خلف الكواليس

خلف الكواليس
عمر القويري
1- المجلس الوطنى الانتقالى:
المجلس الوطنى الانتقالى بمجرد تشكيله وتأسيس نواته الأولى كان هناك ثعالب ماكرة تعد الخطة للاختراق والإنقضاض وتعقد الإجتماعات مع الأطراف الدولية وتسوق لنفسها ومشروعها كانت تنظيماتهم وأحزابهم قائمة وأهدافهم محددة وخططهم جاهزة ولهم عقود خبرة في مجال العمل السياسي ولديهم كوادر مدربة في التعامل مع وسائل الاعلام أو المتابعة والتحليل للمعطيات واتخاذ قرار.
2- أعضاء المؤتمر الوطنى:
أعضاء المؤتمر المؤتمر الوطنى المؤقت دخلوا لمنظومة معدة ومرسومة لهم مسبقاً وليصبحوا بعد ذلك دُمى لسلطة الظل والدولة العميقة ومن أسس هذه المنظومه نُخبة من قيادة الجبهة الوطنية لانقاد ليبيا وعلى رأسهم سالم اقنان وفضل احشاد ورئيس المخابرات سالم الحاسي باشراف ومتابعة دقيقة من الدكتور امحمد المقريف ورعاية العم سام من قبيلة الأمريكان وهذه المنظومه تشعبت كثيراً في مفاصل الدوله وامتلكوا حتى فندق المهارى وأخذوا حصة سيف فيه.
3- رئاسة جهاز المخابرات:
لم يكن يخطر في اعتقاد أى شخص ممن واكبوا الثورة مند انطلاقتها الأولى أن يتولى عضو جبهة الانقاد الشيخ سالم الحاسي رئاسة جهاز المخابرات فلم يسمع باسمه أحد ولا يعرفه الأكثرية ورجع الى ليبيا بعد اعلان التحرير واعترض المحتكون بالعمل الأمنى والممارسون له على التكليف الذي اصدره بوشنه ولكنه أدهشهم بحجته فوالده صديق الشيخ مصطفى وهو حافظ القران مع قليل من الضغط اعترف لهم أن اسمه مفروض من سلطة عليا ولا يستطيع أحد أن يغيره.
4- ادارة مكتب الرئيس:
استفاد الدكتور امحمد المقريف من الفرصه الأولى ويعرف عنه أنه قناص يحسن استغلال الفرص ولا يضيعها عند توليه رئاسة المؤتمر الوطنى ونجح في زرع شبكه كبيرة داخل المؤتمر وموجودة الى الآن بما فيهم مدير مكتبه (عوض الفيتورى) الذي لا يزال مدير مكتب الشيخ نورى أبوسهمين الى الآن ولا يستطع أن يغيره.
5- الأمن الرئاسي:
قام الثعلب المقريف بالإشراف على تأسيس جهاز الأمن الرئاسي الذي من المفترض أن يكون عبارة عن جهاز للحفاظ على أمن وسلامة الرئيس وليس جهازا في خدمة المنظومة ويراقب وينقل تحركات رؤساء المؤتمر اللاحقين وينقلها لحظة بلحظة والسيد سالم مانه رئيس الحرس الرئاسي (الحرس المقريفي) مسؤول عن عدة عمليات خطف لأشخاص يعملون في المؤتمر في مقر الأمن الرئاسي مكتب عبد الله السنوسي سابقا وذلك لأنهم تجاوزوا حدودهم في الكلام عن المقريف.
6- رئاسة الديوان:
كان المرشح الوحيد والأوحد لتولى منصب رئيس الديوان هو عسكري سابق من أقارب المقريف واسمه عبد الله المصري المُغربي وشقيق عضو مجلس انتقالي سابق بدأ في مهمته وتعيين الموظفين بناء على ولائهم وانتمائهم كان يعمل في الضمان الإجتماعي بمدينة بنغازى وعندما أتى لهذا المنصب جلب مجموعة من موظفي الضمان ليكونوا من كبار المسؤولين في قسم الشؤون الإدارية أتى به المقريف ليضعه ضمن فريق المنظومة التى تخدم في العمق وما يحصل الآن هو عمل مسبق خطط له من أيام مجلس الانتقامي وعندما جاء الشيخ نورى أبوسهمين لم يستطع القيام بأى شىء سوى الادلاء بتصريحات والابتسامة العريضة الزائفة.
7- المقريف يستقيل غير احلموا بس:
بعد اقرار قانون العزل السياسي بطريقته المعيبة قدم الثعلب استقالته وسوق لها الكثيرون وفات الطرح على الأكثر ولحقه بعدها المسطول جمعة اعتيقة واستقال بحجة المرض وليس حجة العمل مع عيشة القدافي,انتقل المقريف الى الاقامة في سلطنة عمان حيث تقيم عائلة القدافي وتقدم له التقارير يوميا من الأجهزة التى زرعها وصنعها في العمق.
8- رئاسة المؤتمر الوطنى:
تولى الشيخ نورى أبو سهمين المحسوب على تيار جبهة الانقاذ رئاسة المؤتمر ولم يستطع أن يضع بصمته أو اجتهاده على شىء سوى محاولة غسيل الفضائح المتوالية من الأعضاء وختمها بفضيحته الشخصية وسيتوجب التخلص منه ويعتبر الشيخ محمد الحرارى أحد اللاعبين بقوة والدور الأبرز في مشروع الإطاحه بنورى بوسهمين والآن يخططون لوضع الاتفاق على بديل لنورى وعلى رأسهم الدكتور ابراهيم صهد والعلامة محمد عبد الله الضراط.
9- رئاسة لجنة الخارجية بالمؤتمر:
يتولى هذه المسؤولية الهامة المرتبطة بعمل السفارات الليبية بالخارج وعدة أمور أخرى هامة الدكتور ابراهيم صهد (صهر المقريف) وشريكه في ادارة تشاركية الجبهة الوطنية للمقاولات السياسية والدينية كذلك.
10- رئاسة اللجنة المالية:
يتولى رئاسة اللجنة المالية الشيخ المهندس محمد على عبد الله الضراط وتخصصه كمبيوتر والتى من مهامها واختصاصها موضوع الميزانية العامة للدولة والقروش صادر ووارد وسيضاف له رئاسة متابعة الأموال الليبية بالخارج وكل هذه المهام تتطلب محاسب وخبير مالى خبرته لا تقل عن عشر سنوات وليس مهندس كمبيوتر.
11- ادارة المراسم في المؤتمر:
مدير ادارة مكتب المراسم في المؤتمر خالد الطبيب ضمن المنظومة في العمق كذلك وقام بتعيينه فضل احشاد احد اللاعبين الأساسيين في رسم سياسة ليبيا رغم عدم توليه أى منصب أو وظيفة رسمية (في السابق كان يعمل سائقا في سفارة الامارات).
12- لتفهم يجب أن تسأل عن:
- عن مستشارة المقريف عفاف القبلاوى (الزوجة الثانية لآحمد ابراهيم) والتى تعمل الآن في قناة النبأ والتى عملت لدى المقريف عن طريق فضل احشاد وكانت قبل الثورة هي الوسيط بين القذافي وبعض المعارضين في الخارج.
- عن أكثر شخص يتردد على عوض الفيتورى مدير مكتب رئيس المؤتمر,وهما الشيخ الخاين سليمان بوخة والشيخ مطصفي نوح الذين يدخلون على الشيخ بوسهمين من غير استئذان.
- عن فاضل احشاد الذي كان لا يفارق المجلس الوطنى الانتقالي ولا يعرف أحد ماذا يفعل وما هى وظيفته بالضبط ومدعوم بقوة من قبل سالم اقنان ويقيم في فندق ريكسوس على حساب المجلس ثم المؤتمر وليس لديه أى وظيفة رسمية.
- عن سالم مانه الذي استطاع أن يلاعب اجليل اللاعب السابق ويستدرج بو شنه بالكورة وتقرب اكثر فأكثر ليكون على رئيس الجهاز الأمنى وهو معروف في طرابلس بقربه من أولاد القذافي محمد والساعدى لأنه كان لاعب سابق والذي قبله كان ناصر اغويل وهو اخو عبد الحفيظ غوقه من الأم ولكن لم يستطع التعامل مع هذه المنظومه فاستقال وعند ذهاب اخيه ذهب مع الريح معه.
الخلاصة والزبدة:
لقد تم التخلص من الدكتور على زيدان لأنه لو تحصل على دعم الثوار والشعب له كان قادرا على مواجهة منظومة المقريف ودولته العميقة السرية وأحضر لكم بدلا عنه الثنى عضو جبهة,وهذا لا يعنى أنه ناجح في رئاسة الحكومة ولكن كلامى محدد عن مواجهة الدولة مع حكوووووومة الظل.