اهداف الوهابية و هدم الاضرحة و نبش القبور

جماهيري ضد الرشوقراطيه كتب:الخطورة على الدين هي ان يتحول الفقه الى عقيدة 
ويصبح كلام الفقهاء اكثر قيمة واتباعا من كلام الله 
فنتحول من اسلام القران الى اسلام الحديث 
اغلب الاحاديث التى اوردها اخينا الورفلي موضوعة وضعيفة وغير متواترة 
والا كيف  تفسر اية  من سورة الكهف  (قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا)
هدف هؤلاء هي طمس الاثار والحضارة الاسلامية ليسهل استعمارها 
من يتعقد في هذا العصر ويشرك مع الله قبرا

الورفلي الحر2 كتب:اليكم بعض الاحاديث والاثار في الباب

[rtl]1- عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي لم يقم منه: لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد .. قالت: فلولا ذاك أبرز  قبره غير أنه خشي أن يتخذ مسجدا [/rtl]


[rtl]2 - عن أبي هريرة رضي الله عنهـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قاتل الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد[/rtl]


[rtl]4,3 - عن عائشة وابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما حضرته الوفاة جعل يلقي على وجهه طرف خميصة له فإذا اغتم كشفها عن وجهه وهو يقول: " لعنة الله على اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد. تقول عائشة يحذر مثل الذي صنعوا .[/rtl]


[rtl]5 - عن عائشة رضي الله عنها قالت: لما كان مرض النبي صلى الله عليه وسلم تذاكر بعض نسائه كنيسة بأرض الحبشة يقال لها: مارية وقد كانت أم سلمة وأم حبيبة قد أتتا أرض الحبشة فذكرن من حسنها وتصاويرها قالت: [فرفع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه] فقال: " أولئك إذا كان فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا ثم صوروا تلك الصور أولئك شرار الخلق عند الله [يوم القيامة] "[/rtl]


[rtl]6 - عن جندب بن عبد الله البجلي أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يموت بخمس وهو يقول:قد كان لي فيكم إخوة وأصدقاء وإني أبراء  إلى الله أن يكون لي فيكم خليل وإن الله عز وجل قد اتخذني خليلا كما تخذ إبراهيم خليلا ولو كنت متخذا من أمتي خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ألا [وإن] من كان قبلكم [كانوا] يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك .[/rtl]


[rtl]7 - عن عبد الله بن مسعود قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن من شرار الناس من تدركه الساعة وهم احياء ومن يتخذ القبور مساجد[/rtl]


[rtl]8 - عن أمهات المؤمنين أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: كيف نبني قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ أنجعله مسجدا؟ فقال أبو بكر الصديق: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد[/rtl]


[rtl]9- عن أبي سعيد الخدري: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يبنى على القبور أو يقعد عليها أو يصلى عليها "[/rtl]


[rtl]10- عن أبي الهياج الأسدي قال: قال علي بن أبي طالب رضي الله عنهـ: ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا تدع تمثالا إلا طمسته ولا قبرا مشرفا إلا سويته[/rtl]


[rtl]11- عن نافع قال: بلغ عمر بن الخطاب أن ناسا يأتون الشجرة التي بويع تحتها فأمر بها فقطعت[/rtl]


[rtl]12- ورأى ابن عمر فسطاطا على قبر عبد الرحمن فقال: " انزعه يا غلام فإنما يظله عمله "[/rtl]


[rtl]13- عن أنس: كان يكره أن يبنى مسجد بين القبور[/rtl]


[rtl]14- عن سالم مولى عبد الله بن علي بن حسين قال:أوصى محمد بن علي أبو جعفر قال: لا ترفعوا قبري على الأرض[/rtl]


[rtl]15- سعيد بن المسيب أنه قال في مرضه الذي مات فيه: إذا ما مت فلا تضربوا على قبري فسطاطا[/rtl]


[rtl]16- عن محمد بن كعب قال: هذه الفساطيط التي على القبور محدثة[/rtl]


[rtl]17- عن إبراهيم النخعي أنه كان يكره أن يجعل على القبر مسجدا[/rtl]


[rtl] [/rtl]


[rtl]معنى اتخاذ القبور مساجد[/rtl]


[rtl]لقد تبين من الأحاديث السابقة خطر اتخاذ القبور مساجد وما على من فعل ذلك من الوعيد الشديد عند الله عز وجل فعلينا أن نفقه معنى الاتخاذ المذكور حتى نحذره فأقول: الذي يمكن أن يفهم من هذا الاتخاذ إنما هو ثلاث معان:[/rtl]


[rtl]الأول: الصلاة على القبور بمعنى السجود عليها[/rtl]


[rtl]الثاني: السجود إليها واستقبالها بالصلاة والدعاء[/rtl]


[rtl]الثالث: بناء المساجد عليها وقصد الصلاة فيها[/rtl]


[rtl]وقد اتقفت المذاهب الأربعة على تحريم ذلك ومنهم من صرح بأنه كبيرة[/rtl]


[rtl]وإليك تفاصيل المذاهب في ذلك:[/rtl]


[rtl]1 - مذهب الشافعية انه كبيرة[/rtl]


[rtl]قال الفقيه ابن حجر الهيتمي في " الزواجر عن اقتراف الكبائر[/rtl]


[rtl](1 / 120) : الكبيرة الثالثة والرابعة والخامسة والسادسة والسابعة والثامنة والتسعون . اتخاذ القبور مساجد وإيقاد السرج عليها واتخاذها أوثانا والطواف بها واستلامها والصلاة إليها[/rtl]


[rtl]2 - مذهب الحنفية الكراهة التحريمية[/rtl]


[rtl]والكراهة بهذا المعنى الشرعي قد قال به هنا الحنفية فقال الإمام محمد تلميذ أبي حنيفة في كتابه " الآثار " (ص 45) :[/rtl]


[rtl]لا نرى أن يزاد على ما خرج من القبر ونكره أن يجصص أو يطين أو يجعل عنده مسجدا[/rtl]


[rtl]والكراهة عن الحنفية إذا أطلقت فهي للتحريم كما هو معروف لديهم وقد صرح بالتحريم في هذه المسألة ابن الملك منهم[/rtl]


[rtl]3 - مذهب المالكية التحريم[/rtl]


[rtl]وقال القرطبي في تفسيره (10 / 38) بعد أن ذكر الحديث الخامس: " قال علماؤنا: وهذا يحرم على المسلمين أن يتخذوا قبور الأنبياء والعلماء مساجد "[/rtl]


[rtl]4 - مذهب الحنابلة التحريم[/rtl]


[rtl]ومذهب الحنابلة التحريم أيضا كما في " شرح المنتهى " (1 / 353) وغيره بل نص بعضهم على بطلان الصلاة في المساجد المبنية على القبور ووجوب هدهما[/rtl]




[rtl] المرجع : كتاب تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد  للالباني[/rtl]