منذ أكثر من خمسة أشهر. ووصف البيان ما حدث في زليتن (157 كيلومترا شرق طرابلس) بأنه يعد ضمن سلسلة من الخروج المستمر عن نص قرارات مجلس الأمن، مؤكدا أن ذلك لا يخدم حماية الليبيين، بل يخدم أغراضا أخرى لا تحترم حرمة ليبيا، ولا تؤدي إلى وقف الاقتتال فيها. ودعا التيار في بيانه، كل المنظمات الدولية والإنسانية وجامعة الدول العربية بخصوص حماية الليبيين من حلف شمال الأطلسي، مؤكدا أن حل الأزمة الليبية لن يكون بالترهيب والسلاح، وإنما بالحوار السلمي بين الليبيين أنفسهم برعاية دولية.
انشقاقات
في الجانب الآخر، وبعد اكثر من اسبوع على اعلان ما يسمى “مجلس اللا وطني الانتقالي” اقالة الحكومة التي يتزعمها محمود جبريل، وتضم عددا من الاسلاميين والليبراليين، تتصاعد الخلافات داخل “المجلس” كما بينه وبين عدد من زعماء القبائل الليبية حول خيارات المرحلة المقبلة، في ضوء انسداد الافقين السياسي والعسكري معاً.
ومعروف أن هذه الخلافات بلغت ذروتها بعد اغتيال الجنرال عبد الناتو يونسرئيس ما يسمى “هيئة الاركان”، من قبيل عناصر قيل انها تابعة لفصيل اسلامي متشدد. ويبدو أن أي تقدم على مستوى تشكيل “حكومة بديلة” لم يحصل حتى الآن، شأن ذلك شأن “الانتصارات” الوهمية التي يكثر المتمردون من الحديث عنها، من دون ان يتبدل شيء في مواقع المواجهة الاستراتيجية. وفي المعلومات أن الجناح الاسلامي المتشدد في بنغازي، وهو صاحب الثقل الاكبر في صفوف التمرد، يرفض التعاون مع مسؤولين ليبيين سابقين انشقوا عن طرابلس، ومع الليبراليين القادمين من الخارج ولا يثق بهم. ويتردد أن بعض المحسوبين على التيار المتشدد يرفضون ايضا التعاون مع الناتو، ويعبرون عن موقفهم على ارض المواجهة بين وقت وآخر.
في المعلومات ايضا ان الخلافات داخل ما يسمى “مجلس اللا وطني الانتقالي” تتمحور حول طبيعة الدستور الليبي الجديد، اذا قدر للصراع الحالي أن ينتهي، وحجم التدخل الاجنبي في تقرير هذا الدستور. وبينما يصر الاسلاميون على دستور يستند الى الشريعة في معظم بنوده، يطالب المستقلون ـ أو الليبراليون ـ بدستور يحاكي الدساتير الغربية في الكثير من مواده ومؤسساته.
ومعروف أن مجموعة خبراء فرنسيين وأجانب في قضايا الدفاع، قد حذرت في تقرير وضعته من أن “الديمقراطيين الحقيقيين هم أقلية في مجلس الانتقامي ، وأن “التهديد الاسلامي” يتنامى في ليبيا”، والمنطقة الشرقية في ليبيا هي المنطقة العربية التي ارسلت أكبر عدد من الجهاديين لمحاربة الاميركيين في العراق”.
وفي الوقت الذي يتواصل العنف على محاور المواجهة، ويتواصل سقوط المدنيين بقذائف الأطلسي، لم يتبلور اي أفق سلمي للنزاع الدائر الذي حصد حتى الآن آلاف الضحايا العسكريين، ودمر جزءاً كبيراً من البنية الاساسية الليبية، وتسبب في سقوط اكثر من 800 مدني وآلاف المدنيين الجرحى بحجة “حماية المدنيين”.
المصدر:
مجلة الكفاح العربي
http://www.kifaharabi.com/ArticleDisplay.aspx?ArticleId=22544&ChannelId=3&EditionId=426
قتل المدنيين لـ «حماية المدنيين»
الأسبوع الفائت كان أسبوع حداد في ليبيا، عقب غارة شنها "الناتو" سقط فيها خمسة وثمانون مدنياً، استهدفت قرية ماجر غرب ليبيا في مطلع الاسبوع. المذبحة أودت بـ33 طفلاً و32 امرأة و20 رجلاً من 12 عائلة، في تكريس لعقيدة الأطلسي الجديدة "قتل المدنيين بقصد حماية المدنيين".
المذبحة ليست الاولى ولن تكون الاخيرة، لأنها تندرج في سلسلة المجازر التي ارتكبها الحلف منذ بدء عملياته “الانقاذية” في ليبيا تحت شعار “حماية المدنيين”. وفي كل مرة يسقط شهداء ابرياء خارج حدود “جمهورية بنغازي” الاطلسية، يدعي الناطق العسكري باسم الحلف ان الطائرات استهدفت “مواقع عسكرية” في مبان مدنية، هكذا بكل بساطة.
ورغم أن قرار مجلس الامن الدولي الرقم 1973 لا ينص على اغتيال الزعيم الليبي، ولا على قلب نظام حكمه، فان دول التحالف المشاركة في العمليات العسكرية في ليبيا، خصوصا بريطانيا وفرنسا وأميركا، ترى عكس ذلك، وتفسر الفقرة التي تقول باستخدام “كل الوسائل” لحماية المدنيين الليبيين بأنها تفويض لضرب مقار العقيد القذافي، وتجمعات قواته في اي مكان توجد فيه، وكذلك ضرب الأبنية التي تعتبر في نظر قيادة الحلف “ابنية مشبوهة” يمكن أن تستقبل مسؤولين ليبيين مدنيين او عسكريين!
ومعروف أن دقة اصابات حلف الناتو وغاراته اكذوبة اتضحت للعيان في افغانستان، اذ لا يمر اسبوع من دون ان تقصف طائرات الدرون (طائرات دون طيار) اهدافا مدنية وتقتل العديد من النساء والاطفال، بل وتبيد عائلات بأكملها. حتى ان الرئيس الافغاني حميد قرضاي هدد بالاستقالة اكثر من مرة بسببها، وتوعد قبل شهر بأنه لن يسكت على عمليات قتل شعبه وهو الحليف، وجاء الى الحكم على ظهر الدبابات الأميركية.
وكانت ليبيا قد طالبت في حزيران (يونيو) الفائت مجلس الامن الدولي بإيفاد لجنة تقصي حقائق، بعد استهداف منزل الفريق الخويلدي الحميدي للتأكد من انه ليس هدفا عسكريا. وقد وجهت اللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي والتعاون الدولي رسائل بهذا المعنى الى امين عام الامم المتحدة ومبعوثه الخاص، ورئيس مجلس الامن ورئيس مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة حول عملية الاغتيال الجماعية التي ارتكبها “الناتو” والتي وصفت بأنها جريمة ضد الانسانية. ومعروف أن القصف استهدف في حينه منزل الفريق الخويلدي وأودى بحياة 16 شهيدا من بينهم حرم المهندس خالد الخويلدي وطفلاه وعدد آخر من افراد الاسرة.
في اعقاب هذه المذبحة أعلن المحامي الفرنسي مارسيل سيكالدي، وزميله البلجيكي جيسلان دوبوا، أنهما سيقدمان شكاوى ضد حلف الشمال الأطلسي، في العاصمة البلجيكية بروكسل، خلال بيان لهما، موضحين أنهما سيقومان بعرض محتوى الشكاوى باسم ضحايا هجمات شنتها قوات الحلف في إطار الحرب على ليبيا.
وأكد المحامي جيسلان دو بوا، أن الشكاوى التي سيتم تقديمها لا تستند الى الاختصاصات الدولية للقانون البلجيكي، وقال: نقدم الشكاوى بحسب القانون البلجيكي، إذ إن مقر الناتو موجود في بروكسل، مشيراً إلى أن الناتو قد انتهك التفويض الممنوح له من قبل الأمم المتحدة في ما يتصل بليبيا.
يذكر أن عائشة القذافي، ابنة الزعيم الليبي، كانت تقدمت بشكاوى بداية شهر حزيران (يونيو) الفائت أمام المحاكم البلجيكية ضد الناتو، متهمة الحلف بقتل شقيقها سيف العرب، وعدد من أحفاد القذافي، في غارة شنها الحلف فى نهاية نيسان (ابريل) الماضي.
وفي اعقاب الغارة الاخيرة في ماجر، أجرى الدكتور البغدادي علي المحمودي امين اللجنة الشعبية العامة، اتصالا هاتفيا مع بان كي مون، ووضعه في صورة المجازر البشعة الممنهجة التي يرتكبها الحلف. ومن جهته، أبلغ أمين عام الأمم المتحدة، المحمودي أنه سيدعو مجلس الأمن لعقد جلسة خاصة لمناقشة ما تتعرض له الأحياء السكنية والمواقع المدنية من قصف عشوائي أدى إلى قتل المدنيين وتدمير البنى التحتية في ليبيا. في السياق إياه نعى تيار” ليبيا الوسط” أهالي وأسر الضحايا منددا بتجاوزات قوات التحالف الجوية والبحرية المستمرة في الأراضي الليبية منذ أكثر من خمسة أشهر. ووصف البيان ما حدث في زليتن (157 كيلومترا شرق طرابلس) بأنه يعد ضمن سلسلة من الخروج المستمر عن نص قرارات مجلس الأمن، مؤكدا أن ذلك لا يخدم حماية الليبيين، بل يخدم أغراضا أخرى لا تحترم حرمة ليبيا، ولا تؤدي إلى وقف الاقتتال فيها. ودعا التيار في بيانه، كل المنظمات الدولية والإنسانية وجامعة الدول العربية بخصوص حماية الليبيين من حلف شمال الأطلسي، مؤكدا أن حل الأزمة الليبية لن يكون بالترهيب والسلاح، وإنما بالحوار السلمي بين الليبيين أنفسهم برعاية دولية.
انشقاقات
في الجانب الآخر، وبعد اكثر من اسبوع على اعلان ما يسمى “مجلس اللا وطني الانتقالي” اقالة الحكومة التي يتزعمها محمود جبريل، وتضم عددا من الاسلاميين والليبراليين، تتصاعد الخلافات داخل “المجلس” كما بينه وبين عدد من زعماء القبائل الليبية حول خيارات المرحلة المقبلة، في ضوء انسداد الافقين السياسي والعسكري معاً.
ومعروف أن هذه الخلافات بلغت ذروتها بعد اغتيال الجنرال عبد الناتو يونسرئيس ما يسمى “هيئة الاركان”، من قبيل عناصر قيل انها تابعة لفصيل اسلامي متشدد. ويبدو أن أي تقدم على مستوى تشكيل “حكومة بديلة” لم يحصل حتى الآن، شأن ذلك شأن “الانتصارات” الوهمية التي يكثر المتمردون من الحديث عنها، من دون ان يتبدل شيء في مواقع المواجهة الاستراتيجية. وفي المعلومات أن الجناح الاسلامي المتشدد في بنغازي، وهو صاحب الثقل الاكبر في صفوف التمرد، يرفض التعاون مع مسؤولين ليبيين سابقين انشقوا عن طرابلس، ومع الليبراليين القادمين من الخارج ولا يثق بهم. ويتردد أن بعض المحسوبين على التيار المتشدد يرفضون ايضا التعاون مع الناتو، ويعبرون عن موقفهم على ارض المواجهة بين وقت وآخر.
في المعلومات ايضا ان الخلافات داخل ما يسمى “مجلس اللا وطني الانتقالي” تتمحور حول طبيعة الدستور الليبي الجديد، اذا قدر للصراع الحالي أن ينتهي، وحجم التدخل الاجنبي في تقرير هذا الدستور. وبينما يصر الاسلاميون على دستور يستند الى الشريعة في معظم بنوده، يطالب المستقلون ـ أو الليبراليون ـ بدستور يحاكي الدساتير الغربية في الكثير من مواده ومؤسساته.
ومعروف أن مجموعة خبراء فرنسيين وأجانب في قضايا الدفاع، قد حذرت في تقرير وضعته من أن “الديمقراطيين الحقيقيين هم أقلية في مجلس الانتقامي ، وأن “التهديد الاسلامي” يتنامى في ليبيا”، والمنطقة الشرقية في ليبيا هي المنطقة العربية التي ارسلت أكبر عدد من الجهاديين لمحاربة الاميركيين في العراق”.
وفي الوقت الذي يتواصل العنف على محاور المواجهة، ويتواصل سقوط المدنيين بقذائف الأطلسي، لم يتبلور اي أفق سلمي للنزاع الدائر الذي حصد حتى الآن آلاف الضحايا العسكريين، ودمر جزءاً كبيراً من البنية الاساسية الليبية، وتسبب في سقوط اكثر من 800 مدني وآلاف المدنيين الجرحى بحجة “حماية المدنيين”.
المصدر:
مجلة الكفاح العربي
http://www.kifaharabi.com/ArticleDisplay.aspx?ArticleId=22544&ChannelId=3&EditionId=426
بوبكرالزوي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 316
نقاط : 10606
تاريخ التسجيل : 28/04/2011
. :
. :
رد: قتل المدنيين لـ (حماية المدنيين).
في الجانب الآخر، وبعد اكثر من اسبوع على اعلان ما يسمى “مجلس اللا وطني الانتقالي” اقالة الحكومة التي يتزعمها محمود جبريل، وتضم عددا من الاسلاميين والليبراليين، تتصاعد الخلافات داخل “المجلس” كما بينه وبين عدد من زعماء القبائل الليبية حول خيارات المرحلة المقبلة، في ضوء انسداد الافقين السياسي والعسكري معاً.
ومعروف أن هذه الخلافات بلغت ذرو
ان شاء الله يبدد شملهم ويذهب جمعهم وان يشتتهم كما شتت الكفرة في يوم الاحزاب
ومعروف أن هذه الخلافات بلغت ذرو
ان شاء الله يبدد شملهم ويذهب جمعهم وان يشتتهم كما شتت الكفرة في يوم الاحزاب
شيماء العراق-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2149
نقاط : 12143
تاريخ التسجيل : 22/05/2011
مواضيع مماثلة
» كيف يمكن حماية المدنيين فى شرق ليبيا
» اين حماية المدنيين
» حماية المدنيين
» كذبة حماية المدنيين
» رقصة قرار حماية المدنيين من مجلس الامن والتنحي..
» اين حماية المدنيين
» حماية المدنيين
» كذبة حماية المدنيين
» رقصة قرار حماية المدنيين من مجلس الامن والتنحي..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 14:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى فرسان اليمن
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي