منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي
منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عرب على أبواب التاريخ للباحث محمد العربي بن عزوز

اذهب الى الأسفل

عرب على أبواب التاريخ للباحث محمد العربي بن عزوز  Empty عرب على أبواب التاريخ للباحث محمد العربي بن عزوز

مُساهمة من طرف الشابي الأربعاء 4 يونيو - 8:11

عن أية صحوة يتحدثون؟ هل شاهدتم غفوة أكبر من الغفوة التي نحن فيها؟ كيف تتحقق الصحوة عند شعب لا يقرأ، لا يطالع، لا يستوعب المجهود الفكري الذي يقوم به الآخرون؟
عن أية صحوة يتحدثون؟ هل قضينا على الأمية الضاربة في عمق مجتمعاتنا؟ هل حررنا المرأة من دونيتها؟ هل رفعنا من نسبة الاعتمادات المخصصة للبحث العلمي في ميزانياتنا؟ هل أسَّسنا مدناً علمية وجامعات ومراكز بحوث في كل مكان؟ ما هي الإجراءات التي اتخذناها لتطوير العبقرية الفردية والجماعية؟
هل يعيش العرب في هذا العصر أم خارجه؟ وما هي علاقتهم بالحداثة وبالتقدم عموما؟ هل أرهق العرب الحداثة أم أرهقتهم؟ هل العرب عصيون على الحداثة أم هي عصية عليهم؟.
عديدة هي الأسئلة التي يطرحها الباحث الدكتور محمد العربي بن عزوز في كتابه «عرب على أبواب التاريخ» وكثيرة هي زوايا النقد و رؤى التحليل والمعالجة..
ويستهلّ الكاتب مؤلفه بخواطر للمفكّر الإصلاحي الطاهر الحداد، تبشّر بمقاصد الكتاب من جهة، وتهيئ القارئ لأرضية الخطاب والتحاليل والرؤى من جهة أخرى.
ويكشف بن عزوز الأقنعة تلوى الأقنعة عن العديد من القضايا في هذا الكتاب، إذ يشير أوّلا إلى أهمية البحث والقراءة للرقيّ بأمّة لا تبحث ولا تقرأ، لينتهي إلى العلاقة المضطربة بين العرب والحداثة، وغيرها من القضايا الهامة التي تشغل بال العربي المعاصر.
يسخر الباحث محمد العربي بن عزوز، بل يتألّم من أمّة لا تجتهد ولا تكلّف نفسها عناء القراءة، فكيف له أن يبلّغ مقاصده وكيف له أن يحيي ما أنتجته عبقرية المفكرين، ممن أرادوا النهوض بالإنسانية عموما وبالعرب خصوصا؟
ويتساءل ويحثّنا لنتساءل: «ما الضرر في أن ننبهر بالحضارة الغربية وهي على ما هي عليه من تقدم علمي وتكنولوجي؟» ولا يتركنا إلا بإجابة :«ألم ينبهر أجدادنا العرب وهم في أوج قوتهم بحضارة الإغريق والرومان والفرس والهند. لقد كان العرب تلامذة الإغريق، تطلعوا بشغف إلى علومهم وترجموها وطوروها ونقدوها وصححوا أخطاءها، ولولا ذلك الانبهار وذلك التلاقي وتلك الصدمة الإيجابية لما كان لنا هذا العدد الضخم من العلماء أمثال الكندي وابن سيناء والخوارزمي وابن رشد وابن باجة والبطروجي والطوسي والإدريسي وابن الجزار والزهراوي وابن خلدون وغيرهم كثيرون».
ولعلّ الموضوع الأبرز في هذا الكتاب هو قراءة بن عزوز التحليلة في كل فصول كتابه لأسباب التأخر العربي عن ركب التقدّم، إذ يموقع «العرب» في زوايا تحصر أسباب تخلّفهم، ويبدأ بـ«العرب والاستثناء الخلدوني»، و«العرب والحضارات الأخرى قبل الإسلام وبعده» و»الكهنوت الديني وتخلّف العرب»، حيث يرى الكاتب انه وإن عدّد المحللون في تقديم الأوصاف الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للتخلف العربي، فإنهم يظلون مقصرين في تشخيص الأسباب الحقيقية لذلك التخلف والضعف، ولا يشيرون كفاية إلى المصالح الاجتماعية الضيقة وبالأخص إلى التيارات الفكرية والإيديولوجية المتطرفة التي ترعى التخلف وتعمقه وتدفع العرب دفعا إلى الجلوس على أبواب التاريخ.
