الليله الاخيره في حياة الشهيد القذافي

في الايام الاخيره الذخيره بدات تنفذ المعتصم يطلب من المجاهدين اصحاب العائلات الخروج والاغلبيه يرفضون
الجرذان يدخلون سرت اسروا المئات ولم ياسروا مجاهدا واحدا وفي وفي بندقيته رصاصه واحده
في الليله الاخيره للقذافي في سرت كان المعتصم ايعالج من اصابة للطيران الصليبي قبل عشرة ايام ويجهز لفك الحصار سقطت قذيفه على المنزل الذي يتعالج فيه، يدخل منصور ضو يعانق القائد بعد أن سمع ان المعتصم استشهد
رد عليه القائد بكل ثقه المعتصم حي...
وطيلة الاحداث استهدف خميس والمعتصم من طيران الناتوعشرات المرات في كل مره القائد كان يسال عن خميس ويطمن عليه ولا يسال عن المعتصم
وبعد دخول المعتصم قال القائد للموجوديين ومنهم منصور ضو المعتصم سيعيش بعدي وهو اول اولادي لحاقا بي
في الليله الاخيره للقائد في سرت راجع خطة اختراق حصار الجردان لعدم وجود عتاد امر القائد اكثر من ثلثي رجاله بالانسحاب ومن لا يستطيع الخروج من سرت امرهم بتسليم انفسهم لقبايل الشرق اماالمقاتلين افتى لهم بحرمة وضع حزام ناسف وامرهم بالقتال حتى النصر او الاستشهاد.
عند اصابت القائد بكسر في مدينة البيضاء قاله خليفه احنيش رفيقك جاى بيطمن عليك يعنى جلود وبعد دخوله على القائد تفجأ القائد بجلود وقال لخليفه مش قتلى رفيقك وصل قال خليفه اهو كان جلود معاك اجابه القايد رفيقي في الدنيا والاخره بوبكر يونس
هذه الروايه اسمعها المحتوت وعبدالله السنوسي واخرين من خليفه احنيش قبل الاحداث
في الصباح تفجأ المعتصم بأن كل من امرهم من المجاهدين بالخروج مازالوا موجودين ومصرين على طلب الشهاده معه المعتصم طوال ثلاث ساعات يحاول اقناعهم بالخروج ليكون لهم شرف المشاركه في معركة الثار وفي النهايه لم ينجح في اقناع الا عدد بسيطا لا يصل إلي عشرة افراد