الإرهاب والفوضى الخلاقة مهمّة 'القاعدة' للقضاء على استقرار الشعوب
صفحة 1 من اصل 1
الإرهاب والفوضى الخلاقة مهمّة 'القاعدة' للقضاء على استقرار الشعوب
الإرهاب والفوضى الخلاقة مهمّة 'القاعدة' للقضاء على استقرار الشعوب
القاعدة تتعامل دوما وكأنها تنوب الأمّة المسلمة، فهي تفرض على الأمّة حروبا لم تردها ولم تستعد لها ولا ترغب فيها.
العربArray [نشر في 2014\06\06]
تبنت القاعدة نظرية غريبة الأطوار يمكن تسميتها بـ”تجييش وحشد الأعداء” ليس ضدها فحسب، بل ضد الحركات الإسلامية كلها. فكل جماعة في حالة حرب تحاول تفريق شمل أعدائها ومنع حشدهم ضدها، ولكن القاعدة فعلت العكس، إذ أنّها قامت وبشكل غير مسبوق بتجميع أعدائها وحشدهم ضدها، بل ضدّ كل الحركات الإسلامية. وهو ما يدعو إلى التساؤل عن مصدر المشروعية التي تكتسبها هذه الجماعة الإرهابية المتطرفة، فالمعروف أنها تخالف الشرع في سفك دماء الأبرياء، وتخالف رغبة الناس في تنصيب نفسها نائبة عنهم في أعمال غادرة.
تتعامل القاعدة دوما وكأنها تنوب الأمّة المسلمة، فهي تفرض على الأمّة حروبا لم تردها ولم تستعد لها ولا ترغب فيها. فقد عاشت في دولة أفغانستان التي كانت تقودها طالبان، وعلى الرغم من أنها بايعت الملا عمر على السمع والطاعة فإنها تصرفت نيابة عن الشعب الأفغانيّ وحكومة البلاد، فقامت بضرب الولايات المتحدة عدة ضربات كان آخرها ما حصل في أحداث 11 سبتمبر.
ولم تستشر الشعب الأفغاني ولا حكامه، ولا أي أحد، على الرغم من تحذير الملا عمر لأسامة بن لادن من فعل أي شيء من ذاك القبيل. فقد اعتبرت القاعدة أنها تنوب الشعب والحكومة، ومن حقّها وحدها أن تختار ما ينبغي فعله. والموقف نفسه تكرر في اليمن، فقد اعتبرت أنّها تنوب الشعب اليمني وحكومة البلاد كذلك لتتحالف مع آخرين من أجل خلع بعض الحكام وتغيير مجمل الأوضاع في اليمن، والقيام بتفجيرات طالت الكثير من مؤسسات الدولة وأجهزتها كالجيش والشرطة وغيرهما.
وتكرر الموقف نفسه في فلسطين أيضا، إذ نصبت نفسها نائبة عن الشعب لتهاجم السلطة الوطنية تارة وحركة حماس تارة أخرى، وتنكر عن الأخيرة دخولها في الانتخابات، وترسم لها الطريق الصحيح لتحرير فلسطين، دون أن يُطلق منتسبوها رصاصة واحدة لتحرير المُحتلّ من الأراضي.
وفي الأزمة المصرية الأخيرة كذلك، اعتبرت نفسها نائبة عن مسلمي مصر وعن الحكومة المصرية، وظنّت بأنّها ستقوم نيابة عنهم بفك أسر المسلمات المحتجزات في الأديرة والكنائس المصرية، وبأنّها تنوب الشعب المصري في قتل جنود الجيش والشرطة في سيناء وغيرها من المناطق.
وتكرر هذا الأمر في بلاد ومواقف كثيرة جداً، كلها تدل على أنّ القاعدة تتعامل مع الأمور وكأنّ الأمة المسلمة في كل مكان فوّضتها وأنابتها للتصرف بدلا عنها في كل القضايا الخطيرة التي تمرّ بها.القاعدة تسيئ للمسلمين بالقتل والتفجير واستهداف الشعوب، وهي صورة مثلى لتشويه الإسلام
الفوضى الخلاقة وهلاك الناس
“هلك الناس” هي نظرية عند بعض الإسلاميين الذين لم تتشرب قلوبهم حلاوة التواضع لله، والانكسار له، وهضم ذواتهم وخفض جناحهم للناس، وخوفهم من ألاّ يقبل الله أعمالهم. وقد بيّن رسول الله حقيقة ومآل الذين يبتلون بهذا الداء العضال، فقال في حديث له: “إذا قال الرجل هلك الناس فهو أهلكهم، فقد أهلكهم بتكبره واستطالته عليهم”.
ومن الغريب أن القاعدة لم تمدح يوما أيّة حركة إسلامية أو حكومة عربية أو إسلامية ولا أيّ مفكر عربيّ أو إسلاميّ. فقد هاجمت الإخوان والجماعة الإسلامية بضراوة، وهاجمت الجميع مرارا وتكرارا.
كما هاجمت حزب العدالة والتنمية في تركيا على الرغم من ثناء الجميع عليها، وهي تكيل السباب والشتائم للجميع، فقد زعزعت حكم علي عبدالله صالح على الرغم من تسامحه معهم وقبوله بالتعايش مع الإسلاميين في اليمن لسنوات طويلة.
وكلّ من يصاب بهذا الداء (هلْك الناس) من بين الأفراد والجماعات، يصيبه الهلاك سريعا لرؤيته لنفسه واغتراره بما لديه، وهضمه لما عند الناس، وتنكره لبذلهم وعطائهم، وتكبره على الآخرين وتطاوله عليهم.
مخالفة الشريعة الإسلامية ذاتها
من يتأمل استراتيجية القاعدة التي انتهجتها منذ بدايتها، وحتى اليوم، يجد أنها تعتمد على طريقة واحدة لا تتغير أبداً. وهذه الطريقة هي استخدام القوة فحسب، وهذه الطريق لا ينتهي السير فيها إلا ببذل آخر قطرة دم من أنصار التنظيم، على حدّ تعبير الشيخ عصام دربالة في كتاب شهير له تناول فيه مسألة تفجيرات القاعدة واستراتيجيّتها.
فالقاعدة لا تتمتع بأيّة مرونة في الأساليب والآليات، ولم تسمح لنفسها يوماً بالنظر في مآلات أفعالها، أو ترتيب أولويّاتها، أو المواءمة بين قدراتها الحقيقية وما تريد عمله، أو النظر في فاعلية استراتيجيّتها.الاحتجاجات العربية قامت على مطالب اقتصادية، وقد قام الإرهاب بإجهاض فرص نجاحها بنشر الدمار
فهذا التنظيم نسي أنّ الرسول حارب تارة وصالح ووادع تارة أخرى ودعا وصبر على الأذى طورا، وتحالف مع قبائل مشركة مثل خزاعة مرة طورا آخر، وتحالف مع يهود المدينة في البداية، ليشكّل حلفا أشبه مثال له في القانون الدولي اليوم؛ مُعاهدة الدفاع المشترك عن المدينة المنورة. فقد قاتل الرسول حينما توافرت أسباب الجهاد وشروطه وانتفت موانعه، وتحمل الأذى متى لم تتوفّر هذه الشروط.
وكان بوسع القاعدة أن تستفيد من هدي النبي في كلّ الحالات السابقة، في حربه وصلحه، في دعوته ووعظه، في تحالفه وتعاونه، في صبره على الأذى، ودعائه لمن يصدّون عن سبيل الله، ولكنها لم تتعلم شيئا من مرونة النبي وتنقُّله بين الوسائل الشرعية التي أمره الله بها، لتكون كلمة الله هي العليا، وللدفاع عن بلاد المسلمين وتحريرها من المستعمر.
الإرهاب إجهاض لأحلام الشعوب
تصور الجميع أن ثورات الربيع العربي ستنهي فكر القاعدة وتلغيه من الوجود، فالربيع العربي جاء بفكرة أساسيّة تتركّز على المطالبة بـ”التعددية وقبول الآخر بطرق سلميّة”، وحققت هذه الثورات بسلميّتها في فترة وجيزة ما لم تحققه الحركات الإسلامية بالسلاح والعنف طوال 50 عاماً. وتعدّ السلمية والتعددية وقبول الآخر، أفكارا مضادة على طول الخط لأفكار القاعدة التي تكفر الآخر ثم تفجره بعد ذلك، ولا ترى سبيلاً آخر للوصول إلى الحكم وتطبيق الشريعة. وكأن هذا الدين العظيم (الإسلام) ليس فيه أي خيارات سوى خيار البندقية والمتفجرات، مع أن النبي حارب وصالح وهادن ودعا وتحالف وصبر وعفا وما إلى غير ذلك من الخيارات النبوية الراشدة.
والغريب في الأمر أن ثورات الربيع العربي كانت سببا في انتشار فكر التكفير في البلاد التي قامت فيها هذه الثورات، بل إنها أعطت قبلة الحياة لتنظيم القاعدة فكرياً وتنظيمياً بعد أن كاد يلفظ أنفاسه الأخيرة تنظيميا، وبعد أن تم رفضه فكريا من قبل كلّ الحركات الإسلامية من جهة، ومن طرف كلّ المؤسسات الإسلامية مثل؛ الأزهر والمؤسسات الإسلامية المشابهة في السعودية والكويت والمغرب وتونس وغيرها، من جهة أخرى، فضلا عن رفض معظم المسلمين البسطاء لفكره. إنها مفارقة عجيبة؛ أن تؤدي الثورات السلمية إلى العنف والتفجير في نهاية المطاف، وأن يؤدي قبول الآخر إلى تكفيره. فما السر في ذلك، وكيف حدث؟.
القاعدة تتعامل دوما وكأنها تنوب الأمّة المسلمة، فهي تفرض على الأمّة حروبا لم تردها ولم تستعد لها ولا ترغب فيها.
العربArray [نشر في 2014\06\06]
تبنت القاعدة نظرية غريبة الأطوار يمكن تسميتها بـ”تجييش وحشد الأعداء” ليس ضدها فحسب، بل ضد الحركات الإسلامية كلها. فكل جماعة في حالة حرب تحاول تفريق شمل أعدائها ومنع حشدهم ضدها، ولكن القاعدة فعلت العكس، إذ أنّها قامت وبشكل غير مسبوق بتجميع أعدائها وحشدهم ضدها، بل ضدّ كل الحركات الإسلامية. وهو ما يدعو إلى التساؤل عن مصدر المشروعية التي تكتسبها هذه الجماعة الإرهابية المتطرفة، فالمعروف أنها تخالف الشرع في سفك دماء الأبرياء، وتخالف رغبة الناس في تنصيب نفسها نائبة عنهم في أعمال غادرة.
تتعامل القاعدة دوما وكأنها تنوب الأمّة المسلمة، فهي تفرض على الأمّة حروبا لم تردها ولم تستعد لها ولا ترغب فيها. فقد عاشت في دولة أفغانستان التي كانت تقودها طالبان، وعلى الرغم من أنها بايعت الملا عمر على السمع والطاعة فإنها تصرفت نيابة عن الشعب الأفغانيّ وحكومة البلاد، فقامت بضرب الولايات المتحدة عدة ضربات كان آخرها ما حصل في أحداث 11 سبتمبر.
ولم تستشر الشعب الأفغاني ولا حكامه، ولا أي أحد، على الرغم من تحذير الملا عمر لأسامة بن لادن من فعل أي شيء من ذاك القبيل. فقد اعتبرت القاعدة أنها تنوب الشعب والحكومة، ومن حقّها وحدها أن تختار ما ينبغي فعله. والموقف نفسه تكرر في اليمن، فقد اعتبرت أنّها تنوب الشعب اليمني وحكومة البلاد كذلك لتتحالف مع آخرين من أجل خلع بعض الحكام وتغيير مجمل الأوضاع في اليمن، والقيام بتفجيرات طالت الكثير من مؤسسات الدولة وأجهزتها كالجيش والشرطة وغيرهما.
وتكرر الموقف نفسه في فلسطين أيضا، إذ نصبت نفسها نائبة عن الشعب لتهاجم السلطة الوطنية تارة وحركة حماس تارة أخرى، وتنكر عن الأخيرة دخولها في الانتخابات، وترسم لها الطريق الصحيح لتحرير فلسطين، دون أن يُطلق منتسبوها رصاصة واحدة لتحرير المُحتلّ من الأراضي.
وفي الأزمة المصرية الأخيرة كذلك، اعتبرت نفسها نائبة عن مسلمي مصر وعن الحكومة المصرية، وظنّت بأنّها ستقوم نيابة عنهم بفك أسر المسلمات المحتجزات في الأديرة والكنائس المصرية، وبأنّها تنوب الشعب المصري في قتل جنود الجيش والشرطة في سيناء وغيرها من المناطق.
وتكرر هذا الأمر في بلاد ومواقف كثيرة جداً، كلها تدل على أنّ القاعدة تتعامل مع الأمور وكأنّ الأمة المسلمة في كل مكان فوّضتها وأنابتها للتصرف بدلا عنها في كل القضايا الخطيرة التي تمرّ بها.القاعدة تسيئ للمسلمين بالقتل والتفجير واستهداف الشعوب، وهي صورة مثلى لتشويه الإسلام
الفوضى الخلاقة وهلاك الناس
“هلك الناس” هي نظرية عند بعض الإسلاميين الذين لم تتشرب قلوبهم حلاوة التواضع لله، والانكسار له، وهضم ذواتهم وخفض جناحهم للناس، وخوفهم من ألاّ يقبل الله أعمالهم. وقد بيّن رسول الله حقيقة ومآل الذين يبتلون بهذا الداء العضال، فقال في حديث له: “إذا قال الرجل هلك الناس فهو أهلكهم، فقد أهلكهم بتكبره واستطالته عليهم”.
ومن الغريب أن القاعدة لم تمدح يوما أيّة حركة إسلامية أو حكومة عربية أو إسلامية ولا أيّ مفكر عربيّ أو إسلاميّ. فقد هاجمت الإخوان والجماعة الإسلامية بضراوة، وهاجمت الجميع مرارا وتكرارا.
كما هاجمت حزب العدالة والتنمية في تركيا على الرغم من ثناء الجميع عليها، وهي تكيل السباب والشتائم للجميع، فقد زعزعت حكم علي عبدالله صالح على الرغم من تسامحه معهم وقبوله بالتعايش مع الإسلاميين في اليمن لسنوات طويلة.
وكلّ من يصاب بهذا الداء (هلْك الناس) من بين الأفراد والجماعات، يصيبه الهلاك سريعا لرؤيته لنفسه واغتراره بما لديه، وهضمه لما عند الناس، وتنكره لبذلهم وعطائهم، وتكبره على الآخرين وتطاوله عليهم.
مخالفة الشريعة الإسلامية ذاتها
من يتأمل استراتيجية القاعدة التي انتهجتها منذ بدايتها، وحتى اليوم، يجد أنها تعتمد على طريقة واحدة لا تتغير أبداً. وهذه الطريقة هي استخدام القوة فحسب، وهذه الطريق لا ينتهي السير فيها إلا ببذل آخر قطرة دم من أنصار التنظيم، على حدّ تعبير الشيخ عصام دربالة في كتاب شهير له تناول فيه مسألة تفجيرات القاعدة واستراتيجيّتها.
فالقاعدة لا تتمتع بأيّة مرونة في الأساليب والآليات، ولم تسمح لنفسها يوماً بالنظر في مآلات أفعالها، أو ترتيب أولويّاتها، أو المواءمة بين قدراتها الحقيقية وما تريد عمله، أو النظر في فاعلية استراتيجيّتها.الاحتجاجات العربية قامت على مطالب اقتصادية، وقد قام الإرهاب بإجهاض فرص نجاحها بنشر الدمار
فهذا التنظيم نسي أنّ الرسول حارب تارة وصالح ووادع تارة أخرى ودعا وصبر على الأذى طورا، وتحالف مع قبائل مشركة مثل خزاعة مرة طورا آخر، وتحالف مع يهود المدينة في البداية، ليشكّل حلفا أشبه مثال له في القانون الدولي اليوم؛ مُعاهدة الدفاع المشترك عن المدينة المنورة. فقد قاتل الرسول حينما توافرت أسباب الجهاد وشروطه وانتفت موانعه، وتحمل الأذى متى لم تتوفّر هذه الشروط.
وكان بوسع القاعدة أن تستفيد من هدي النبي في كلّ الحالات السابقة، في حربه وصلحه، في دعوته ووعظه، في تحالفه وتعاونه، في صبره على الأذى، ودعائه لمن يصدّون عن سبيل الله، ولكنها لم تتعلم شيئا من مرونة النبي وتنقُّله بين الوسائل الشرعية التي أمره الله بها، لتكون كلمة الله هي العليا، وللدفاع عن بلاد المسلمين وتحريرها من المستعمر.
الإرهاب إجهاض لأحلام الشعوب
تصور الجميع أن ثورات الربيع العربي ستنهي فكر القاعدة وتلغيه من الوجود، فالربيع العربي جاء بفكرة أساسيّة تتركّز على المطالبة بـ”التعددية وقبول الآخر بطرق سلميّة”، وحققت هذه الثورات بسلميّتها في فترة وجيزة ما لم تحققه الحركات الإسلامية بالسلاح والعنف طوال 50 عاماً. وتعدّ السلمية والتعددية وقبول الآخر، أفكارا مضادة على طول الخط لأفكار القاعدة التي تكفر الآخر ثم تفجره بعد ذلك، ولا ترى سبيلاً آخر للوصول إلى الحكم وتطبيق الشريعة. وكأن هذا الدين العظيم (الإسلام) ليس فيه أي خيارات سوى خيار البندقية والمتفجرات، مع أن النبي حارب وصالح وهادن ودعا وتحالف وصبر وعفا وما إلى غير ذلك من الخيارات النبوية الراشدة.
والغريب في الأمر أن ثورات الربيع العربي كانت سببا في انتشار فكر التكفير في البلاد التي قامت فيها هذه الثورات، بل إنها أعطت قبلة الحياة لتنظيم القاعدة فكرياً وتنظيمياً بعد أن كاد يلفظ أنفاسه الأخيرة تنظيميا، وبعد أن تم رفضه فكريا من قبل كلّ الحركات الإسلامية من جهة، ومن طرف كلّ المؤسسات الإسلامية مثل؛ الأزهر والمؤسسات الإسلامية المشابهة في السعودية والكويت والمغرب وتونس وغيرها، من جهة أخرى، فضلا عن رفض معظم المسلمين البسطاء لفكره. إنها مفارقة عجيبة؛ أن تؤدي الثورات السلمية إلى العنف والتفجير في نهاية المطاف، وأن يؤدي قبول الآخر إلى تكفيره. فما السر في ذلك، وكيف حدث؟.
صقر العالم-
- الجنس :
عدد المساهمات : 52
نقاط : 7866
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي