"ميليشيات طرابلس" تخطط للهجوم على قبيلة "ورشفانة"

قادة عدد من الميلشيات التابعة لقوات الدروع الحكومية العميلة القريبة من "المؤتمر الوطني العام" عقدوا ثلاث إجتماعات مغلقة بقاعدة معيتيقة لدراسة مخطط للهجوم على قبائل ورشفانة ومدنها الواقعة غرب وجنوب غرب العاصمة طرابلس وأكدت مصادر موثوق بها أن قادة ميلشيات من داخل طرابلس طلبوا من الجماعات المسلحة التابعة لدرع المنطقة الوسطى بمصراتة مساندتهم في عملية الهجوم على ورشفانة بدعوى أنها تضم الآلاف من انصار القذافي ولا تزال موالية للنظام السابق ، غير أن مصراتة لم ترد بعد على الطلب

وأضافت المصادر أن ميلشيات من سوق الجمعة تعمل على توحيد قوات من طرابلس والمدن المجاورة مثل مصراتة والزواية لخوض معركة حاسمة ضد قبائل ورشفانة التي إستضافت الأسبوع الماضي المؤمر الوطني للقبائل والمدن الليبية ، ويرى المراقبون أن الهدف من إستهداف ورشفانة هو تحييد قواتها من عملية الكرامة التي يقودها الجيش الليبي في حالة إنطلاقها بطرابلس ،وكذلك تقديم إشارة لقبيلة الزنتان بإمكانية الإنفراد بقواتها الموجودة في طرابلس ومنها لواء القعقاع ولواء الصواعق

وأشارت ذات المصادر الى أن نوابا من داخل" المؤتمر الوطني العام" وقيادات من جماعة الإخوان وكتلة الوفاء التابعة للجماعة الإسلامية المقاتلة وجهات معينة داخل دار الإفتاء تساند الهجوم على ورشفانة وإفتحامها نظرا لأنها تعتبرها خطرا على السلطات القائمة في طرابلس خصوصا في حالة تنسيقها مع بقية القبائل وإنضمامها الى عملية الكرامة ، لذلك لابد من إضعافها بهجوم مباغت تستعمل فيه شتى أنواع الأسلحة ويؤكد بعض أمراء الحرب وقادة الميلشيات في طرابلس أن لهم ثأرا خاصا لدى ورشفانة نتيجة فشلهم في إقتحامها في مناسبات سابقة كان أخرها في يناير الماضي

وكانت بعض وسائل الإعلام القريبة من تيارات الإسلام السياسي والميلشيات في ليبيا قادت حملات شرسة على ورشفانة خلال الأيام الماضية حيث إتهمتها بمعاداة ثورة فبراير وموالاة نظام العقيد الراحل معمر القذافي و« جمع الأزلام » تحت غطاء القبائل ، وأعلن مبروك أبورقيقة آمر سرايا حماية المطار السابق وهو من ثوار الزنتان أن ورشفانة تجاوزت الحدود ولا تعترف بعلم الثورة ولها مسلحون يرفعون العلم الأخضر ومعسكر يحمل إسم معمر القذافي ويصل عدد أهالي قبائل ورشفانة الى 900 آلف نسمة يحافظ أغلبهم على ولائهم لنظام القذافي ويفخرون بأنهم لم يتورطوا في التحالف مع قوات الناتو لضرب بلادهم وإيصالها لما أضحت عليه في عهد فبراير

صبحان الله وكان التاريخ يعيد نفسه قمنذ 100 عام وفي مثل هذه الايام من سنة 1914 عملت قبيلة ورشفانة على حشد القبائل الليبية الشريفة لمقاومة الاحتلال الايطالي وتكالبت عليها قوى الشر

من طرف زائر الإثنين 2 يونيو - 16:19

اخبار فيس بوكيه لا أكثر ولا أقل وبدات في الوضع الراهن

اللهم منزل الكتاب سريع الحساب هازم الاحزاب اهزم احزاب الكفرة و الخوارج والاخوان والخونة والعملاء والمرتزقة والمجرمين والجواسيس المندسين وزلزلهم وانصرنا عليهم