الثورات المكذوبة عند العرب و بحساب بسيط .. ليبيا

1- الثورة التونسية التي سميت بالياسمين و هي ليست كذلك بل انقلاب و ظهر ما ظهر و حكم من حكم و لكن في الاخير عرف الانقلابيون ان النظام ليس هو بن علي بل هو تونس و ان النظام ليس وجود رجال في دولة يحكمون بل هو الدولة و هو النظام اي الامن و الاستقرار و عادت تونس الى سابق عهدها الى عهد بورقيبة و قد عرف الحقيقة حتى النهضويين.

2- في مصر .. رجع نظام مبارك بدون مبارك و رجعت مصر الى مسارها و ستكمل المشوار للخروج من الفوضى و عرف المصريون انه ليس مبارك من كان يظلم بل افراد و هذه الافراد تجدها حتى في المريخ و بالتالي العودة كانت ليست قناعة مصرية فقط بل عربية و العالمية.

3- في اليمن .. الثورة كانت مبهمة و الانتقال هو من فلان الى فلان و لذلك لم يتغيّر النظام و لهذا حافظت اليمن على شيء من الهدوء و لذلك هي الان في فوضى لثورة مزعومة من صوماليي الجنوب.

4- في سورية .. رغم الرصاص و الوت و الارهاب الاعمى الذي اختلط بحراك شعبي و اجندة خارجية الى انّه عرف العالم ان سقوط النطام يحدث اللانظام في العالم كلّه فلذلك حتى الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .الان تتحدث عن الاسد و ليس عن النظام لانّ الهالم رأى لما انهار جزء من النظام السوري في مناطق كيف حدث للمنطقة كلها.
.
.
لهذا .. و في ليبيا ..
..
اردت ان اصل الى بديهية انّه حتما سيرجع النظام الليبي و ينتهي الاحتلال و تنتهي الفوضى و ينتهي حكم الخيانة و الارهاب و المذلولين و لا اقول انّه يرجع للحكم فلان او علاّن بل اقول يرجع النظام الذي زعموا انّهم اسقطوه و ازالوه و سيفرض ذلك.

نسال الله ان يكفينا شر هذه الفتنة وتقف الى هنا. وان يعود الامن والسلام االى كافة اللاد العرب والمسلمين
وتحليلك هو الذي حصل وحاصل اخي الفاضل كمال كمال ربي يحمي الجزائر من شر هذه الفورات المكذوبة

يارب اختي جراح