حين يبتسم القذافي من قبره ومبارك من حبسه ..
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حين يبتسم القذافي من قبره ومبارك من حبسه ..
بقلم الكاتب / علي بن مسعود المعشني - عمان "
تقول حكاية شعبية إن عجل شقي دفعه فضوله الحيواني إلى إدخال رأسه في جُرة فُخار فارغة طمعًا في ماء أو طعام ، وحين تعذر عليه إخراج رأسه إصيب بحالة من الهستيريا أرعبت الحضور من القوم والذين تقاطروا سريعًا لإنقاذ مايُمكن إنقاذه العجل والجُرة معًا. فأمسكوا بالعجل لتهدئة روعه ، وحاولوا جاهدين إخراج رأسه من الجُرة دون جدوى ، وكان كبيرهم يراقبهم عن بُعد وقد بلغ به الغضب مداه على قلة حيلة قومه تجاه موقف تافه وسخيف كهذا ، فصرخ بهم قائلًا : يالكم من قوم أغبياء ، إذبحوا العجل واخرجوا رأسه من الجُرة فالعجل نعوضه من توالد القطيع ، أما الجُرة فعزيزة علينا.
إمتثل القوم لرأي كبيرهم وسداد رأيه ، فقاموا بذبح العجل ثم أعيتهم الحيلة لإخراج رأس العجل ، فصرخ بهم كبيرهم للمرة الثانية قائلًا : يالكم من قوم أغبياء ، إكسروا جُرة الفُخار وأخرجوا رأس العجل لنأكله!!
حين أرى حال كل من ليبيا ومصر اليوم أتذكر قصة العجل وجُرة الفُخار، حيث خسروا الإثنان بزعم حماية أحدهما ، وأقدموا على ذلك وهم بكامل وعيهم وقواهم العقلية ، حيث أفسدوا العنب بعدما قتلوا الناطور كما يقول المثل الشامي الشهير .
حين حذر العقيد الفقيد معمر القذافي المهلوسين من أبناء شعبه الذين سطلتهم وعود الأخوان ومخططات الصهاينة والأمريكان حين تذهب السكرة وتأتي الفكرة ، أتهم بالهلوسة والخرف والجنون ولا شك إن من يتابع أخبار ليبيا اليوم لايسره إطلاقًا حالها على أي صعيد ، حيث لا ناطور ولا عنب ولا عجل ولا جُرة فخار، ولا أمن ولا وئام ، ولا قانون ولا نظام ، ويكفي متابعة بكائيات ومراثي "صقور" الثورة الفبرايرية المشئومة من أمثال شلقم ومحمود جبريل لما آلت إليه أحوال بلادهم لنتخيل إبتسامات العقيد الفقيد في قبره ، والذي إختار نهايته بنفسه وبما يليق بعقيدة الثائر وقناعات المُناضل ، ورفض أن يكون من المُبشرين بجدة .
أما أرض الكنانة مصر فإبتسامة الرئيس السابق مبارك من خلف القضبان في جلسة محاكمته الأخيرة فتحمل الكثير من دلالات التهكم والشفقة لما آلت إليه أحوال مصر والمصريين في زمن التطهير والإجتثاث الأخواني الذي لا يُبقي ولايذر .
الغريب أن أوراق وأهداف ونوايا الثوار والثورات المزعومين إنكشفت سريعًا وفي زمن قياسي ، بصور أضحكت الشهيد الصائم معمر القذافي والحبيس والأجير والغفير، ورفعت من أرصدة "الجلادين" و"الطغاة" في قلوب الناس وجنبات التاريخ .
منقولة
تقول حكاية شعبية إن عجل شقي دفعه فضوله الحيواني إلى إدخال رأسه في جُرة فُخار فارغة طمعًا في ماء أو طعام ، وحين تعذر عليه إخراج رأسه إصيب بحالة من الهستيريا أرعبت الحضور من القوم والذين تقاطروا سريعًا لإنقاذ مايُمكن إنقاذه العجل والجُرة معًا. فأمسكوا بالعجل لتهدئة روعه ، وحاولوا جاهدين إخراج رأسه من الجُرة دون جدوى ، وكان كبيرهم يراقبهم عن بُعد وقد بلغ به الغضب مداه على قلة حيلة قومه تجاه موقف تافه وسخيف كهذا ، فصرخ بهم قائلًا : يالكم من قوم أغبياء ، إذبحوا العجل واخرجوا رأسه من الجُرة فالعجل نعوضه من توالد القطيع ، أما الجُرة فعزيزة علينا.
إمتثل القوم لرأي كبيرهم وسداد رأيه ، فقاموا بذبح العجل ثم أعيتهم الحيلة لإخراج رأس العجل ، فصرخ بهم كبيرهم للمرة الثانية قائلًا : يالكم من قوم أغبياء ، إكسروا جُرة الفُخار وأخرجوا رأس العجل لنأكله!!
حين أرى حال كل من ليبيا ومصر اليوم أتذكر قصة العجل وجُرة الفُخار، حيث خسروا الإثنان بزعم حماية أحدهما ، وأقدموا على ذلك وهم بكامل وعيهم وقواهم العقلية ، حيث أفسدوا العنب بعدما قتلوا الناطور كما يقول المثل الشامي الشهير .
حين حذر العقيد الفقيد معمر القذافي المهلوسين من أبناء شعبه الذين سطلتهم وعود الأخوان ومخططات الصهاينة والأمريكان حين تذهب السكرة وتأتي الفكرة ، أتهم بالهلوسة والخرف والجنون ولا شك إن من يتابع أخبار ليبيا اليوم لايسره إطلاقًا حالها على أي صعيد ، حيث لا ناطور ولا عنب ولا عجل ولا جُرة فخار، ولا أمن ولا وئام ، ولا قانون ولا نظام ، ويكفي متابعة بكائيات ومراثي "صقور" الثورة الفبرايرية المشئومة من أمثال شلقم ومحمود جبريل لما آلت إليه أحوال بلادهم لنتخيل إبتسامات العقيد الفقيد في قبره ، والذي إختار نهايته بنفسه وبما يليق بعقيدة الثائر وقناعات المُناضل ، ورفض أن يكون من المُبشرين بجدة .
أما أرض الكنانة مصر فإبتسامة الرئيس السابق مبارك من خلف القضبان في جلسة محاكمته الأخيرة فتحمل الكثير من دلالات التهكم والشفقة لما آلت إليه أحوال مصر والمصريين في زمن التطهير والإجتثاث الأخواني الذي لا يُبقي ولايذر .
الغريب أن أوراق وأهداف ونوايا الثوار والثورات المزعومين إنكشفت سريعًا وفي زمن قياسي ، بصور أضحكت الشهيد الصائم معمر القذافي والحبيس والأجير والغفير، ورفعت من أرصدة "الجلادين" و"الطغاة" في قلوب الناس وجنبات التاريخ .
منقولة
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
بسم الله الرحمن الرحيم
إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا .
جراح وطنية-
- الجنس :
عدد المساهمات : 32311
نقاط : 51414
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
. :
. :
. :
رد: حين يبتسم القذافي من قبره ومبارك من حبسه ..
تحية اجلاء وتقدير وعرفان مني كجزائري حر وشريف ومن قبيلة الخلايفة الجزائرية العريقة الى الشهيد انشاء الله القائد المفذى معمر ابو منيار القذافي ...وكل شهداء الشرف ونحتسبهم عند الله شهداء الدين والوطن والشرف الله اكبر ودموعي تسيل عليكم يا شهداء الشرف وانشاء الله الفرج قريب باذن الله تعالى ( وما جعله الله إلا بشرى ولتطمئن به قلوبكم وما النصر إلا من عند الله إن الله عزيز حكيم ( 10 ) إذ يغشيكم النعاس أمنة منه وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشيطان وليربط على قلوبكم ويثبت به الأقدام ( 11 ) إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم فثبتوا الذين آمنوا سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان ( 12 ) )انتم ترون حالات الفرار من حكومة العمالة والرذالة وكل من كان سبب هذا الجرح العميق يفرون يوم بعد يوم ولكن التاريخ لن يرحمهم ستبقى جرائمهم الجرذانية وصمة عار مهما طال الزمن .
ابن مليون ونصف مليون-
- الجنس :
عدد المساهمات : 691
نقاط : 8580
تاريخ التسجيل : 01/02/2014
. :
. :
رد: حين يبتسم القذافي من قبره ومبارك من حبسه ..
تحية للكاتب علي بن مسعود المعشني.
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
شباب وسواعد الفاتح العظيم ..نعيش بحرية وكرامة وشرف..ونموت واحنا واقفين بعزة وكرامة ..
صناع الامجاد-
- الجنس :
عدد المساهمات : 997
نقاط : 9870
تاريخ التسجيل : 18/03/2013
. :
. :
مواضيع مماثلة
» قصيدة مهداة الى الشهيد معمر القذافي في قبره المجهول
» الشيخ أبو صوة يروي تفاصيل مرعبة من سنوات حبسه
» مبروك ومبارك
» الشهيد في قبره يتألم
» صفحة الثورة التونسية على " فيس بوك " تندم على رحيل بن علي ومبارك والقذافي
» الشيخ أبو صوة يروي تفاصيل مرعبة من سنوات حبسه
» مبروك ومبارك
» الشهيد في قبره يتألم
» صفحة الثورة التونسية على " فيس بوك " تندم على رحيل بن علي ومبارك والقذافي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي