القائد القذافي و الجزائر ..

رايت مرات من ينفخ في الكير و يصب الزيت على الرماد ظانا انّها تشتعل بين شعبين هما شعب واحد و اراهم يتشدقون باقوال و تهم فيمواضيع و تعليقات و حتى رسائل خاصة تمس بعلاقة القائد الشهيد معمر القذافي و بلده الجزائر ..

فاقول ليس ردا عليهم و لكن تنوير لاصدقائي المنورين اصلا بعقولهم الحكيمة و ارائهم الراجحة و سجيتهم الطاهرة ..

الزعيم القذافي كان زعيما ثوريا جزائريا من و هو في الثانوي ابّان الثورة الجزائرية و كان يقوم بمظاهرات في الشوارع و له صور تشهد على ذلك و كان يرفع لافتة فيها "و عقدنا العزم ان تحيا الجزائر " و كان صادقا في ذلك و الصورة توضح مدى قوة الروابط بينه و بين الزعيم الهواري بومدين و الجزائر فزيارته للجزائر باللباس العسكري و بالسلاح اي المسدس دليل انّ له مكانه خاصة من بين كل زعماء العالم و انّ زيارته للجزائر لا تحتاج الى دبلوماسية لانّها وطنه و بلاده فقط نلاقيه في المطار للاستقبال نتيجة الفرحة و الوحشة اثر غيابه علينا.

القائد و من مصادر صنع القرار و ليس من مصادر صحافة اخوانية او فرنكوفونية كان جزائريا قبل ان يكون ليبيا و لم يمس و لو حتى بالاشارة الجزائر بل اعطى لها الامان و الامن و كانت العلاقات بيننا متداخلة فهذا يناصر هذا في السراء و الضراء و ظالم او مظلوم و كنّا سند لبعض على مدى التاريخ حتى وضلنا الى استفتاء الوحدة الكاملة بين البلدين سنة 1988 لكن ايدي خارجية عاقبت الجزائر و ادخلتها في دوامة حتى الان لم تخرج منها منذ احداث اكتوبر 88 حيث اعلن الرئيس عليه رحمة الله الشاذلي بن جديد قبل الاحداث بخمسة عشر يوم خبر الاستفتاء فكانت النتيجة الدوامة التي عشناها لانّه لا ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم.

المهم القذافي كان الحصن المنيع لحدودنا و كان جزائريا قبل ان يكون ليبيا و لم يتآمر لا على المياه او الوحدة الترابية و لا بالبترول و لا المغرب و لا الطوارق فكله كلام صحافة مغرضة و تتناقله اقلام اكثر من ذلك .

و ليس لدي أكثر من اني اترحم عليه و نسأل الله ان يتغمده برحمته و يسكنه الفردوس الاعلى و هذا فقط ما نقول على موتانا لانّ رسولنا الكريم عليه الصلاة و افضل التسليم امرنا بذكر موتانا بالخير فقط فما بالك اننا نرى من يتجنى عليه كذبا و بهتانا.

ليبيا والجزائر شعب واحد والدليل دماء اجدادنا التي عطرت تراب البلادين معا والقذافي سار على درب الاجداد وكان
ابن الجزائر وليبيا ونحن على دربه ودرب اجدادنا سائرون

الجزائر وليبيا شعب واحد و بلد وا والشعب الجزائري اغلبه يحب القائد القذافي
ورؤساء الجزائر رغم بعض التوترات من حين لآخر وهذا يحدث مع كل العالم لكن ابدا ما اختلفوا في وجهات النظر . و الراحل هواري بومدين هدد مرة السادات بدخول الحرب ضد مصر اذا لم يتوقف عن قصف ليبيا . فالسادات لما انتهت حرب 73 و شتمه القذافي لتخاذله قصف ليبيا ودخل الجيش المصري الى ليبيا فذهب الراحل بومدين الى مصر و رفض تناول الغداء حتى يتوقف القصف والاعتداء وقال له انا ذاهب الى طرابلس الآن واعتبر ان حدود الجزائر هي السلوم اذا لم تسحب جنودك وفهم السادات الرسالة وسحب جنوده

عبد الرشيد كتب:الجزائر وليبيا شعب واحد و بلد وا والشعب الجزائري اغلبه يحب القائد القذافي
ورؤساء الجزائر رغم بعض التوترات من حين لآخر وهذا يحدث مع كل العالم لكن ابدا ما اختلفوا في وجهات النظر . و الراحل هواري بومدين هدد مرة السادات بدخول الحرب ضد مصر اذا لم يتوقف عن قصف ليبيا . فالسادات لما انتهت حرب 73 و شتمه القذافي لتخاذله قصف ليبيا ودخل الجيش المصري الى ليبيا فذهب الراحل بومدين الى مصر و رفض تناول الغداء حتى يتوقف القصف والاعتداء وقال له انا ذاهب الى طرابلس الآن واعتبر ان حدود الجزائر هي السلوم اذا لم تسحب جنودك وفهم السادات الرسالة وسحب جنوده

شكرا لك اخي عبد الرشيد علئ نقلك .... لكن اريد التوضيح ان السادات لم يتجرآ علئ قصف ليبيا بل العكس كان لقوات الشعب المسلح الليبية صولات في هذه المواجهة ولقد لقنت السادات درسا لن ينساه لانه فكر مجرد التفكير بالهجوم علئ ليبيا ولقد وصلت الطائرات الليبية وحلقت فوق السد العالي... ولعل عبد الفتاح يونس قائد القوات البرية و ايضا عمر سلامه احد الطيارين المشاركين في تلك المواجهة لاكبر دليل علئ انتصار الجماهيرية ليس علئ اخوانهم المصررين بل علئ الخائن انور السادات عميل الاسرائليين ..... واتذكر تلك المقولة التي قالها احد الجنود المصريين لجندي ليبي ( ده بتااع دبابات ياحمار ) .... طبعا انا شخصيا ضد هذه المواجهة بين الاخوة فالشعب المصري و الليبي شعب واحد تربطهم ايضا علاقات الدم و الدين الواحد .... لكن الخائن السادات اقحم الجيش المصري في هذه الفتنة وخرج منها مهزوما بفضل بسالة وشجاعة القوات المسلحة الليبية...

عهز ليبيا من عزنا و يارب تخرج من محنتها كما كانت و اقوى و افضل و احسن .. و نعيد عز القائد عليه رحمة الله و يكون ملهم للاجيال القادمة من كل اصناف البشرية