مقال تتفق مع جله وتختلف مع بعضه / لابن ليبيا /منشور في صفحة (اللواء 32 معزز لحماية العظمي )
صفحة 1 من اصل 1
مقال تتفق مع جله وتختلف مع بعضه / لابن ليبيا /منشور في صفحة (اللواء 32 معزز لحماية العظمي )
هل كسر ملتقى القبائل و المدن الليبية ظهر حفتر في 2014-5-25 ؟
بقلم:- أبن ليبيا
بيان القبائل و المدن الليبية الذي انعقد في العزيزية بتاريخ 2014-5-25م. كان رائعاً . ولكن ما جاء في الفقرة العاشرة منه ، كان مخيباً للامال ، ومعمقا للانفصال ، و قاسماً لظهر حفتر و العسكريين الذين معه ، ومحبطا لمعنوياتهم ، ودافعاً لهم نحو اليأس بعدم القدرة على مواجهة الواقع ، وواضعا امامهم علامات استفهام عديدة ، إجاباتها صعبة ، و خياراتها مرة ، قد لاتكون في صالح ليبيا على أي حال !!.. فهل اخطأ حفتر في عدم مشاورة القبائل و الاتفاق معها قبل البدء في الاعلان عن تحركه ؟.. ام اصاب حفتر . و اخطأت القبائل في تقدير الموقف ؟.. لقد اخطأ خفتر في حق ليبيا و الليبيين و نفسه ايضاً ، ثلات مرات : - الاولى عندما اهمل ، و اساء تقدير الموقف ، و هو قائداً عاماً للقوات الليبية في تشاد في ثمانينات القرن الماضي ، مما تسبب في هزيمة غير متوقعة ، و غير مبررة عسكرياً ، رغم كل الصلاحيات التي كان يتمتع بها ، و الامكانيات التي كان يمتلكها ، مقارنة مع الطرف الاخر ، فأساء بذلك لشرفه العسكري ، وشرف بلاده ، وشرف شعبه على حد سواء !!.. و ظل شبح القائد المهزوم يطارده عبر التاريخ ! .. وكان من نتائج هذه الهزيمة النكراء التي حاقت بحفتر و قواته و لوثت سمعته عسكرياً ما يلي :
1- اسره شخصياً وعدد من هيئة اركانه و جنوده ، وقتل بعضهم و تشريد فلولهم في الصحراء ، وموتهم عطشاً و جوعاً و تعباً .
2-الاستيلاء على جميع اسلحته و الياته ، و تدمير معضمها في ميدان المعركة .
3- هبوط معنويات القوات المسلحة ، و بروز عامل الشك في قدرتها على احراز أي نصر في المستقبل ، مما كانت له ردود فعل نفسية عنيفة على القيادة العسكرية و السياسية العليا للدولة ، فأهُملت المؤسسة العسكرية و هُمشت ، حتى انهارت فعلياً ، رغم وجودها شكلياً !!
اما الخطأ الثاني . الذي ارتكبه حفتر ضد نفسه و شعبه ووطنه ، فهو انضمامه لـ(17 فبراير ) و تأييده لعدوان الناتو على بلاده ، منظماً و منحازاً له ضد ارادة اكثر من 80 % من الليبيين ، الذين قاوموا هذا العدوان الغاشم بكل ما اوتوا من قوة في 2011-3-19 م . رغم عدم تكافؤ قوتهم مع قوة العدوان ، وكان ارتكاب هذا الخطأ ناتجاً عن سوء تقدير حفتر لحساباته السياسية و التاريخية ، الامر الذي لم يغفره الشعب الليبي له ، كما لم يغفر له الخطأ الاول !!
اما الخطأ الثالث ، الذي ارتكبه حفتر ، فهو اعتباره لعملية الكرامة تصحيح لمسار 17 فبراير ، الامر الذي حرمه تأييد 80% او يزيد من الشعب الليبي ، لان 17فبراير لا يصحح ، بل يلغى ، لانه جريمة ارتكبت في حق ليبيا و الليبيين ، و شمال افريقيا عموماً ، و هي فعل عدواني غربي محض ضد ليبيا ، تظافرت فيه جهود دول الاستعمار الغربي ، و عملاء ليبيا ، وعملاء العرب لتدمير الدولة و المجتمع ، مما يستلزم القيام بثورة جديدة ، تسمح بمحو اثار جريمة 17 فبراير التي ارتكبت ضد ليبيا . لكن الليبيين ايضاً ارتكبوا ثلاثة اخطاء في حق حفتر : الاول عندما رفضوا الاعتراف به كأسير حرب ، عندما خسر الحرب ووقع في الاسر هو و جنوده ، بحجة انه هو الذي تسبب في الهزيمة ، مما دفع به للانضمام للمعارضة ، لتخليص نفسه من الاسر على الاقل ، و النجاة من عقوبة الاعدام بتهمة الارتزاق امام المحاكم التشادية ، بعد ان تخلى عنه الليبييون في احلك الظروف ، اذ كيف يرقصون على انغام انتصاراته ، ويهللون و يكبرون له عندما كان منتصرا ، و يرفضون مجرد الاعتراف به كجندي مقاتل عندما يتعرض للهزيمة و يقع في الاسر ؟
انه لامر معوج لا يقبله عاقل ، ولا يرضى به ضمير ، ولا يقره قانون !!.. وهي مأساة انسانية ، قل ان تجد لها نظيراً في التاريخ البشري !.. و امام هذا الوضع ، ماذا كان في مقدور حفتران يعمل غير الذي عمل ، لينظم مرغماً لتخليص نفسه من الاسر و عقوبه الاعدام ؟.. فلو وضع كل ليبي نفسه مكان حفتر في ذلك الوقت ، لوجد نفسه مرغماً على ان يعمل ما عمل !!.. بصرف النظر عن اسباب الهزيمة و مبرراتها .
اما الخطا الثاني : و هو جزء من الخطا الاول و متمم له ، فهو ان الليبيين صبوا جام غضبهم على حفتر و اعتبروه خائناً ، مثل بوشنه ، و محمود جبريل ،و عبد الرحمن شلقم ،و محمد المقريف ، ابطال الخيانة العظمى ، دون ان يكلفوا انفسهم معرفة الاسباب التي ادت الى هزيمته و اسره ، و من تمه ارتمائه في احضان الغرب ، و جبهة انقاذ المقريف في ذلك الوقت ،.. و هو في نظري اجحاف كبير في حق الرجل ، لان الليبيين هم من دفعه للاحتماء بالطرف الاخر اثناء مأساته في تشاد ، و ان كان هذا لا يعطيه المبرر مطلقاً في الانضمام لـ( 17فبراير ) الخيانة العظمى للوطن .
اما الخطأ الثالث: فيتمتل في خدلانهم له في محنته الحالية ، وهي محنة اشد و اخطر من محنته في تشاد ، و تركهم له وحده يصارع الارهاب ، و المليشيات الارهابية ، مع مجموعة قليلة من العسكريين غير الاكفاء ، و غير المدربين بشكل جيد، لهو امر مؤسف ، و معيب في حق الليبيين ، لان الارهاب لا يستهدف حفتر و حده ، و لا يستهدف مدينة بعينها ، و انما هو يستهدف كل الليبيين ، و كل المدن بدون تمييز ، و لا يوجد مكون واحد او منطقة واحدة بمنأى عن الارهاب في ليبيا ، فهل من الحكمة النأى بالنفس في معركة الارهاب ؟ .. لقد كان حفتر جندياً محترفاً ، ادى جميع الواجبات العسكرية التي طلبت منه ، طيلة خدمته العسكرية بدون تردد ، منذ تخرجه من الكلية العسكرية ، حتى تم اسره في تشاد ، ولم يكن يوماً ما من طلاب السلطة و المناصب في ليبيا ، فلماذا كل هذا الخوف من الرجل ؟.. ولماذا سوء الظن به الى هذا الحد ؟
ان حفتر هو الشخصية العسكرية الوحيدة المتبقية لليبيين القادرة على إعادة بناء المؤسسة العسكرية بشكل جيد ، و هو رجل قد ادرك فداحة الاخطاء التي كان قد وقع فيها ، ويريد ان يتوب و يرجع لخدمة بلاده ، فلماذا تغلقون في وجهه الابواب ، عندما اختار الرجوع من بوابة محاربة الارهاب ؟ الستم ضد الارهاب ؟ .. ام انه في نظركم دائماً على خطأ ، و انتم على صواب ؟
ان المعركة التي قرر حفتر خوضها ضد الارهاب ، هي معركة طويلة و شاقة و مكلفة ، و لا يمكنه حسمها بدونكم ، كما انكم لا تستطيعون حسمها بدونه إذا خسرها و ابيدت قواته ، وتغول الارهاب ووصل الى كل مدينة و باب .
ان معركة الارهاب في ليبيا لا يمكن حسمها بدون تحالف دولي مع دول الجوار ، و الدول الكبرى ، لان الارهاب عدو مشترك ، لليبيين و دول الجوار ، و دول العالم جميعاً ، فعلى الليبيين جميعاً ، بما في ذلك حفتر،ان يدخلوا في حوار جاد مع بعضهم بعضا للوصول الى تفاهم مشترك ، و استراتجية موحدة لمحاربة الارهاب ، و الا فأن المعركة خاسرة ، و الدخول فيها نوع من الانتحار .
فليس هذا و قت اللوم او العتاب ،او الشماتة او تصفية الحساب ، بين من اختاروا الاصطفاف لمحاربة المليشيات و الارهاب ، فهذا باب يجب ان يقفل ، الى ان تكون هناك دولة قادرة على فرض القانون ، و البث في كل القضايا التي يستحق مرتكبوها العقاب .
بقلم:- أبن ليبيا
بيان القبائل و المدن الليبية الذي انعقد في العزيزية بتاريخ 2014-5-25م. كان رائعاً . ولكن ما جاء في الفقرة العاشرة منه ، كان مخيباً للامال ، ومعمقا للانفصال ، و قاسماً لظهر حفتر و العسكريين الذين معه ، ومحبطا لمعنوياتهم ، ودافعاً لهم نحو اليأس بعدم القدرة على مواجهة الواقع ، وواضعا امامهم علامات استفهام عديدة ، إجاباتها صعبة ، و خياراتها مرة ، قد لاتكون في صالح ليبيا على أي حال !!.. فهل اخطأ حفتر في عدم مشاورة القبائل و الاتفاق معها قبل البدء في الاعلان عن تحركه ؟.. ام اصاب حفتر . و اخطأت القبائل في تقدير الموقف ؟.. لقد اخطأ خفتر في حق ليبيا و الليبيين و نفسه ايضاً ، ثلات مرات : - الاولى عندما اهمل ، و اساء تقدير الموقف ، و هو قائداً عاماً للقوات الليبية في تشاد في ثمانينات القرن الماضي ، مما تسبب في هزيمة غير متوقعة ، و غير مبررة عسكرياً ، رغم كل الصلاحيات التي كان يتمتع بها ، و الامكانيات التي كان يمتلكها ، مقارنة مع الطرف الاخر ، فأساء بذلك لشرفه العسكري ، وشرف بلاده ، وشرف شعبه على حد سواء !!.. و ظل شبح القائد المهزوم يطارده عبر التاريخ ! .. وكان من نتائج هذه الهزيمة النكراء التي حاقت بحفتر و قواته و لوثت سمعته عسكرياً ما يلي :
1- اسره شخصياً وعدد من هيئة اركانه و جنوده ، وقتل بعضهم و تشريد فلولهم في الصحراء ، وموتهم عطشاً و جوعاً و تعباً .
2-الاستيلاء على جميع اسلحته و الياته ، و تدمير معضمها في ميدان المعركة .
3- هبوط معنويات القوات المسلحة ، و بروز عامل الشك في قدرتها على احراز أي نصر في المستقبل ، مما كانت له ردود فعل نفسية عنيفة على القيادة العسكرية و السياسية العليا للدولة ، فأهُملت المؤسسة العسكرية و هُمشت ، حتى انهارت فعلياً ، رغم وجودها شكلياً !!
اما الخطأ الثاني . الذي ارتكبه حفتر ضد نفسه و شعبه ووطنه ، فهو انضمامه لـ(17 فبراير ) و تأييده لعدوان الناتو على بلاده ، منظماً و منحازاً له ضد ارادة اكثر من 80 % من الليبيين ، الذين قاوموا هذا العدوان الغاشم بكل ما اوتوا من قوة في 2011-3-19 م . رغم عدم تكافؤ قوتهم مع قوة العدوان ، وكان ارتكاب هذا الخطأ ناتجاً عن سوء تقدير حفتر لحساباته السياسية و التاريخية ، الامر الذي لم يغفره الشعب الليبي له ، كما لم يغفر له الخطأ الاول !!
اما الخطأ الثالث ، الذي ارتكبه حفتر ، فهو اعتباره لعملية الكرامة تصحيح لمسار 17 فبراير ، الامر الذي حرمه تأييد 80% او يزيد من الشعب الليبي ، لان 17فبراير لا يصحح ، بل يلغى ، لانه جريمة ارتكبت في حق ليبيا و الليبيين ، و شمال افريقيا عموماً ، و هي فعل عدواني غربي محض ضد ليبيا ، تظافرت فيه جهود دول الاستعمار الغربي ، و عملاء ليبيا ، وعملاء العرب لتدمير الدولة و المجتمع ، مما يستلزم القيام بثورة جديدة ، تسمح بمحو اثار جريمة 17 فبراير التي ارتكبت ضد ليبيا . لكن الليبيين ايضاً ارتكبوا ثلاثة اخطاء في حق حفتر : الاول عندما رفضوا الاعتراف به كأسير حرب ، عندما خسر الحرب ووقع في الاسر هو و جنوده ، بحجة انه هو الذي تسبب في الهزيمة ، مما دفع به للانضمام للمعارضة ، لتخليص نفسه من الاسر على الاقل ، و النجاة من عقوبة الاعدام بتهمة الارتزاق امام المحاكم التشادية ، بعد ان تخلى عنه الليبييون في احلك الظروف ، اذ كيف يرقصون على انغام انتصاراته ، ويهللون و يكبرون له عندما كان منتصرا ، و يرفضون مجرد الاعتراف به كجندي مقاتل عندما يتعرض للهزيمة و يقع في الاسر ؟
انه لامر معوج لا يقبله عاقل ، ولا يرضى به ضمير ، ولا يقره قانون !!.. وهي مأساة انسانية ، قل ان تجد لها نظيراً في التاريخ البشري !.. و امام هذا الوضع ، ماذا كان في مقدور حفتران يعمل غير الذي عمل ، لينظم مرغماً لتخليص نفسه من الاسر و عقوبه الاعدام ؟.. فلو وضع كل ليبي نفسه مكان حفتر في ذلك الوقت ، لوجد نفسه مرغماً على ان يعمل ما عمل !!.. بصرف النظر عن اسباب الهزيمة و مبرراتها .
اما الخطا الثاني : و هو جزء من الخطا الاول و متمم له ، فهو ان الليبيين صبوا جام غضبهم على حفتر و اعتبروه خائناً ، مثل بوشنه ، و محمود جبريل ،و عبد الرحمن شلقم ،و محمد المقريف ، ابطال الخيانة العظمى ، دون ان يكلفوا انفسهم معرفة الاسباب التي ادت الى هزيمته و اسره ، و من تمه ارتمائه في احضان الغرب ، و جبهة انقاذ المقريف في ذلك الوقت ،.. و هو في نظري اجحاف كبير في حق الرجل ، لان الليبيين هم من دفعه للاحتماء بالطرف الاخر اثناء مأساته في تشاد ، و ان كان هذا لا يعطيه المبرر مطلقاً في الانضمام لـ( 17فبراير ) الخيانة العظمى للوطن .
اما الخطأ الثالث: فيتمتل في خدلانهم له في محنته الحالية ، وهي محنة اشد و اخطر من محنته في تشاد ، و تركهم له وحده يصارع الارهاب ، و المليشيات الارهابية ، مع مجموعة قليلة من العسكريين غير الاكفاء ، و غير المدربين بشكل جيد، لهو امر مؤسف ، و معيب في حق الليبيين ، لان الارهاب لا يستهدف حفتر و حده ، و لا يستهدف مدينة بعينها ، و انما هو يستهدف كل الليبيين ، و كل المدن بدون تمييز ، و لا يوجد مكون واحد او منطقة واحدة بمنأى عن الارهاب في ليبيا ، فهل من الحكمة النأى بالنفس في معركة الارهاب ؟ .. لقد كان حفتر جندياً محترفاً ، ادى جميع الواجبات العسكرية التي طلبت منه ، طيلة خدمته العسكرية بدون تردد ، منذ تخرجه من الكلية العسكرية ، حتى تم اسره في تشاد ، ولم يكن يوماً ما من طلاب السلطة و المناصب في ليبيا ، فلماذا كل هذا الخوف من الرجل ؟.. ولماذا سوء الظن به الى هذا الحد ؟
ان حفتر هو الشخصية العسكرية الوحيدة المتبقية لليبيين القادرة على إعادة بناء المؤسسة العسكرية بشكل جيد ، و هو رجل قد ادرك فداحة الاخطاء التي كان قد وقع فيها ، ويريد ان يتوب و يرجع لخدمة بلاده ، فلماذا تغلقون في وجهه الابواب ، عندما اختار الرجوع من بوابة محاربة الارهاب ؟ الستم ضد الارهاب ؟ .. ام انه في نظركم دائماً على خطأ ، و انتم على صواب ؟
ان المعركة التي قرر حفتر خوضها ضد الارهاب ، هي معركة طويلة و شاقة و مكلفة ، و لا يمكنه حسمها بدونكم ، كما انكم لا تستطيعون حسمها بدونه إذا خسرها و ابيدت قواته ، وتغول الارهاب ووصل الى كل مدينة و باب .
ان معركة الارهاب في ليبيا لا يمكن حسمها بدون تحالف دولي مع دول الجوار ، و الدول الكبرى ، لان الارهاب عدو مشترك ، لليبيين و دول الجوار ، و دول العالم جميعاً ، فعلى الليبيين جميعاً ، بما في ذلك حفتر،ان يدخلوا في حوار جاد مع بعضهم بعضا للوصول الى تفاهم مشترك ، و استراتجية موحدة لمحاربة الارهاب ، و الا فأن المعركة خاسرة ، و الدخول فيها نوع من الانتحار .
فليس هذا و قت اللوم او العتاب ،او الشماتة او تصفية الحساب ، بين من اختاروا الاصطفاف لمحاربة المليشيات و الارهاب ، فهذا باب يجب ان يقفل ، الى ان تكون هناك دولة قادرة على فرض القانون ، و البث في كل القضايا التي يستحق مرتكبوها العقاب .
عدل سابقا من قبل جماهيري ضد الرشوقراطيه في السبت 7 يونيو - 9:11 عدل 1 مرات (السبب : تعديل حجم الخط)
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
جماهيري ضد الرشوقراطيه-
- الجنس :
عدد المساهمات : 3458
نقاط : 15501
تاريخ التسجيل : 28/11/2011
. :
. :
. :
وهذا راي ناضج من ح م ل
قراءة في الأوضاع الراهنة
منذ العام 2011 و لم تشهد ليبيا بادرة الى تكوين الدولة الحقيقي سوى ترسيخ لدولة المليشيات التي تختبئ خلف حكومة موضوعه فقط لتلبيه طموح الدول المستعمرة في ليبيا .. و تسهيل عملية السرقات
ليبيا التي يبلغ تعداد سكانها ست ملايين منهم اكثر من مليونان و نصف مهجرون بالخارج و اكثر من 15 الفا معتقلون يعذبون ف السجون السرية دون اي حق وفق اخر تقرير للأمم المتحدة.
سيطرة التنظيمات الارهابية المتأسلمة على البلاد و الفراغ السياسي و الامني اصبح يهدد بخطر صوملة ليبيا و هذا لم يعد بعيد ..
حكومتان .. واحدة في الغرب و اخرى في الشرق و لكل منهم اجندته في العمالة و قوات دولية تتجه نحو الجنوب ! ليبيا التي يبلغ تعداد سكانها ست ملايين منهم اكثر من مليونان و نصف مهجرون بالخارج و اكثر من 15 الفا معتقلون يعذبون ف السجون السرية دون اي حق وفق اخر تقرير للأمم المتحدة.
سيطرة التنظيمات الارهابية المتأسلمة على البلاد و الفراغ السياسي و الامني اصبح يهدد بخطر صوملة ليبيا و هذا لم يعد بعيد ..
وهو من يبرهن اقتراب شبح التقسيم وانه بدأ يأخذ الشكل الفعلي اضافة الى أطماع الغرب في ليبيا اصبحت واضحة و بشكل صارخ للجميع .
حفتر الذي بدأ حربا على الارهاب و هو لا يملك ابسط مقومات النجاح رافضا ان ينصاع تحت قرارات مؤتمر القبائل الذي يمثل اكثر من ثلثي الشعب الليبي اضافة الى تاريخه المعروف الملطخ بالعمالة و الخيانة .. لا يجعل الكثير يعول عليه بل سيكون سببا في تعزيز سيناريو التقسيم كما آل اليه الوضع الان
ارى الكثير من الكتاب و المحللين يطرحون حلولا .. كيف تخرج ليبيا من الأزمة .. ولعدم ادراكهم طبيعة المجتمع الليبي البعض قال انتخابات برلمانية ! و البعض الأخر تحدث عن المصالحة و الحقيقة انها حلولا اقرب للمستحيل ..
فلا يمكن عمل انتخابات في مجتمع تحكمه المليشيات بالقوة .. اضافة لغياب و اقصاء اكثر من نصف المجتمع بين مليوني ونصف ليبي مهجرون .. كما انه لا يمكن عمل مصالحة في ظل وجود التنظيمات و الميليشيات التي تستقوي بأجندتها الخارجية و بكل صراحة ووقاحة !
- القبائل خطوة نحو الطريق الصحيح
الأسبوع الماضي اقامت القبائل الليبية مؤتمرا نتج عنه قرارات في البيان الختامي تضع حل حقيقي للأزمة و الخروج منها ..
تبدأ بالتطهير ثم المصالحة العادلة بين القبائل ثم اختيار نظام الحكم بكل حرية ..
- تطهير البلاد من العصابات الاجرامية و الارهابيين و الخونة
- مصالحة بين القبائل بعد اطلاق سراح كافة السجناء و المعتقلين وعودة الحق لأهله و محاسبة كل من أخطأ و ارتكب الجرائم في حق الشعب الليبي منذ العام 1969 و حتى يومنا هذا .
- اختيار الشعب بواقع الاغلبية لنظام الحكم .
الا ان هذه النتائج لن ترضي تلك الفئة التي تستقوي بالخارج و هي ذاتها التي حالت دون ان يكون هناك اي مؤسسة امنية في ليبيا حتى اليوم .. وهم غالبا من يحتاج ابناء الشعب الليبي الى تطهير البلاد و الخلاص منهم .
-------------------------
المصدر ح م ل
======================
ملاحظة : هذه ما كانت تدعو اليه الحركة الوطنية الشعبية بثبات من سنوات ، وموثق في ادبياتها ، والبعض عارضها ويعارضها بشدة ، لكن العودة للحق فضيلة
عدل سابقا من قبل جماهيري ضد الرشوقراطيه في السبت 7 يونيو - 9:16 عدل 1 مرات (السبب : تعديل حجم الخط)
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
جماهيري ضد الرشوقراطيه-
- الجنس :
عدد المساهمات : 3458
نقاط : 15501
تاريخ التسجيل : 28/11/2011
. :
. :
. :
مواضيع مماثلة
» قصة شجاعة احد أسود اللواء 32 معزز
» اللواء 32 معزز في محاور قتال المنطقة الشرقية. .
» بيان رقم 1 من اللواء 32 معزز بشأن تحرير بنغازي
» ابطال اللواء 32 معزز الدين لولاهم لما تحررت بنغازى
» قداف الدم والنضال التليفزيوني، لعمران ابوكراع
» اللواء 32 معزز في محاور قتال المنطقة الشرقية. .
» بيان رقم 1 من اللواء 32 معزز بشأن تحرير بنغازي
» ابطال اللواء 32 معزز الدين لولاهم لما تحررت بنغازى
» قداف الدم والنضال التليفزيوني، لعمران ابوكراع
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي