طلب عاجل لكل من في المنتدى

أولا، أرجو أن تتوقفوا عن متابعة وسائل الاعلام العالمية إن كنتم من الذين يتأثرون بكذب الاعلام. لا تنسوا أنه تم تنبيهنا إلى أنه سيتم الرجوع إلى نفس الأسلوب الذي تم اتباعه في أول أيام المؤامره: قصف الطائرات لطرابلس، انتشار المرتزقه...حتى أن السكان ظلوا حائرين، هل الحديث عن طرابلس ليبيا أم طرابلس أخرى.

يا إخواني، ستسمعون حتى عن دخول الجرذان على موائد أهلكم و أصدقائكم في ليبيا، و ستسمعون رفع الرايات رايات الذل في كل مكان، و ستسمعون انهيار الدوله و الجيش (لا قدر الله)، و ستسمعون عن شوارع مليئه بالجثث و الدماء و ستسمعون انفجارات مدمره في أهم المدن الليبيه و ستسمعون حتى بداية ارسال نفط البريقه إلى قطرائيل

أرجو منكم أن تكفوا عن نقل اخبار القنوات المغرضه في هذا المنتدى، و أطلب من المشرفين أن يحذفوا أي خبر مصدره القنوات المغرضة العربيه و الغربية، و إن أردتم متابعة أخبار ليبيا في العالم، يمكنني أن أمدكم بمواقع شهدت على حياديتها و مصداقيتها و نزاهتها في هذه الأزمة:

Pravda
Press TV
Associated Press
الاعلام الكوري

توقفوا رجاءا عن المساهمة في نشر الشائعات المغرضة و بث القلق الغير مبرر في نفوس الناس. لقد صرح إعلامنا أكثر من مره بأنه سيتم استخدام الاسلوب اياه الذي تم استخدامه في بداية الازمة...و قد انتشرت الشائعات عن سقوط تاورغاء و غريان و الزاوية...و قد تأكدتم بأنفسكم من كذب هذا الادعاء....فلماذا تستمرون في تصديق من كذب عليكم مدة 6 أشهر؟؟؟؟؟

و لي طلب ثان و رجاء خاص، لكل الاحرار و الشرفاء في المنطقه الشرقية:

في عهد الرسول عليه الصلاة و السلام، خشي الكثير من المسلمين على أنفسهم و عائلاتهم و أرزاقهم من بطش الكفار، و اضطرهم ذلك إلى عدم الاعلان عن اسلامهم، و لم يحاسبهم لا الرسول صلى الله عليه و سلم، و لا رب السماوات. فلا يمكن تحميل الانسان ما لا طاقة له به.
ما عنيته، أن بعض الاخوة و الاخوات يشتكون و يتذمرون من وجودهم وسط أنصار الجرذان، و يقوم البعض بمفرده بمواجهة عائلته أو رفاقه أو سكان عمارته...و هو أمر قد يؤدي غلى أذية إخواننا و اخواتنا في الشرق.
عندما تضعف الحيله و القوة، تقتضي الحكمة الصمت و العمل في الخفاء، و من لا يستطيع عمل شيء، يمكنه الدعاء، فدعوة المظلوم مستجابه، و طلب الصابر مستجاب باذن الله.

أرجو من اخواننا العالقين في المنطقه الشرقية أن يحافظوا على حياتهم. يكفينا من فقدناهم في كل ربوع ليبيا، و لا نريد فقد المزيد من الاشراف. استعينوا بالله و توجهوا إلى الله و قاتلوا في الخفاء و لا تعلنوا عن عن مواقفكم حتى لا تتعرضوا لبطش من لا يخاف الله.

أعتذر عن الاطاله، و أتمنى من الجميع قبول النصيحة.

هذا هو الصواب