ويلفت الباحث القارئ لقضيّة مهمّة في زمننا الحاضر، حيث يرى أنّ قوى الهيمنة الدولية ترعى التطرف وتغذيه وتقيم معه تحالفات مشبوهة وتستفزه ليبقى متقدا على الدوام، مؤديا لدوره التخريبي المضاد لتيار التاريخ، إذ أن قوى الهيمنة الدولية حسب رأيه تتظاهر بمحاربة التطرف الأصولي وملاحقته ولكنها في واقع الأمر تعمل على تحطيم الأنظمة العربية ذات التوجه الحداثي.
ويصل المؤلف إلى أن العرب بلغوا درجة من التخلف والانحدار على جميع المستويات جعلتهم ينزحون من التاريخ، ويبقون على أبوابه مثل عابري السبيل، فيقدمون بذلك رقابهم لقوى الهيمنة
الدولية لكنسهم من الجغرافيا، وهو ما تجندت له تلك القوى باقتدار كبير مستخدمة أعتى وسائل الدمار، لإلحاق أكبر قدر من الأذى بالشعوب العربية المغلوبة على أمرها، ويتضح ذلك بالخصوص في فلسطين والعراق ولبنان والصومال (المحسوبة على العرب) ويمتدّ ذلك إلى ما سواها من البلدان العربية مثل السودان واليمن، والتهديد يطال دولا أخرى مثل سوريا وموريتانيا وربما مصر، اكبر الدول العربية التي يحاولون الآن استفزازها ومحاصرتها..
هذا الكتاب كتب قبل ما يسمى بثورات الربيع العربي، وكأنّ ما كتبه المؤلف هو نبوءة بأتّم معنى الكلمة، لم يذكر متى وكيف تحديدا، لكنه تكهّن بمصير العربي وحاله وهذا نابع من عمق التحليل ونفاذ البصيرة.
في الفصل السادس من الكتاب، يسلّط المؤلف الضوء على قضيّة تخصّ المرأة، أو جعلها العربي تخصّ المرأة رغما عنها، قضية تختزل العربي وتصفه كأحسن ما يكون، قضية حجاب المرأة، فقد رجع الكاتب إلى أصول هذا الحجاب وعرّاه وعرّى جذوره ودوافعه وولادته وتغوّله.. وأجاب عن هذه الأسئلة: هل حجاب المرأة زي إسلامي كما يروّج الأصوليون الإسلاميون، أم أنه لباس مشترك، كان منتشرا في زمن المجتمع العبودي؟ وللإجابة عن هذا السوال رجع الكاتب إلى لباس المرأة في العهود الغابرة في القدم وصولا بالمرأة في الإسلام مرورا بالمرأة في الجاهلية العربية ..
وقد انتهى الكاتب بالعربي إلى مصيرين اثنين إمّا نهضة أو انتحار، مستعرضا العديد من التحديات التي تنخر كيان العربي مثل السوس في العظم، تحديات نتركها للقارئ لأنها تهمنا جميعا وترجّنا جميعا وتخجلنا جميعا وتنهض بنا، لو أدركناها، جميعا..
هذا الكتاب يجب أن يكون مثالا للجيل الجديد حتى يكسر جليد التخلّف والانحدار، وحتى يذكرنا التاريخ بنبض مستنير من قلبه لا بألم أسود ويلفظنا خارجه كمن سبقونا..
الكتاب في أسطر:
• العنوان: عرب على أبواب التاريخ
• الكاتب: محمد العربي بن عزوز
• الحجم: متوسط
• عدد الصفحات: 340 صفحة
• الناشر: دار النهضة العربية للنشر
الثمن: 15 دينار
الشابي
الشابي
 
 

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34775
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. : عرب على أبواب التاريخ للباحث محمد العربي بن عزوز  126f13f0
. : عرب على أبواب التاريخ للباحث محمد العربي بن عزوز  8241f84631572
. : عرب على أبواب التاريخ للباحث محمد العربي بن عزوز  8241f84631572

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى