الذكرى الثامنه والثلاثون لثورة الطلاب في السابع من ابريل

من طرف gandopa الأحد 6 أبريل - 12:06

قبل قيام ثورة الفاتح العظيم كان الطالب معمر القذافي يحرض الطلاب على رفض كل انواع القيود والعبوديه والتبعيه المباشره وغير المباشره للاستعمار، ويحرض على قيام الوحده العربيه، وكان يواجه البوليس الملكي ولايخشى الا الله في فضح العملاء اذناب الاستعمار من سنوسيه وغيرها.

بعد قيام ثورة الفاتح العظيم في سبتمبر 1969 بد اء العمل على بناء المؤسسات التعليميه لتكون هي نقطة الانطلاق لبناء ليبيا الجماهيريه والقضاء على كل المعوقات التي تحول دون تقدمها. كان القائد يلتقي بالطلاب داخل الجامعات وكان يعقد الحوارات مع كل القوى السياسيه في تلك الجامعات من بعثيين وشيوعيين وغيرهم، ويتم التحاور حول العديد من الافكار، وكان معمر القذافي القائد في كل تواضعه وحبه للناس، يحاور الجميع دون استثناء في مسعى منه لتوحيد كافة الجهود وتسخيرها لخدمة هذف واحد وهو توحيد الامه العربيه واعداد الشباب الاعداد القوي لتحمل مسؤلياته.

ظهرت العديد من القوه السياسيه التي لاتريد اي تقدم وتقف ضد كل اطروحات بناء الانسان وذفعه لتولي مسؤلياته كامله، ضد توحيد الامه العربيه، ورغم كل اللقاءات والنقاشات والمهادنه لاثناء هذه القوه عن مشروعها الاستسلامي، الا انها بدات تتامر على ثورة الفاتح وتنسج خيوطها مع قوى خارجيه، بدات تتخابر مع الاجنبي من رجعيه عربيه واستخبارات عالميه، في محاوله لواد هذه الثوره التي يقودها مجموعه من الشباب والتي لاتعترف الا بوطن عربي واحد.

رغم كل المبادرات والحوارات مع هؤلاء العملاء في ذلك الوقت الا انهم ازدادوا في غيهم ومساعيهم لتعطيل البرنامج الثوري القومي داخل ليبيا، فما كان من القوه الثوريه داخل الجامعات والمؤسسات التعليميه الا ان حسمت امرها وقررت انه لاتهاون ولا رحمه مع هؤلاء العملاء ولابد من موقف حازم ضدهم.

بداء الاعداد لمواجهة هذه القوه العميله، فما كان الا ان وجه القائد خطابا في السادس من ابريل عام 1976 الى كل القوه الحيه في ليبيا دخل المؤسسات التعليميه ان تبداء التحرك للقضاء على هذه الشرادم، وبدات المواجهه في يوم السابع من ابريل 1976، فما كان من هذه القوه الا الفرار الى الدول التي كانت تحتضنها وتدعمها، وقتل من واجه من هذه الشرادم، وبضربه واحده تم القضاء على اعداء الانسانيه اعداء التقدم والقوميه في ليبيا، والتي ما انفكت تتامر مع من هم على شاكلتها في الرجعيه والعماله داخل الوطن العربي وخارجه. واختفى خفافيش الظلام.

لقد تم القضاء عليها في ليبيا في السابع من ابريل، وبانتصار الحق في السابع من ابريل 1976 تم التعجيل باعلان قيام سلطة الشعب ليبداء الشعب العربي الليبي في تطبيق اول تجربه جماهيريه يحكم فيها الشعب نفسه بنفسه عبر مؤتمرات شعبيه تقرر ولجان شعبيه تنفذ.

اليوم ظهر ما تبقى من تلك القوه العميله التي طيلة العقود الماضيه تحاول وبدعم من حكام عرب وصهاينه وامبرياليه عالميه القضاء على الثوره في ليبيا، الا انها لم تقدر على فعل اي شيء.الى ان تدخل الناتو البغيض وصب كل ما لديه من قوه تذميريه، ليذمر بلد كان امنا ينعم فيه الناس بالحرية والخير والامن، ليقطع اوصال هذه البلاد ويسلمها لمجموعه من العصابات والعملاء ليعيثوا فيها الفساد باسم الحريه وحجج لاتنطلي على احد.

ان السابع من ابريل يوم مشهود كان فيه الحسم الحقيقي الذي تم فيه القضى على التامر والعماله قوى الظلام، نستلهم اليوم الدروس والعبر من هذا الحدث التاريخي، الذي بفعله عاشت ليبيا العروبه في اوج عزتها وانتصاراتها وعاش الانسان العربي الليبي يؤدي دوره في البناء والتقدم دون اي وصايه.

اليوم ليبيا بفعل الاحتلال الصليبي الغاشم وتذميره لها، وجد هؤلاء الظلاميون الارضيه الملائمه لهم ليعودوا لليبيا ويتم تنصيبهم عليها ليسلموها على طبق للاستعمار ويكونوا هم البيادق التي تطبق عبرهم سياسات ومخططات اعداء الامه، ويصبح خفافيش الظلام بالامس جردان النهار اليومن يخربون الاقتصاد والاعراف والدين ويتمادون في ظلمهم محاولين محاولين بكل الاساليب القدره اطالة عمر سيطرتهم بعد ان عرفهم الليبيون والعالم على حقيقتهم ، فهم كما عرفناهم، لايمكن ان يتنفسوا او يفعلوا شيء الا بوجود اسيادهم، فهذه هي جيناتهم وطبائعهم، العماله للغرب الذي يتعامى اليوم على كل جرائمهم لانه هو من مكنهم من ليبيا، ولكن......

ويبقى كل يوم هو السابع من ابريل وكل ليله هي الفاتح العظيم، وساعة الخلاص من خفافيش الليل جردان النهار باثت قريبه.