أطفال ليبيا و سوريا ... بعد عشرة سنوات .. كيف هو المصير ..؟
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أطفال ليبيا و سوريا ... بعد عشرة سنوات .. كيف هو المصير ..؟
في الوقت الذدي ينعم فيه أطفال دول عدوان النيتو بالأمن و الأمان يعيش أطفال كل من ليبيا و أطفال سوريا و باقى أطفال دول ما سمي بالربيع العربي - عفوا - الربيع العبري ، يعيشون حياتهم في رعب و فوضى و عدم إستقرار.
هم وأبناؤهم ينعمون و يتنعمون بخيرات و ثروات شعوبنا العربية و أبناؤونا لا يكادون يخرجون من مسلسل الرعب الدي كتبوا نصه و أخرجوه و وزعوه علينا بالقسطاس.
أتدكر يوم تفجيرات نيويورك كيف هرع الإعلام و المسؤولين الغربيين لدراسة مدى تأثير تلكم الهجمات على نفسية المواطن الغربي و بالأخص الطفل الغربي ، هم يشعرون بأنفسهم فقط.
أما الطفل الليبي الذي شهد قصف طائرات النيتو و عدوانها على ليبيا طوال أشهر عديدة و لم يستطع النوم حينها و بقيت طائرات النيتو تطارد في براءته في كوابيس ما بعد الإستيقاظ فلا أحد يفكر فيه ، لأن أثار الحرب دائما ما تبقي في داكرة الطفل لتستيقظ دات يوم في شكل أمراض نفسية تظهر في سن المراهقة و ما بعدها.
شاهدت أطفال سوريا و هم يلتقطون في صور عبر الهاتف لأحد ضحايا تنظيم داعش الإرهابي في مدينة الرقة بعد صلبه و إعدامه و كأن صور أفلام الرعب أصبحت صور واقعية حقيقية تتجلى أمامهم دون حسيب أو رقيب و دون مقص الرقيب ..؟
قبلها تم دبح جندي سورى من قبل مجرمي تنظيم النصرة في مدينة حلب أمام مشهد غفير من الأطفال الجالسين على الرصيف.
أما مشاهد الدم اليومى فحدث عنها و لا حرج !
هؤلاء الأطفال بعد سن البلوغ سيرتد بصرهم إلي الخلف و ستصحى داكرتهم إلي الوراء ، ونكون بذلك أمام أزمات نفسية و إجتماعية لا قبل لنا بها.
ما أريد أن أقوله هو ضرورة معالجة الداء قبل إستفحاله و قبل إنتشاره ، لأن طفل اليوم هو رجل الغد .. و هذا ما لم يتنبه له الأخصائيين الإجتماعيين و النفسانيين في كل من ليبيا و سوريا .
طبعا المجرمون الغربيون الذين كانوا وراء كل هذه البلاوى لن يلتفتوا إلى مجتمعاتنا التعيسة و هي تسبح في مستنقع الفوضى الأخلاقية و النفسية و الإجتماعية جراء الحروب المستمرة على بلداننا العربية من فلسطين إلي العراق إلي ليبيا إلي سوريا .
لأجل ذلك علينا دق ناقوس الخطر اليوم قبل غد.
اللهم قد بلغت اللهم فأشهد .
هم وأبناؤهم ينعمون و يتنعمون بخيرات و ثروات شعوبنا العربية و أبناؤونا لا يكادون يخرجون من مسلسل الرعب الدي كتبوا نصه و أخرجوه و وزعوه علينا بالقسطاس.
أتدكر يوم تفجيرات نيويورك كيف هرع الإعلام و المسؤولين الغربيين لدراسة مدى تأثير تلكم الهجمات على نفسية المواطن الغربي و بالأخص الطفل الغربي ، هم يشعرون بأنفسهم فقط.
أما الطفل الليبي الذي شهد قصف طائرات النيتو و عدوانها على ليبيا طوال أشهر عديدة و لم يستطع النوم حينها و بقيت طائرات النيتو تطارد في براءته في كوابيس ما بعد الإستيقاظ فلا أحد يفكر فيه ، لأن أثار الحرب دائما ما تبقي في داكرة الطفل لتستيقظ دات يوم في شكل أمراض نفسية تظهر في سن المراهقة و ما بعدها.
شاهدت أطفال سوريا و هم يلتقطون في صور عبر الهاتف لأحد ضحايا تنظيم داعش الإرهابي في مدينة الرقة بعد صلبه و إعدامه و كأن صور أفلام الرعب أصبحت صور واقعية حقيقية تتجلى أمامهم دون حسيب أو رقيب و دون مقص الرقيب ..؟
قبلها تم دبح جندي سورى من قبل مجرمي تنظيم النصرة في مدينة حلب أمام مشهد غفير من الأطفال الجالسين على الرصيف.
أما مشاهد الدم اليومى فحدث عنها و لا حرج !
هؤلاء الأطفال بعد سن البلوغ سيرتد بصرهم إلي الخلف و ستصحى داكرتهم إلي الوراء ، ونكون بذلك أمام أزمات نفسية و إجتماعية لا قبل لنا بها.
ما أريد أن أقوله هو ضرورة معالجة الداء قبل إستفحاله و قبل إنتشاره ، لأن طفل اليوم هو رجل الغد .. و هذا ما لم يتنبه له الأخصائيين الإجتماعيين و النفسانيين في كل من ليبيا و سوريا .
طبعا المجرمون الغربيون الذين كانوا وراء كل هذه البلاوى لن يلتفتوا إلى مجتمعاتنا التعيسة و هي تسبح في مستنقع الفوضى الأخلاقية و النفسية و الإجتماعية جراء الحروب المستمرة على بلداننا العربية من فلسطين إلي العراق إلي ليبيا إلي سوريا .
لأجل ذلك علينا دق ناقوس الخطر اليوم قبل غد.
اللهم قد بلغت اللهم فأشهد .
بنت الدزاير-
- الجنس :
عدد المساهمات : 630
نقاط : 10809
تاريخ التسجيل : 19/01/2012
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
رد: أطفال ليبيا و سوريا ... بعد عشرة سنوات .. كيف هو المصير ..؟
لقد عانى أطفالنا في فترة القصف من حالات من ارعب المستمر حتى أنهم باتو يخشون صوت الألعاب النارية
كثرت حالات مرضى السكر في فئة الأطفال ناهيك عن حالات التبول اللا إرادي
والمشاكل النفسية الناتجة عن خوف يراه الطفل في عيون والديه تحت دوي الانفجارات
وبعد فترة الحرب خرج لنا جيل عدواني لا يحب اللعب الا بالبنادق ولا يهوى غير لعبة القتال والحروب وخاصة عند الذين طالتهم أيدي الغدر فجعلت منهم يتامى أو فقدو اخوة لهم أو عانو من التهجير والتهكمات وصار حلمهم الانتقام
فما البناء الذي ننتظره من جيل تربى على رؤية الدماء والقتل
كثرت حالات مرضى السكر في فئة الأطفال ناهيك عن حالات التبول اللا إرادي
والمشاكل النفسية الناتجة عن خوف يراه الطفل في عيون والديه تحت دوي الانفجارات
وبعد فترة الحرب خرج لنا جيل عدواني لا يحب اللعب الا بالبنادق ولا يهوى غير لعبة القتال والحروب وخاصة عند الذين طالتهم أيدي الغدر فجعلت منهم يتامى أو فقدو اخوة لهم أو عانو من التهجير والتهكمات وصار حلمهم الانتقام
فما البناء الذي ننتظره من جيل تربى على رؤية الدماء والقتل
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
لست انا من اواجه زماني بالانحناء....
ولا انا من يخدع الاحبة ويخون الاصدقاء....
ولاانا ملاك بلا اخطاء....
ولا مغروره .. ولكن ثقتي تضغي على شخصيتي روح الكبرياء....
ولا قاسية مثل الماس ولا سهلة كسهولة الماء.......
... احب الشك لانه ينجيني من عواقب الثقة العمياء
واكره الغدر لانه من شيمة الجبناء....
لا ابيع اغلى الاشياء لاكسب ارخص الاشياء....
اعرف قدر نفسى....
فلا اخطي خطوة تعيدني دهرا الى الوراء....
هذه هي شخصيتي وهذه هي انا
ثورية خضراء- .
- الجنس :
عدد المساهمات : 3891
نقاط : 14076
تاريخ التسجيل : 11/10/2011
. :
. :
. :
رد: أطفال ليبيا و سوريا ... بعد عشرة سنوات .. كيف هو المصير ..؟
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
استمروا
gandopa-
- الجنس :
عدد المساهمات : 8744
نقاط : 23436
تاريخ التسجيل : 03/08/2011
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
مواضيع مماثلة
» زج أطفال ليبيا للقتال سوريا
» أطفال في بوسليم أكبرهم عمره 7 سنوات . شوفوهم شن داروووووووا
» رؤوس أطفال غزة تعتدي على صواريخ إسرائيل مثل اعتداء رؤوس أطفال ليبيا على قنابل النيتو
» لماذا لم يبك ترامب وإيفانكا على أطفال سوريا في كفريا والفوعة
» دريد لحام يقدم أغلى مقتنياته من أجل أطفال سوريا
» أطفال في بوسليم أكبرهم عمره 7 سنوات . شوفوهم شن داروووووووا
» رؤوس أطفال غزة تعتدي على صواريخ إسرائيل مثل اعتداء رؤوس أطفال ليبيا على قنابل النيتو
» لماذا لم يبك ترامب وإيفانكا على أطفال سوريا في كفريا والفوعة
» دريد لحام يقدم أغلى مقتنياته من أجل أطفال سوريا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي
» رسائل إيمانية
الثلاثاء 16 يوليو - 1:03 من طرف علي عبد الله البسامي