السفير السعودي لدى ليبيا لـ («الشرق الأوسط»): أنا موجود ببلدي في إجازة خاصة
صفحة 1 من اصل 1
السفير السعودي لدى ليبيا لـ («الشرق الأوسط»): أنا موجود ببلدي في إجازة خاصة
السفير السعودي لدى ليبيا لـ («الشرق الأوسط»): أنا موجود ببلدي في إجازة خاصة
العلي أشار إلى انتشار السلاح و«ثغرات أمنية» بمطار طرابلس
الرياض: هدى الصالح
قال السفير محمد العلي، سفير السعودية لدى ليبيا، لـ «الشرق الأوسط»، إنه موجود في بلاده حاليا في اطار إجازة خاصة، وان الامر لا يتعلق بمغادرة ليبيا جراء تدهور الأوضاع الأمنية فيها، خاصة في أعقاب اختطاف السفير الأردني بالعاصمة طرابلس من قبل مجموعة من المسلحين،، وقال: «سأعود بإذن الله، إن لم يستجد جديد».
وأكد السفير العلي استمرار عمل سفارة السعودية في طرابلس رسميا، وقال: «إن الوضع الأمني في ليبيا مقلق نظرا للكميات الهائلة المنتشرة من قطع السلاح»، مشيرا إلى تخفيض أعداد البعثة الدبلوماسية والعاملين بالسفارة «بما يتلاءم مع حاجة العمل والظروف الأمنية».
وحول استئناف الرحلات الجوية عبر الخطوط الجوية السعودية بصورتها الاعتيادية بين البلدين، أفاد السفير بأن «عودة نشاط الطيران بين الرياض وطرابلس عبر الناقل الجوي الرسمي السعودي، أمر مرهون بتحسن الوضع الأمني واستيفاء الشروط الأمنية بمطار طرابلس»، وأضاف «هناك ثغرات أمنية كبيرة في مطار طرابلس، الذي لا يفي بشروط وإجراءات السلامة الدولية».
وبين السفير أن ما تصدره سفارة بلاده من تأشيرات هي في مجملها تأشيرات للحج والعمرة، مع بعض التأشيرات الحكومية أو بغرض الزيارة. وبحسب العلي، فإن عدد التأشيرات بلغ منذ بداية العام الحالي ما يقارب 90 ألف تأشيرة، مقابل 135 ألف تأشيرة في العام الماضي. وأفاد بأن الرحلات البينية ما بين السعودية وليبيا تجري عبر خطوط ليبية وأفريقية, وهي في مجملها «لنقل الحجاج والمعتمرين»، مشيرا إلى أن الطيران الدولي ما زال يعمل في مطار طرابلس رغم الأوضاع القائمة، ومن بينها دول مثل ألمانيا ومالطا وإيطاليا. أما على الصعيد العربي، فهناك الخطوط الإماراتية بواقع ثلاث رحلات أسبوعية، والأردنية والمصرية برحلات يومية.
وأعرب السفير السعودي عن قلقه من سيطرة الثوار على إدارة مطار طرابلس والتحكم فيه، وقال إن «هناك الكثير من الجوازات المزورة والتأشيرات غير السليمة التي تخرج من المطار جراء الثغرات الأمنية». وفيما يتعلق بالإجراءات والتدابير الأمنية لمنع دخول معتمرين أو حجاج بوثائق مزورة، أكد السفير اعتماد الجانب السعودي إجراءات أمنية مشددة للتحقق من الوثائق ومن مدى صحة الشهادات، إلى جانب التحري حول إجراءات استصدار التأشيرات.
وقال السفير العلي إن «95 في المائة من التأشيرات التي تصدرها السعودية تعود لمواطنين ليبيين، وليس أجانب مقيمين بليبيا»، مؤكدا أنه لم تسجل حالات دخول بجوازات مزورة إلى الأراضي السعودية. وأشار إلى أن التلاعب الذي وقع في موسم الحج الماضي كان نتيجة تلاعب وسطاء لاستصدار تأشيرات الحج من خلال وثائق مزورة، وقال إنه «في موسم الحج الماضي، جرى ضبط عدد من التأشيرات غير القانونية، التي بموجبها أعيد عدد من الحجاج، وجرى إيقاف تأشيرات أخرى».
بدوره، أفاد خالد الخيبري، المتحدث الرسمي باسم الهيئة العامة للطيران المدني بالسعودية، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، بأن أربع رحلات هي معدل الرحلات اليومية التي تصل إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي قادمة من طرابلس عبر شركات طيران ليبية.
5
مقتطفـات مـن صفحة
عالـم الرياضة
بنفيكا يبحث عن تتويج طال انتظاره 62 سنة.. وإشبيلية عن لقبه القاري الثالث
رودجرز وبوليس مدربا العام في إنجلترا
الإسبان يخشون تأثير الإرهاق على مرحلة الحسم في دوريين
خضيرة يبهج الألمان.. إسبانيا تستدعي مواهب جديدة.. وكافاني وسواريز يقودان الأوروغواي
الهلال مستقويا بسلاح الأرض والجمهور في مهمة العبور إلى ربع نهائي آسيا
العلي أشار إلى انتشار السلاح و«ثغرات أمنية» بمطار طرابلس
الرياض: هدى الصالح
قال السفير محمد العلي، سفير السعودية لدى ليبيا، لـ «الشرق الأوسط»، إنه موجود في بلاده حاليا في اطار إجازة خاصة، وان الامر لا يتعلق بمغادرة ليبيا جراء تدهور الأوضاع الأمنية فيها، خاصة في أعقاب اختطاف السفير الأردني بالعاصمة طرابلس من قبل مجموعة من المسلحين،، وقال: «سأعود بإذن الله، إن لم يستجد جديد».
وأكد السفير العلي استمرار عمل سفارة السعودية في طرابلس رسميا، وقال: «إن الوضع الأمني في ليبيا مقلق نظرا للكميات الهائلة المنتشرة من قطع السلاح»، مشيرا إلى تخفيض أعداد البعثة الدبلوماسية والعاملين بالسفارة «بما يتلاءم مع حاجة العمل والظروف الأمنية».
وحول استئناف الرحلات الجوية عبر الخطوط الجوية السعودية بصورتها الاعتيادية بين البلدين، أفاد السفير بأن «عودة نشاط الطيران بين الرياض وطرابلس عبر الناقل الجوي الرسمي السعودي، أمر مرهون بتحسن الوضع الأمني واستيفاء الشروط الأمنية بمطار طرابلس»، وأضاف «هناك ثغرات أمنية كبيرة في مطار طرابلس، الذي لا يفي بشروط وإجراءات السلامة الدولية».
وبين السفير أن ما تصدره سفارة بلاده من تأشيرات هي في مجملها تأشيرات للحج والعمرة، مع بعض التأشيرات الحكومية أو بغرض الزيارة. وبحسب العلي، فإن عدد التأشيرات بلغ منذ بداية العام الحالي ما يقارب 90 ألف تأشيرة، مقابل 135 ألف تأشيرة في العام الماضي. وأفاد بأن الرحلات البينية ما بين السعودية وليبيا تجري عبر خطوط ليبية وأفريقية, وهي في مجملها «لنقل الحجاج والمعتمرين»، مشيرا إلى أن الطيران الدولي ما زال يعمل في مطار طرابلس رغم الأوضاع القائمة، ومن بينها دول مثل ألمانيا ومالطا وإيطاليا. أما على الصعيد العربي، فهناك الخطوط الإماراتية بواقع ثلاث رحلات أسبوعية، والأردنية والمصرية برحلات يومية.
وأعرب السفير السعودي عن قلقه من سيطرة الثوار على إدارة مطار طرابلس والتحكم فيه، وقال إن «هناك الكثير من الجوازات المزورة والتأشيرات غير السليمة التي تخرج من المطار جراء الثغرات الأمنية». وفيما يتعلق بالإجراءات والتدابير الأمنية لمنع دخول معتمرين أو حجاج بوثائق مزورة، أكد السفير اعتماد الجانب السعودي إجراءات أمنية مشددة للتحقق من الوثائق ومن مدى صحة الشهادات، إلى جانب التحري حول إجراءات استصدار التأشيرات.
وقال السفير العلي إن «95 في المائة من التأشيرات التي تصدرها السعودية تعود لمواطنين ليبيين، وليس أجانب مقيمين بليبيا»، مؤكدا أنه لم تسجل حالات دخول بجوازات مزورة إلى الأراضي السعودية. وأشار إلى أن التلاعب الذي وقع في موسم الحج الماضي كان نتيجة تلاعب وسطاء لاستصدار تأشيرات الحج من خلال وثائق مزورة، وقال إنه «في موسم الحج الماضي، جرى ضبط عدد من التأشيرات غير القانونية، التي بموجبها أعيد عدد من الحجاج، وجرى إيقاف تأشيرات أخرى».
بدوره، أفاد خالد الخيبري، المتحدث الرسمي باسم الهيئة العامة للطيران المدني بالسعودية، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، بأن أربع رحلات هي معدل الرحلات اليومية التي تصل إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي قادمة من طرابلس عبر شركات طيران ليبية.
5
مقتطفـات مـن صفحة
عالـم الرياضة
بنفيكا يبحث عن تتويج طال انتظاره 62 سنة.. وإشبيلية عن لقبه القاري الثالث
رودجرز وبوليس مدربا العام في إنجلترا
الإسبان يخشون تأثير الإرهاق على مرحلة الحسم في دوريين
خضيرة يبهج الألمان.. إسبانيا تستدعي مواهب جديدة.. وكافاني وسواريز يقودان الأوروغواي
الهلال مستقويا بسلاح الأرض والجمهور في مهمة العبور إلى ربع نهائي آسيا
صقر العالم-
- الجنس :
عدد المساهمات : 52
نقاط : 7884
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
مواضيع مماثلة
» أحمد-قذاف-الدم-لـ-«الشرق-الأوسط»-ليبيا-في-خطر-والأسلحة-تتدفق-رغم-الحظر
» الشرق الأوسط:هل يعود آل القذافي لحكم ليبيا؟
» الشرق الأوسط:5 آلاف يفرون من ليبيا إلى مصر يوميا
» صحيفة الشرق الأوسط:تحركات لـ«داعش» لإعادة أكبر عملية انتشار جنوب ليبيا
» الشرق الأوسط :تعزيزات وتأهب مصري على الحدود مع ليبيا
» الشرق الأوسط:هل يعود آل القذافي لحكم ليبيا؟
» الشرق الأوسط:5 آلاف يفرون من ليبيا إلى مصر يوميا
» صحيفة الشرق الأوسط:تحركات لـ«داعش» لإعادة أكبر عملية انتشار جنوب ليبيا
» الشرق الأوسط :تعزيزات وتأهب مصري على الحدود مع ليبيا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 16:39 من طرف علي عبد الله البسامي
» نكبة بلد المشاعر
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى فرسان اليمن
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي