السؤال المحير

س ؟
اذكر انجازات ثورة فبراير ؟
هذا السؤال تم توجيهه فى احدي الصفحات المقاومة و كانت الاجابة كالتالي :-
تبي تعرف انجازات عفوا هذه المرة ثورة 17 فبراير تلك الثورة المباركة على الشعب الليبي التى طالما انتظرها طيلة 42 عام من الاستقرار و الهدواء و الغموض و المصير المجهول و الجهل بما يدور من حول المواطن الليبي و طمس التاريخ طيلة 42 عاماً و ذلك الشئ الممنهج من القيادة التاريخية لستر المستور و اخفاء النكسات التاريخية و تغطية الحقائق لحسابات اجتماعية ووطنية نعم ان ثورة فبراير كشفت لنا المستور تحت تلك العباية التى كانت تغطي كل انواع الرذيلة فى المجتمع و من ميزات و انجازات ثورة فبراير انها على الصعيد الوطني كشفت ان لنا جماعات كانت تعيش فى الخارج وولائها للدول التى تقيم بها وتجنست فيها لتعود و تحرق الوطن و تشهر به امام العالم وتبين مدي خيانتهم للوطن وولائهم لااعداء الوطن ووصلوا بانجازاتهم الى ان سلموا الوطن على طبق من ذهب للمستعمرين الجدد و اما على الصعيد الاجتماعي فقد انكشف الغطاء على الحاقدين و المندسين داخل الوطن و من ينتمون لااجندات خارجية و ايدلوجيات مقيته و انتمأت لااطراف تتمثل فى التعصب الديني و الفكر المدمر للشعوب انكشفت الاقنعة عن البعض حتى تظهر مساوئه امام ابناء جلدته و انكشف الغطاء من الناحية الانتماء للوطن وهم يستذكرون اصولهم الاولي ليقدموا الولاء لبلدانهم الاصلية على حساب الوطن و كانوا يخفون تلك الاحقاد طيلة 42 عاما لينكشفوا بعد ثورة 17 قهاير و بما يخص التاريخ الذي طمس الجانب السلبي له انكشف هو الاخر للعيان و ظهرت الحقائق لتعرية بعض القبائل و العائلات داخل الوطن ليتبين اصولهم منذ زمن الاحتلال من انجازات فبراير التى جلبت لنا الحرية المفرطة اصبحت الجريمة على مسمع و مراء الجميع واصبح القتل جهاراً نهاراً و اصبح الخطف فى اوساط الجموع دون تحريك اي ساكن خوفاً من السلاح من الحريات الغير معهوده اعتلاء المنابر من قبل الاخوان المسلمين دون غيرهم و كأن الاسلام جاء من اجلهم فقط من انجازات فبراير ايضا انتشار المخدرات و الخمور و باسعر يحسدنا عليها العالم و انتشار بيوت الرذيلة و الزنا عيني عينك من انجازات فبراير توفر السلع بجميع انواعها و المنتهية صلاحيتها و الادوية المصنعة بدون رقابة صحية و ايضا و من الميزات التى تميزنا بها فى العالم ودون منازع اصبحنا نفوق الدول المصنعة للاسلحة و نعتبروا اول دولة تصدر الاسلحة و باقل ثمن من الدول المصنعة و تشهد لنا منظمات حقوق الانسان ان فى ليبيا اكثر من الفين سجن ترزخ تحت مليشيات مسلحة لاتتبع الدولة و انا لنا باع طويل فى استخدام ابشع طرق التعذيب و الانجازات كثير و لايمكن حصرها و كل ذلك من خيرات فورة 17 بلاء على الوطن و لايزال المشوار يسير بنا نحو التخبط و انعدام الامن و الامان طالما انتشر اولياء الشيطان و تربعوا على اجساد الليبيون و هم ساكتون و الى متى