أخبار الفيس لهذا اليوم

للسدج والذين قالوا المهم التاغية مات .. اقول .
عندما كان البعض منكم يجرونهم للخروج فى الشوارع لاسقاط الخائن زيدان لانه فى الحقيقة ليس منهم (( خوان المسلمين )) كانت المخابرات الامريكية تتدخل بظهور الخائن البديل خليفة حفتر باصدار بياناته للسيطرة على مراكز القوة ووهم لليبين بما فيهم السدج والتبع وعن كثب تراقب المخابرات الامريكية الاوضاع لحظة بلحظة حتي تتضح لها اي طريق ستسلك اما البقاء على الخائن زيدان او دعم الخائن حفتر . تلك كانت نهاية كل اسبوع فى ليبيا اي يومي الخميس والجمعة فقط .والي ان اتخدت المخابرات الامريكية لعبة اخري وبها ضمنت ثوابت لصالحها تبقيها في اماكن كتقدمة مادام الخونة راكعون .
ولان حثالة المجتمع من خوان المسلمين مسيطرون على المؤتمر الوثني وبدعم خارجي ايضا ومازالوا يعملون غصبا على من يريد او لايريد واعتقد بانهم يتشائمون من يومي الخميس والجمعة فقد استبدلوهم بيومى الاحد والاثنين حيث اصبح الضحك على السدج والاغبياء في بداية كل اسبوع ولكن كيف ولماذا ؟ 
اولا حتى لايكون مجال لليبين جميعا وقت فراغ يتطلب الامر ان يرمي لهم الصياد طعما يتباحثون فيه طيلة فترة الاسبوع من نكت وحكاوي وقرمة .
ثانيا بما ان خوان المسلمين قوة مالية باعتبار انهم مسيطرون على مقدرات الليبين فلن يعجزوا علي رشوة الميلشيات للوقوف لحمايتهم وخاصة انهم يملكون لسان الكذب من مفتيهم ومفتن الليبين .
ثالثا كذبة العصيان المدني من ترتيب خوان المسلمين بالمؤتمر الوثنى وتلك هو الطعم . حبث بالمقابل تقوم الميلشيات بقفل الشوارع وحرق الاطارات وترهيب المارة واطلاق الرصاص واشعال النيران وغيرها وغيرها بحجة العصيان المدنى وهو فى الحقيقة ليس بالعصيان ولكن حتي تتراجع الترتيبات علي من قاموا بها والذين لايتبعون الخوان وحتي يجد الاخرون حديثا على سوء ماحصل وخاصة الاذاعات المسموعة والفضائية وحتي تتجه الامور لصالح خوان المسلمين وبدعم ميلشياتهم واسيادهم من الخارج . وهكذا يكون اسبوعا قد ادي مفعوله بمضاد حيوي مخابراتي .
رابعا وهنا يبقي المستفيد من الاوضاع هم المخابرات الغربية لانها هى الداعمة للارهاب وخوان المسلمين وهم المؤلفون لافلام الهولوليبيا .والمهم التاغية مات .

ترا قولولي شن هالرومانسية اللي نزلت علي الليبيين بعد الفورة؟! مرة شيخ قبيلة ماسك يد السفيرة و مرة رئيس مجلس محلي ماسك يدها و بكل حميمية..ولا خلاص كبدنا ع الامريكان اللي حرورونا؟!
آه و خلاص.....

*صورة لرئيس المجلس المحلي تاورغاء مع السفيرة الامريكية