محاكمة ضابط أمن تونسي كان يمدّ الليبيين بمعلومات عن أنصار القذافي المقيمين بتونس
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
محاكمة ضابط أمن تونسي كان يمدّ الليبيين بمعلومات عن أنصار القذافي المقيمين بتونس
شرع اليوم الدائرة الجنائية بالمحكمة الإبتدائية بتونس في محاكمة ضابط بالمصالح الفنية بوزارة الداخلية التونسية وليبي من اجل تهمة الإرتشاء من موظف عمومي وتسهيل انجاز عمل مرتبط بخصائص وظيفته . مع الإشارة أنه تم حفظ تهمة التخابر مع السلطات الليبية في حق المتهمين
وقد انطلقت القضية عندما اشتبه أعوان احدى الفرق الأمنية في تحركات ليبي مقيم بتونس كان دائما يتردد على السفارة الليبية بتونس فتم نصب كمين له وتبين أنه ربط الصلة مع ضابط بمصالح الإدارة الفنية بوزارة الداخلية ليمده هذا الأخير بمعلومات ويرصد تحركات بعض أنصار القذافي مقابل مبالغ مالية لم يتم تحديدها.
وقد تمكن أعوان الأمن من ايقاف الليبي المذكور وضابط الأمن أيضا فيما تحصن ليبي آخر شملته الأبحاث بالفرار.
واعترف الليبي الموقوف أنه فعلا اتفق مع ضابط الأمن على أن يمده هذا الاخير بتحركات ومعلومات عن الليبيين التابعين لنظام القذافي والمقيمين بتونس ليكتشف لاحقا أن الضابط المذكور كان يمده بمعطيات خاطئة عن اولائك الأشخاص.
وذكر الضابط المذكور خلال الأبحاث أنه كان يعاني ضائقة مالية فاضطر لمد أحد الليبيين بمعطيات عن الليبيين التابعين لنظام القذافي والمقيمين بتونس ولكنها كانت معطيات خاطئة.
وقد انطلقت القضية عندما اشتبه أعوان احدى الفرق الأمنية في تحركات ليبي مقيم بتونس كان دائما يتردد على السفارة الليبية بتونس فتم نصب كمين له وتبين أنه ربط الصلة مع ضابط بمصالح الإدارة الفنية بوزارة الداخلية ليمده هذا الأخير بمعلومات ويرصد تحركات بعض أنصار القذافي مقابل مبالغ مالية لم يتم تحديدها.
وقد تمكن أعوان الأمن من ايقاف الليبي المذكور وضابط الأمن أيضا فيما تحصن ليبي آخر شملته الأبحاث بالفرار.
واعترف الليبي الموقوف أنه فعلا اتفق مع ضابط الأمن على أن يمده هذا الاخير بتحركات ومعلومات عن الليبيين التابعين لنظام القذافي والمقيمين بتونس ليكتشف لاحقا أن الضابط المذكور كان يمده بمعطيات خاطئة عن اولائك الأشخاص.
وذكر الضابط المذكور خلال الأبحاث أنه كان يعاني ضائقة مالية فاضطر لمد أحد الليبيين بمعطيات عن الليبيين التابعين لنظام القذافي والمقيمين بتونس ولكنها كانت معطيات خاطئة.
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34773
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
رد: محاكمة ضابط أمن تونسي كان يمدّ الليبيين بمعلومات عن أنصار القذافي المقيمين بتونس
أللهم أحفظ المهجرين من هؤلاء الخونة المرتشيين العملاء أينما كانوا ياارب
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
بسم الله الرحمن الرحيم
إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا .
جراح وطنية-
- الجنس :
عدد المساهمات : 32311
نقاط : 51412
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
. :
. :
. :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي