الحالة المصرية تربك الواقع السياسي العربي ...
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الحالة المصرية تربك الواقع السياسي العربي ...
الرئيس التونسي لازال مشدودا الى «ميدان رابعة العدوية»، لكن، الحكومة التونسية مدفوعة الى التعاطي الايجابي مع «ميدان التحرير» ...
رئيس تونس يرفض «الانقلاب»، لكنّ حكومة تونس تهنئ عبد الفتاح السيسي، بمقعد الرئاسة ... هذه ومضة من «السكيزوفرينيا» الديبلوماسية التي احدثتها الحالة المصرية في عقل حكومات «الربيع العربي»، لكنها ليست سوى تمظهر هيّن قياسا بما فعله الفراعنة بالخارطة الجيوبوليتيكية العربية ... لقد انسحبت حركة النهضة من حكم تونس بعد درس مصري ... وأنجزت المصالحة التي كانت تبدو مستحيلة بين فتح وحماس بعد درس مصري ... وعادت السعودية الى الريادة الاقليمية بعد درس مصري ... وتهاوى الصرح الامبراطوري لآل عثمان وآل تميم في أنقرة والدوحة، ايضا بعد درس مصري ... فيما اجبر «جهاديو» ليبيا على تلقي ضربات حفتر، القائل في أول تعليق له على الانتخابات المصرية «أنا والسيسي يد واحدة» ... هكذا سرت نار مصر في هشيم المنطقة العربية، وهكذا أجبرت الجميع على الانصات الى أجراس الحقيقة ...
كانت مصر مهد حركة الاخوان المسلمين في عشرينات القرن الماضي فهل تكون محرقة الاسلام السياسي سنة 2014 ؟
تبدو الحكاية أشبه بالحدث المزلزل على نطاق دولي شامل، وهي تستحق لذلك ان تقرأ على غير الصيغ العاطفية التي ألفتها ذائقة «الربيع العربي» .. انها اعمق من فوز السيسي بانتخابات تقليدية الصيغ، وأهم من مجرد فعل عسكري لتحوير منظومة مدنية، هي بالاحرى حالة تغيير شامل للمفاهيم السياسية المتعارفة في المنطقة العربية، ان من ناحية التوليفة الاجتماعية التي أنتجتها او من ناحية الظروف التي صنعتها، او من ناحية المؤديات التي ترتبت عنها.
لقد تعامل جزء من الساحة التونسية (حزب رئيس الجمهورية وما لفّ لفه) مع الحدث وفق مقاربة آنية انطباعية لا مكان فيها للاستقراء الموضوعي، اذ اختزلوا المسألة في شخص عبد الفتاح السيسي وصفته العسكرية، وشكل النظام الذي كرسه على أنقاض محمد مرسي. واذا كان «مشروعا» لحركة النهضة لحكم انتمائها المتقارب مع الفضاء الاخواني المستهدف في مصر) ان ترفض التماهي مع هذا المتغيّر الاقليمي، فانه يبدو من العجيب ان ينخرط اخرون (ومنهم احزاب تدعي الانتصار للتحديث في تقييم «وقائعي» مجرد من العمق الاستراتيجي.
ليست الحالة المصرية التي نطقت ذات ليلة من جويلية 2013 (بألسنة مدنية وعسكرية وشعبية) سوى اختزال مكثف لارادة ضمنية عربية، طالما اخرستها كاتمات الصوت.
ولم تكن هذه الارادة لتقنع بمجرد تبادل لمواقع السلطة بين الدكتاتوريات التقليدية والتيارات الدينية، سيما وقد كشف «الربيع العربي» مبكرا عن تحالف أصوليات مفعم بأطماع الاستئثار والغلبة والقهر (ترويكا تونس، اخوان مصر، «جهاديّو» ليبيا، ارهابيو سوريا ...) ولهذا تحديدا، يجدر ان ننزاح قليلا عن حكاية الـ 97 % التي حصل عليها السيسي في الانتخابات وعن طريقة خلع مرسي، ومسار المحاكمات لأن الأهم موضوعيا هو معرفة مدى التأثير الايجابي للحدث المصري في نطاقه المحلي الخاص، وفي نطاقه الدولي العام، وبالخصوص في مدى تغييره الجذري للمعادلة الشمال افريقية والشرق اوسطية.
تغييرات بالجملة في موازين القوى الاقليمية
اضافة الى ان اسقاط محمد مرسي كان تعبيرا عن حاجة مصرية لانقاذ الشعب من الاضطهاد، والدولة من الافغنة، فان للحدث ابعادا اخرى مست الخارطة الجيوسياسية في الصميم، ويمكن هنا ان نقف على جملة احداث متفرقة تتضافر لتنتج معا وجها اخر للمنطقة العربية :
ـ تراجع حركة النهضة في تونس عن التمسك بالحكم، كان في الجزء الأكبر منه تفاعلا مع المتغيرات التي فرضها سقوط الاخوان المسلمين في مصر، وفي هذا الصدد لا مناص من التذكير ان مسألة اقرار الترويكا بالاخفاق والفشل وخضوعها لطاولة الحوار كانت شبه مستحيلة قبل الحدث المزلزل لليلة 3 جويلية 213.
ـ تراجع حركة حماس الفلسطينية عن تعنتها إزاء المصالحة مع حركة فتح، كان بدوره تعاطيا اضطراريا مع مجريات الحالة المصرية، حيث فقدت حماس خطّ الامداد الاخواني، واصبحت محاصرة داخل مربع غزة، ولم تجد بدا والحالة تلك من العودة الى عمقها المحلي والبحث عن متنفس سياسي ينقذها من العزلة.
ـ بروز نخبة عسكرية مضادة للارهاب الاصولي في ليبيا، كان بالمثل أحد اهم تمظهرات الحالة المصرية، ذلك ان محاصرة الارهابيين شرقا، اتاح لحفتر والضباط الموالين له هامشا كبيرا من المبادرة وسمح له عبر محطات اشتباك متتالية بامتصاص مفاعيل الشحنة التدميرية الرهيبة للتنظيمات المتفرعة عن تنظيم القاعدة، ويشكل اغلاق المجال الليبي في وجه التدفق الاصولي مؤشرا لمتغيرات كبرى على الميدان، فضلا عن كونه فرصة كبيرة لبسط نفوذ الدولة وانقاذ دول الجوار من سيناريوهات ارهابية مفزعة.
ـ بروز اتجاهات جديدة صلب الرأي العام الدولي ومراكز القوى العالمية، صارت تؤكد اكثر فأكثر على مشروعية التصدي للتيارات التكفيرية، ويمكن هنا استجلاء ملامح تطور الموقف الامريكي ازاء السلطات المصرية، عبر تزويدها مؤخرا بطائرات هجومية من طراز «أباتشي» وإسناد جهودها في منظومة الحرب على الارهاب.
ـ عودة السعودية الى مدار الريادة الاقليمية، واتجاهها الى لعب ادوار أكبر في الفضاء الشرق اوسطي، وهي عودة كان للحالة المصرية النصيب الأوفر في بلورتها بشكل قوي، وهو ما يفسر الان ثناء السلطات السعودية على المشير عبد الفتاح السيسي، وضخامة الدعم المادي الذي تقدمه لنظامه
ـ تقلص نفوذ الثنائي قطر ـ تركيا في المنطقة العربية كان احد اهم افرازات الحالة المصرية، اذ اسقطت القاهرة أهم ورقة لعب لدى الدولتين المذكورتين وهي تنظيم «الاخوان المسلمين» بل وأجبرت قطر على التراجع والبحث عن متنفسات تفاوضية تعيدها الى الصف الخليجي بعد أن أحكمت حولها الأطواق الديبلوماسية وتهددت مصالحها بشكل لافت ...
ـ امكانية الترتيب لمصالحة تاريخية بين ايران والسعودية، وهي خطوة ستعمق في صورة حصولها الحصار على التيارات التكفيرية، وستنعكس حتما على الوضع في سوريا والعراق.
بهذا المعنى ووفقا لتشابك مراكز التأثير بالحدث المصري، يمكن القول ان تغييرا عظيما يجيش في اعماق المنطقة، اهم ما يميزه هو السقوط التراجيدي لمنظومة الاسلام السياسي، وبروز كتل اقليمية جديدة مؤثرة على الساحة الشرق اوسطية بعد الافول السريع لمحور انقرة ـ الدوحة.
كيف تعامل الاسلاميون مع الحدث؟...
كان تعامل الاسلاميين مع الحدث المصري بوجهين :
ـ وجه تفاعلي اختار استيعاب الضربة، واعادة صياغة المواقف وفق اشتراطات الواقع الجديد.
ـ وجه تصادمي عمد الى العنف المسلح والعمليات الارهابية
والواضح هنا ان ثمة تشابها في المسارات بين حركة النهضة التونسية وحركة حماس الفلسطينية، حيث تعامل كلاهما مع المتغير المصري بطريقة تفاعلية، واجبرا على التصالح مع العمق المحلي لتفادي الضربة الاقليمية (الحوار الوطني في تونس، والمصالحة الوطنية في فلسطين) ... وفي الواقع ليس امام هذين التنظيمين من خيار سوى التحول الى أحزاب عادية مجردة من التوظيف الديني والشحن العقائدي، رغم انهما سيجدان كل الصعوبة في ذلك نتيجة تراكم الموروثات الفكرية الاصولية لدى نسبة هامة من القواعد والاطارات.
اما بالنسبة للاحزاب الدينية ذات المنحى التصادمي، فانها مستهدفة بحرب قوية تتضافر فيها جهود انظمة المنطقة.
وبالعودة الى مصر، هناك عديد المؤشرات التي ترشح هذا البلد كمركز جيواستراتيجي لحملة دولية ضد تيارات الاسلام السياسي وهذا معطى قد يقرأ في اكثر من موقع، بما في ذلك المارينز الامريكي الذي يتحرك عن بعد لاسباب «احترازية» !!
رئيس تونس يرفض «الانقلاب»، لكنّ حكومة تونس تهنئ عبد الفتاح السيسي، بمقعد الرئاسة ... هذه ومضة من «السكيزوفرينيا» الديبلوماسية التي احدثتها الحالة المصرية في عقل حكومات «الربيع العربي»، لكنها ليست سوى تمظهر هيّن قياسا بما فعله الفراعنة بالخارطة الجيوبوليتيكية العربية ... لقد انسحبت حركة النهضة من حكم تونس بعد درس مصري ... وأنجزت المصالحة التي كانت تبدو مستحيلة بين فتح وحماس بعد درس مصري ... وعادت السعودية الى الريادة الاقليمية بعد درس مصري ... وتهاوى الصرح الامبراطوري لآل عثمان وآل تميم في أنقرة والدوحة، ايضا بعد درس مصري ... فيما اجبر «جهاديو» ليبيا على تلقي ضربات حفتر، القائل في أول تعليق له على الانتخابات المصرية «أنا والسيسي يد واحدة» ... هكذا سرت نار مصر في هشيم المنطقة العربية، وهكذا أجبرت الجميع على الانصات الى أجراس الحقيقة ...
كانت مصر مهد حركة الاخوان المسلمين في عشرينات القرن الماضي فهل تكون محرقة الاسلام السياسي سنة 2014 ؟
تبدو الحكاية أشبه بالحدث المزلزل على نطاق دولي شامل، وهي تستحق لذلك ان تقرأ على غير الصيغ العاطفية التي ألفتها ذائقة «الربيع العربي» .. انها اعمق من فوز السيسي بانتخابات تقليدية الصيغ، وأهم من مجرد فعل عسكري لتحوير منظومة مدنية، هي بالاحرى حالة تغيير شامل للمفاهيم السياسية المتعارفة في المنطقة العربية، ان من ناحية التوليفة الاجتماعية التي أنتجتها او من ناحية الظروف التي صنعتها، او من ناحية المؤديات التي ترتبت عنها.
لقد تعامل جزء من الساحة التونسية (حزب رئيس الجمهورية وما لفّ لفه) مع الحدث وفق مقاربة آنية انطباعية لا مكان فيها للاستقراء الموضوعي، اذ اختزلوا المسألة في شخص عبد الفتاح السيسي وصفته العسكرية، وشكل النظام الذي كرسه على أنقاض محمد مرسي. واذا كان «مشروعا» لحركة النهضة لحكم انتمائها المتقارب مع الفضاء الاخواني المستهدف في مصر) ان ترفض التماهي مع هذا المتغيّر الاقليمي، فانه يبدو من العجيب ان ينخرط اخرون (ومنهم احزاب تدعي الانتصار للتحديث في تقييم «وقائعي» مجرد من العمق الاستراتيجي.
ليست الحالة المصرية التي نطقت ذات ليلة من جويلية 2013 (بألسنة مدنية وعسكرية وشعبية) سوى اختزال مكثف لارادة ضمنية عربية، طالما اخرستها كاتمات الصوت.
ولم تكن هذه الارادة لتقنع بمجرد تبادل لمواقع السلطة بين الدكتاتوريات التقليدية والتيارات الدينية، سيما وقد كشف «الربيع العربي» مبكرا عن تحالف أصوليات مفعم بأطماع الاستئثار والغلبة والقهر (ترويكا تونس، اخوان مصر، «جهاديّو» ليبيا، ارهابيو سوريا ...) ولهذا تحديدا، يجدر ان ننزاح قليلا عن حكاية الـ 97 % التي حصل عليها السيسي في الانتخابات وعن طريقة خلع مرسي، ومسار المحاكمات لأن الأهم موضوعيا هو معرفة مدى التأثير الايجابي للحدث المصري في نطاقه المحلي الخاص، وفي نطاقه الدولي العام، وبالخصوص في مدى تغييره الجذري للمعادلة الشمال افريقية والشرق اوسطية.
تغييرات بالجملة في موازين القوى الاقليمية
اضافة الى ان اسقاط محمد مرسي كان تعبيرا عن حاجة مصرية لانقاذ الشعب من الاضطهاد، والدولة من الافغنة، فان للحدث ابعادا اخرى مست الخارطة الجيوسياسية في الصميم، ويمكن هنا ان نقف على جملة احداث متفرقة تتضافر لتنتج معا وجها اخر للمنطقة العربية :
ـ تراجع حركة النهضة في تونس عن التمسك بالحكم، كان في الجزء الأكبر منه تفاعلا مع المتغيرات التي فرضها سقوط الاخوان المسلمين في مصر، وفي هذا الصدد لا مناص من التذكير ان مسألة اقرار الترويكا بالاخفاق والفشل وخضوعها لطاولة الحوار كانت شبه مستحيلة قبل الحدث المزلزل لليلة 3 جويلية 213.
ـ تراجع حركة حماس الفلسطينية عن تعنتها إزاء المصالحة مع حركة فتح، كان بدوره تعاطيا اضطراريا مع مجريات الحالة المصرية، حيث فقدت حماس خطّ الامداد الاخواني، واصبحت محاصرة داخل مربع غزة، ولم تجد بدا والحالة تلك من العودة الى عمقها المحلي والبحث عن متنفس سياسي ينقذها من العزلة.
ـ بروز نخبة عسكرية مضادة للارهاب الاصولي في ليبيا، كان بالمثل أحد اهم تمظهرات الحالة المصرية، ذلك ان محاصرة الارهابيين شرقا، اتاح لحفتر والضباط الموالين له هامشا كبيرا من المبادرة وسمح له عبر محطات اشتباك متتالية بامتصاص مفاعيل الشحنة التدميرية الرهيبة للتنظيمات المتفرعة عن تنظيم القاعدة، ويشكل اغلاق المجال الليبي في وجه التدفق الاصولي مؤشرا لمتغيرات كبرى على الميدان، فضلا عن كونه فرصة كبيرة لبسط نفوذ الدولة وانقاذ دول الجوار من سيناريوهات ارهابية مفزعة.
ـ بروز اتجاهات جديدة صلب الرأي العام الدولي ومراكز القوى العالمية، صارت تؤكد اكثر فأكثر على مشروعية التصدي للتيارات التكفيرية، ويمكن هنا استجلاء ملامح تطور الموقف الامريكي ازاء السلطات المصرية، عبر تزويدها مؤخرا بطائرات هجومية من طراز «أباتشي» وإسناد جهودها في منظومة الحرب على الارهاب.
ـ عودة السعودية الى مدار الريادة الاقليمية، واتجاهها الى لعب ادوار أكبر في الفضاء الشرق اوسطي، وهي عودة كان للحالة المصرية النصيب الأوفر في بلورتها بشكل قوي، وهو ما يفسر الان ثناء السلطات السعودية على المشير عبد الفتاح السيسي، وضخامة الدعم المادي الذي تقدمه لنظامه
ـ تقلص نفوذ الثنائي قطر ـ تركيا في المنطقة العربية كان احد اهم افرازات الحالة المصرية، اذ اسقطت القاهرة أهم ورقة لعب لدى الدولتين المذكورتين وهي تنظيم «الاخوان المسلمين» بل وأجبرت قطر على التراجع والبحث عن متنفسات تفاوضية تعيدها الى الصف الخليجي بعد أن أحكمت حولها الأطواق الديبلوماسية وتهددت مصالحها بشكل لافت ...
ـ امكانية الترتيب لمصالحة تاريخية بين ايران والسعودية، وهي خطوة ستعمق في صورة حصولها الحصار على التيارات التكفيرية، وستنعكس حتما على الوضع في سوريا والعراق.
بهذا المعنى ووفقا لتشابك مراكز التأثير بالحدث المصري، يمكن القول ان تغييرا عظيما يجيش في اعماق المنطقة، اهم ما يميزه هو السقوط التراجيدي لمنظومة الاسلام السياسي، وبروز كتل اقليمية جديدة مؤثرة على الساحة الشرق اوسطية بعد الافول السريع لمحور انقرة ـ الدوحة.
كيف تعامل الاسلاميون مع الحدث؟...
كان تعامل الاسلاميين مع الحدث المصري بوجهين :
ـ وجه تفاعلي اختار استيعاب الضربة، واعادة صياغة المواقف وفق اشتراطات الواقع الجديد.
ـ وجه تصادمي عمد الى العنف المسلح والعمليات الارهابية
والواضح هنا ان ثمة تشابها في المسارات بين حركة النهضة التونسية وحركة حماس الفلسطينية، حيث تعامل كلاهما مع المتغير المصري بطريقة تفاعلية، واجبرا على التصالح مع العمق المحلي لتفادي الضربة الاقليمية (الحوار الوطني في تونس، والمصالحة الوطنية في فلسطين) ... وفي الواقع ليس امام هذين التنظيمين من خيار سوى التحول الى أحزاب عادية مجردة من التوظيف الديني والشحن العقائدي، رغم انهما سيجدان كل الصعوبة في ذلك نتيجة تراكم الموروثات الفكرية الاصولية لدى نسبة هامة من القواعد والاطارات.
اما بالنسبة للاحزاب الدينية ذات المنحى التصادمي، فانها مستهدفة بحرب قوية تتضافر فيها جهود انظمة المنطقة.
وبالعودة الى مصر، هناك عديد المؤشرات التي ترشح هذا البلد كمركز جيواستراتيجي لحملة دولية ضد تيارات الاسلام السياسي وهذا معطى قد يقرأ في اكثر من موقع، بما في ذلك المارينز الامريكي الذي يتحرك عن بعد لاسباب «احترازية» !!
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34769
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
رد: الحالة المصرية تربك الواقع السياسي العربي ...
مصر ام العروبه وقلبها النابض.
ان ما يجري اليوم على الساحة العربيه هو بداية بناء امة العُرب التي انكوت بالتامر الداخلي والخارجي .
لقد انكشف العدو من الصديق وانكشفت النوايا والاهذاف وعرف الشعب العربي من المحيط الى الخليج اهمية التعاضد العربي العربي لدحر التامر وصانعيه.
لامكان للزنادقه والعملاء بين ابناء الامه الواحده والحر لايلدغ من حجر مرتين.
بارك الله فيك اخي الشابي على هذا النقل الهاذف.
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
استمروا
gandopa-
- الجنس :
عدد المساهمات : 8744
نقاط : 23444
تاريخ التسجيل : 03/08/2011
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
رد: الحالة المصرية تربك الواقع السياسي العربي ...
نتمنى لاخوتنا المصريين كل خير وللرئيس السيسي التوفيق كي ينهض بالبلد
سفانة-
- الجنس :
عدد المساهمات : 7928
نقاط : 19758
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
مواضيع مماثلة
» نظرة من ثقب الباب على الواقع العربي
» الدكتور توفيق عكاشة العربي المصري صاحب قناة الفراعين قد سبق سنه بكثير في مجال الاعلام والفكر السياسي واصبح نجماً عربياً كبيراً في مجال الفكر والسياسة في مصر والوطن العربي برمته
» مقال عن الواقع الليبي في القدس العربي
» التقرير صحيفة الاهرام العربي المصرية عن القاعدة في ليبيا
» جريدة الاهرام المصرية .. تختار النعجة موزة { سيدة العالم العربي }
» الدكتور توفيق عكاشة العربي المصري صاحب قناة الفراعين قد سبق سنه بكثير في مجال الاعلام والفكر السياسي واصبح نجماً عربياً كبيراً في مجال الفكر والسياسة في مصر والوطن العربي برمته
» مقال عن الواقع الليبي في القدس العربي
» التقرير صحيفة الاهرام العربي المصرية عن القاعدة في ليبيا
» جريدة الاهرام المصرية .. تختار النعجة موزة { سيدة العالم العربي }
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي