معركة الكلاب المسعورة

في ساعات الصباح الاولى استيقظ جيران هاشم بشر واغلب احياء طرابلس على انفجار استهدف بيت عائلته الذي تسكنه الاشباح منذ ان انشق بشر عن الجماعة الليبية المقاتلة وصارت تأتيه التهديدات من كل حدب وصوب والتزم بيته واختلى بمواقع التواصل الاجتماعي ، كل هذا لا يعنينا في شيء ، ولا يمكن ان نستنكر نهش الكلاب بعضها البعض بعد ان نهشت لحومنا لثلاثة سنوات ماضية ، فهاشم بشر الذي أيد ودعم بقوة ان تقتل عائلة شريفة في ورشفانة لأنها دافعت عن عرضها وشرفها... عليه ان يتقبل ما يفعله خالد الشريف وجماعتـه به اليوم .
رأينا بشر هذا يعطي احداثيات الشعب المسلح والأمن والأحياء المدنية للناتو اثناء سقوط طرابلس ، في مشهد للخيانة لا يمكن ان تغفره كل الاديان والقوانين ، فلسطيني يبيع ليبيا جهاراً امام أعين كل الليبيين والبعض للآسف يصفه بالثائر ، اليوم الثوار او الكلاب المسعورة دخلت في معركتها الاخيرة مع بعضها البعض ، فلا تسمع سوى صوت النباح ومشاهد الدماء ، رائع وممتع ان تشاهد معارك الكلاب وسقوط كلب شرس كل يوم يدفن في مقابر الكلاب وترفع صوره في الشوارع بعد ذلك مع الكلاب .
هذا زمن الكلاب يا سادة حتى ان مقياس البشر في الفتاوي عندهم صار الكلب والأقل من الكلب ومن هو في مستوى الكلب ، من يخنق من الكلاب او يموت منهم يقرب من عودة زمن الرجال وانتهاء النباح ونهش لحوم العباد .
=========================
ولازال عزف الرصاص مستمراً { الموسيقار