قراءة في المشهد
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قراءة في المشهد
المعطيات ::
أقليميا ::
أنتصار مصر بأنتخاب السيسى وطي صفحة الأخوان بشكل نهائي .
أنتصار سوريا بأنتخاب الأسد وقرب السيطرة النهائية على الأرض .
أستقرار الجزائر بأنتخاب بوتفليقة وتجاوز مؤامرة الربيع العربي .
تراجع دور قطر سياسيا واعلاميا في المنطقة العربية .
فقدان تأثير الخطاب الديني وأنكشاف حقيقة المشايخ الذين كان لهم الدور الأبرز في هيجان الشارع سابقا .
صحوة شعبية وأستفاقة ضد الدور الغربي وأدواته في المنطقة .
داخليا ::
ظهور اللاعب الرئيسى (القبائل الليبية ) وأعلان موقفها تجاه الأحداث . وفرض نفسها على الواقع . وسيرها نحو تفعيل دورها السياسي والميداني . وترحيب شعبي واسع وألتفافه حولها .
أحتقان الشارع ضد الجماعات المتطرفة والأخوان . وأرتفاع صوت النقد والرفض لأعمالهم . وكذلك أنكشاف حقيقة كل الشخصيات التي أنخدع بها الشارع جراء الضخ الأعلامي . وكذلك المليشيات الجهوية والدروع . وأنعدام الثقة في كل المسرحيات الديمقراطية التي لم تقدم أي شئ ملموس للمواطن . وحنين الشارع بكل أنتماءاته للنظام الجماهيري والمجاهرة بذلك . ورغبته في تغيير الوضع القائم .
الأستنتاج ::
أفول نجم الأخوان (المشروع الغربي) . ونهايتهم بات مسألة وقت فقط في كل المنطقة . وبالتالي الغرب أيضا يتابع المشهد . وحتما لن يبحر عكس التيار . ولن يترك المشهد ينقلب دون أن يستفيد من هذه المتغيرات . فالغرب لايترك شئ للصدفة .
أي بمعنى . أن الغرب أيضا بات على يقين بأن التغيير قادم لامحالة . وبالتالي هو على تواصل بالأطراف الأخرى . لضمان مصالحه وعلاقته وتواجوده . في ظل وجود أطراف دولية أخري تتنافس على وجودها بهذه المنطقة الحيوية كروسيا والصين .
وهناك تحركات دولية تشير الى قرب بداية العداوة الصريحة والمعلنة بين الغرب والجماعات الأسلامية بعد أنتهاء مهمتها والتوجه للبديل . وهذا بات واضحا من خلال التلميح والتصريح . سواء من خلال الحديث عن تهجير تاورغاء وتجريمها . أو الحديث عن السجون والتعذيب وتقديم تقارير تشير الى قرب توجيه اتهامات مباشرة لبعض قيادات العصابات والمليشيات . أيضا هناك قضايا أخرى أمام محكمة الجنايات الدولية وقوائم ببعض المجرمين قد يعلن عنها في وقت قريب . وكذلك الحديث على تحرك أنساني مبرمج لأنشاء مخيمات للمهجرين لجعل مشكلة المهجرين تتداول على السطح . وأدانة أنصار الشريعة وبعض التنظيمات الأخرى . وهناك الكثير في قادم الأيام سيكون صدمة كبيرة لعصابات فبراير وخاصة المتطرفة .
المطلوب ::
ضرورة التحرك بوتيرة سريعة وفي مختلف الأتجاهات أقليميا ودوليا . وأستثمار كل المتغيرات لنكون الأقوى والأجدر سياسيا .
خاصة وأن هناك أطراف أخري تعمل وتتواصل مع الداخل والخارج أمثال الخونة في الخارج من جبريل وزيدان وشلقم وسيف النصر وغيرهم . ودعمهم لتحرك العميل حفتر في الداخل . وتواصلهم مع بعض الدول وخاصة الامارات والسعودية وبعض الدول الغربية . في محاولة منهم لتقديم أنفسهم كبديل لما هو موجود وانتاج فبراير بثوب أخر . واستثمار الأحتقان الشعبي الباحث عن مخرج من هذا الموقف المتأزم .
أخيرا . كل المعطيات تشير لأنتصارنا قريبا ونهاية مؤامرة فبراير . لكن علينا أن نكون فاعلين وصانعين للحدث لامتأثرين به . ويجب أن نسابق الزمن لنقطع الطريق على كل الخونة والعملاء والمندسين ... الفــــــــــارس
أقليميا ::
أنتصار مصر بأنتخاب السيسى وطي صفحة الأخوان بشكل نهائي .
أنتصار سوريا بأنتخاب الأسد وقرب السيطرة النهائية على الأرض .
أستقرار الجزائر بأنتخاب بوتفليقة وتجاوز مؤامرة الربيع العربي .
تراجع دور قطر سياسيا واعلاميا في المنطقة العربية .
فقدان تأثير الخطاب الديني وأنكشاف حقيقة المشايخ الذين كان لهم الدور الأبرز في هيجان الشارع سابقا .
صحوة شعبية وأستفاقة ضد الدور الغربي وأدواته في المنطقة .
داخليا ::
ظهور اللاعب الرئيسى (القبائل الليبية ) وأعلان موقفها تجاه الأحداث . وفرض نفسها على الواقع . وسيرها نحو تفعيل دورها السياسي والميداني . وترحيب شعبي واسع وألتفافه حولها .
أحتقان الشارع ضد الجماعات المتطرفة والأخوان . وأرتفاع صوت النقد والرفض لأعمالهم . وكذلك أنكشاف حقيقة كل الشخصيات التي أنخدع بها الشارع جراء الضخ الأعلامي . وكذلك المليشيات الجهوية والدروع . وأنعدام الثقة في كل المسرحيات الديمقراطية التي لم تقدم أي شئ ملموس للمواطن . وحنين الشارع بكل أنتماءاته للنظام الجماهيري والمجاهرة بذلك . ورغبته في تغيير الوضع القائم .
الأستنتاج ::
أفول نجم الأخوان (المشروع الغربي) . ونهايتهم بات مسألة وقت فقط في كل المنطقة . وبالتالي الغرب أيضا يتابع المشهد . وحتما لن يبحر عكس التيار . ولن يترك المشهد ينقلب دون أن يستفيد من هذه المتغيرات . فالغرب لايترك شئ للصدفة .
أي بمعنى . أن الغرب أيضا بات على يقين بأن التغيير قادم لامحالة . وبالتالي هو على تواصل بالأطراف الأخرى . لضمان مصالحه وعلاقته وتواجوده . في ظل وجود أطراف دولية أخري تتنافس على وجودها بهذه المنطقة الحيوية كروسيا والصين .
وهناك تحركات دولية تشير الى قرب بداية العداوة الصريحة والمعلنة بين الغرب والجماعات الأسلامية بعد أنتهاء مهمتها والتوجه للبديل . وهذا بات واضحا من خلال التلميح والتصريح . سواء من خلال الحديث عن تهجير تاورغاء وتجريمها . أو الحديث عن السجون والتعذيب وتقديم تقارير تشير الى قرب توجيه اتهامات مباشرة لبعض قيادات العصابات والمليشيات . أيضا هناك قضايا أخرى أمام محكمة الجنايات الدولية وقوائم ببعض المجرمين قد يعلن عنها في وقت قريب . وكذلك الحديث على تحرك أنساني مبرمج لأنشاء مخيمات للمهجرين لجعل مشكلة المهجرين تتداول على السطح . وأدانة أنصار الشريعة وبعض التنظيمات الأخرى . وهناك الكثير في قادم الأيام سيكون صدمة كبيرة لعصابات فبراير وخاصة المتطرفة .
المطلوب ::
ضرورة التحرك بوتيرة سريعة وفي مختلف الأتجاهات أقليميا ودوليا . وأستثمار كل المتغيرات لنكون الأقوى والأجدر سياسيا .
خاصة وأن هناك أطراف أخري تعمل وتتواصل مع الداخل والخارج أمثال الخونة في الخارج من جبريل وزيدان وشلقم وسيف النصر وغيرهم . ودعمهم لتحرك العميل حفتر في الداخل . وتواصلهم مع بعض الدول وخاصة الامارات والسعودية وبعض الدول الغربية . في محاولة منهم لتقديم أنفسهم كبديل لما هو موجود وانتاج فبراير بثوب أخر . واستثمار الأحتقان الشعبي الباحث عن مخرج من هذا الموقف المتأزم .
أخيرا . كل المعطيات تشير لأنتصارنا قريبا ونهاية مؤامرة فبراير . لكن علينا أن نكون فاعلين وصانعين للحدث لامتأثرين به . ويجب أن نسابق الزمن لنقطع الطريق على كل الخونة والعملاء والمندسين ... الفــــــــــارس
الفارس-
- الجنس :
عدد المساهمات : 724
نقاط : 11026
تاريخ التسجيل : 21/11/2011
. :
. :
رد: قراءة في المشهد
جزاك الله خير أخي فارس تحليل منطقي جداً وفي محله
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
لا دكنت لا بان فيها بارق ... لا مطرت لا هونت عالشارق .
موطني-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1286
نقاط : 9689
تاريخ التسجيل : 13/07/2013
. :
. :
قراءة في المشهد
هناك فريقان رئيسيات في ليبيا
1/عملاء الخارج الذين انتصروا بفضل الدعم الخارجي الغرب وتركيا وامراء الخليج وسيطرت ميليشياتهم المسلحة على لبيبيا وتمكنوا من تجنيد المجرمين والزنادقة هؤلاء ليسوا فريقا واحدا لان مصالح اسيادهم متضاربة ولذلك عجزوا عن تكوين دولة واكتفوا بالقتسام عائدات النفط الليبي وتوزيعها على مختلف المليشيات وهم فريقين رئيسين
أ/ فريق الزنادقة ويضم ما يعرف ب"الاخوان" وفروع القاعدة وبعص عملاء المخابرات القطرية والتركية
ب/الفرق التى تعرف ب"الليبيراليين" وتصم انصار الغرب امثال حفتر واحمد جبريل وعلى زيدان وغيرهم.
2/انصار الشرعية وهم اغلبية الشعب الليبي
وتمثلهم حاليا بعض القبائل وهم حسب ما ارى مازالو مشتتين نتيجة اعتقال وتهجير اغلب قياداتهم وبرزت محاولات لتوحيدههم ابرزها مِؤتمر القبائل الليبية
ارى ان تحرك هذا الفريق فبل الاوان قد يؤدي الى توحيد ضفوف الفريق الاول ضدهم ولذا عليهم المناورة واتخاذ مواقف تكتيكية تحول دون توحد الغريق االاول ضدهم بمناصرة النيتو.(انظروا موقف احد قادة الزنتان بعد مؤتمر القبائل الليبية الداعى الى وحدة ثوار النيتو صد انصار الشرعية)
ان ما يهم الغرب هو مصالحه وقد بدات تضهر التحولات في مواقفه نتيجة تعطل انتاج النفط وتدفق المهاجرين الى اوروبا عبر السواحل اللبية
يجب على الشرفاء العمل على هذا انضاج التحولات ولا ننسى ان سقوط حكم الاخوان في مصرو تونس معطى هام لفائدة الشرفاء وستثمر الانتخابات القادمة في تونس وضعا سياسيا يجعل من تونس قاعدة خلفية حقيقية للشرفاء عكس ما كانت عليه سنة 2011 خصوصا وانها تضم مئات اللاف من المهجرين من انصار الشرعية...
يمكن ان يعطى هذا الفريق اشارات بامكانية تحالفه مع ما بات يعرف بفريق حفتر وتعيين سيف الاسلام القذافي مفاوضا باسمه مع الزنتان...
يمكن ان يعطى هذا الفريق اشارات بامكانية تحالفه مع ما بات يعرف بفريق حفتر وتعيين سيف الاسلام القذافي مفاوضا باسمه مع الزنتان...
وللحديث بقية
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34773
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
تحليل منطقي
شكرا للفارسولمن تداخل بهذه الاراء الرصينة
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
جماهيري ضد الرشوقراطيه-
- الجنس :
عدد المساهمات : 3458
نقاط : 15485
تاريخ التسجيل : 28/11/2011
. :
. :
. :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي