فاطمة أبو النيران: مخطط أمريكي لإبادة الشعب الليبي سينعكس إيجابا على ليبيا
صفحة 1 من اصل 1
فاطمة أبو النيران: مخطط أمريكي لإبادة الشعب الليبي سينعكس إيجابا على ليبيا
المصدر: وكالة الجماهرية للانباء
حوار مع رئيسة التجمع العالمي من أجل موحدة وديمقراطية ومندوب التجمع لدى مجلس القبائل الليبية فاطمة أبو النيران.
أجرى الحوار: نواف ابراهيم.
نص الحوار:
سؤال: الأحداث في ليبيا ما زالت مستمرة وبشكل دموي وعنيف، وهناك أنباء عن محاولة لاغتيال اللواء خليفة حفتر وعن إصابته وأيضا إطلاق النار على رئيس الوزراء، وانتقال الحكومة إلى منطقة البيضاء، والسؤال: ما الذي يجري بالفعل الآن في هذه الأيام أو في هذه اللحظات، ومن هو المستفيد من إثارة القلق وعدم الاستقرار في ليبيا؟
جواب: نعم للأسف في ليبيا نشاهد تطور الأوضاع من سيء إلى أسوأ والعالم يتفرج.
فما يحصل في ليبيا لم يسبق أن حصل في تاريخ الدول الحديث ولا حتى القديم، فهناك ثلاثة رؤساء يتصارعون على السلطة، وهذا على الصعيد السياسي، فما بالك ما يجري على الصعيد العسكري وعلى مختلف المواقع الاقتصادية والسياسية والعسكرية على أرض ليبيا.
هناك السيد علي زيدان موجود ربما في ألمانيا أو في مكان آخر ويصرح أنه الرئيس الشرعي لليبيا وأنه خرج تحت تهديد السلاح، وهناك السيد التنيني يتمسك بموقفه، ويقول أنه هو الرئيس الشرعي للحكومة الليبية، كذلك هذا السيد الذي ظهر على العالم، ويظهر آخر ويقول أنه الرئيس وتأتي ميليشيات لتمكنه وتسيطر على كثير من المواقع بالقوة وتجبر بعض الوزارات على تسليم ما لديها.
الوضع أكثر من كارثي.
سؤال: كيف تنظرون إلى ما يقوم به خليفة حفتر وما حصل معه، وكيف تنظرون إلى انتقال الحكومة كما ورد في الأنباء إلى البيضاء، ومن المستفيد من عدم الاستقرار؟
جواب: نحن بصراحة دائما نقول أنه ليس هناك أي حكومة، هناك أدوات تعمل بموجب من تتبع لهم من الخارج، والكل يعرف هذا، فهناك تبعية لقطر، وفي النهاية هي تبعية لأمريكا، وهناك تبعية لفرنسا، وهناك الجماعات المتطرفة وما إلى ذلك، والكل يعرف هذا، أما عن يقوم به حلفة حفتر، أقول أن ما تقوم به القوة الوطنية اليوم ومن بقي من الجيش الليبي وقوى الأمن في ليبيا التي واجهت أعتى تحالف، هي التي تدافع عن ليبيا.
سؤال: هناك من يتهم خليفة حفتر أن هو من أنهى الجيش وقسمه هل هذا صحيح؟
جواب: نحن هنا أمام الخطر الأكبر الذي سنغض فيه الطرف عن الأخطاء، وإن كانت كبيرة، أنا لن أناقش وليس لدي دراية تامة بكل هذه الأمور ولا استطيع أن أتهم شخصا ما لشخصه.
أنا أشهد أن التحرك العسكري واجب على كل مواطن ليبي له غيرة على وطنه وغيرة على عرضه وأرضه، فبالأمس عانت ليبيا عام 2011 من حرب شنتها عليها أعتى قوى العالم، ووقف الجيش الليبي بأمانة والقوى الوطنية في ليبيا ضد هذه القوى العالمية حتى آخر رمق.
الآن ما بقي من شتات هذه القوى وجب تجميعه ولمه والتغاضي عن الكثير من الأمور بما فيها الأخطاء الكبرى، لأن الخطر الذي يداهم ليبيا اليوم يبقى أكبر من كل الأخطاء. نشهد اليوم مسارا من أجل تحويل ليبيا إلى أفغانستان ثانية وإلى بلد أسوأ من العراق.
سؤال: ما الذي جرى في مصر من عملية استحقاق رئاسي وانتخاب رئيس جديد وفوز المشير السيسي برئاسة الجمهورية، هل سيؤدي هذا الحراك السياسي والتطور السياسي في مصر إلى مساعدة ليبيا أو تهدئة الأوضاع في ليبيا كونها دولة مجاورة، وهناك الكثير مما يربط هاتين الدولتين المجاورتين والشقيقتين؟
جواب: أكيد، كون مصر دولة مجاورة، وأهل السلطة اليوم في مصر يقطعون الطريق أمام التطرف والإرهاب وأمام هذا المد الخطير الذي يريد غزو المنطقة، ونحن نعرف أن المنظمات الإرهابية مدعومة من قوى لها أطماعها في المنطقة في الوطن العربي وفي الشرق الأوسط عموما، ومهما تظاهرت هذه الدول الطامعة بأنها تقاوم الإرهاب وبأنها تحارب الإرهاب، وأبسط الناس في الوطن العربي يعون هذه اللعبة، وقد أصبحت قديمة، ويعول الشعب الليبي كثيرا والقوى الوطنية في ليبيا على متغيرات الأحداث في مصر الشقيقة، فعندما يكون القائمون على السلطة في مصر وطنيين وقوميين وقوة عسكرية تحديدا وتعي الخطر الداهم من الاستعمار، سيعول الشعب الليبي على هذه القوة كثيرا وعلى الأقل في تأمين الحدود، وهذا أضعف الإيمان، ونحن نعرف اليوم أنه أصبحت ليبيا مرتعا لكل الإرهابيين وتأتي إليها المرتزقة من كل أنحاء العالم، وهذا شيء أكيد، ولكن للأسف يبقى العالم غاضا للطرف عن كل ما يحدث في ليبيا، أريد أن أنوه أيضا إلى مبادرة مهمة جدا وهي مبادرة مؤتمر القبائل والمناطق الليبية الذي انعقد في منطقة العزيزية في يوم 25 أيار مايو، ويحمل البيان الختامي مبادرة بكل ما تعنيه الكلمة، نستطيع أن نقول إنها مبادرة إنقاذ ليبيا، وفي أحد نقاطه يشدد على تفعيل للجيش والشرطة وللقوى الأمنية في البلاد لإنقاذها، فلا بد أن يأخذ العالم بعين الاعتبار هذه المبادرة ودعم التحرك العسكري للجيش والشرطة في ليبيا بدءا من المنطقة الشرقية وحتى جنوب وغرب ليبيا، لأن اليوم ليبيا بكل أقاليمها وبكل إمكانياتها وبكل ما فيها من موارد أصبحت مسخرة لخدمة الإرهاب ولتنفيذ مخططات استعمارية في المنطقة. ليبيا تواجه خطر تفريغ الإقليم الليبي من محتوه البشري تحديدا من الجنس الليبي، ويكون ذلك بأن يقتل الشعب الليبي بعضه البعض دونمبررات منطقية وغير منطقية، وكما شهدنا أمريكا سابقا على قيامها بفناء الهنود الحمر واستغلال إقليمهم، وللأسف نشهد اليوم محاولة فناء الشعب الليبي واستغلال الإقليم الليبي لتنفيذ مخططات استعمارية. وقد لا يأتي الأمريكان إلى أرض ليبيا ولكن مخططاتهم ومشاريعهم بما فيها تجنيد الإرهابيين وتمويل الإرهاب واستمرار مشروع القتل والاستعمار في المنطقة.
نص الحوار:
سؤال: الأحداث في ليبيا ما زالت مستمرة وبشكل دموي وعنيف، وهناك أنباء عن محاولة لاغتيال اللواء خليفة حفتر وعن إصابته وأيضا إطلاق النار على رئيس الوزراء، وانتقال الحكومة إلى منطقة البيضاء، والسؤال: ما الذي يجري بالفعل الآن في هذه الأيام أو في هذه اللحظات، ومن هو المستفيد من إثارة القلق وعدم الاستقرار في ليبيا؟
جواب: نعم للأسف في ليبيا نشاهد تطور الأوضاع من سيء إلى أسوأ والعالم يتفرج.
فما يحصل في ليبيا لم يسبق أن حصل في تاريخ الدول الحديث ولا حتى القديم، فهناك ثلاثة رؤساء يتصارعون على السلطة، وهذا على الصعيد السياسي، فما بالك ما يجري على الصعيد العسكري وعلى مختلف المواقع الاقتصادية والسياسية والعسكرية على أرض ليبيا.
هناك السيد علي زيدان موجود ربما في ألمانيا أو في مكان آخر ويصرح أنه الرئيس الشرعي لليبيا وأنه خرج تحت تهديد السلاح، وهناك السيد التنيني يتمسك بموقفه، ويقول أنه هو الرئيس الشرعي للحكومة الليبية، كذلك هذا السيد الذي ظهر على العالم، ويظهر آخر ويقول أنه الرئيس وتأتي ميليشيات لتمكنه وتسيطر على كثير من المواقع بالقوة وتجبر بعض الوزارات على تسليم ما لديها.
الوضع أكثر من كارثي.
سؤال: كيف تنظرون إلى ما يقوم به خليفة حفتر وما حصل معه، وكيف تنظرون إلى انتقال الحكومة كما ورد في الأنباء إلى البيضاء، ومن المستفيد من عدم الاستقرار؟
جواب: نحن بصراحة دائما نقول أنه ليس هناك أي حكومة، هناك أدوات تعمل بموجب من تتبع لهم من الخارج، والكل يعرف هذا، فهناك تبعية لقطر، وفي النهاية هي تبعية لأمريكا، وهناك تبعية لفرنسا، وهناك الجماعات المتطرفة وما إلى ذلك، والكل يعرف هذا، أما عن يقوم به حلفة حفتر، أقول أن ما تقوم به القوة الوطنية اليوم ومن بقي من الجيش الليبي وقوى الأمن في ليبيا التي واجهت أعتى تحالف، هي التي تدافع عن ليبيا.
سؤال: هناك من يتهم خليفة حفتر أن هو من أنهى الجيش وقسمه هل هذا صحيح؟
جواب: نحن هنا أمام الخطر الأكبر الذي سنغض فيه الطرف عن الأخطاء، وإن كانت كبيرة، أنا لن أناقش وليس لدي دراية تامة بكل هذه الأمور ولا استطيع أن أتهم شخصا ما لشخصه.
أنا أشهد أن التحرك العسكري واجب على كل مواطن ليبي له غيرة على وطنه وغيرة على عرضه وأرضه، فبالأمس عانت ليبيا عام 2011 من حرب شنتها عليها أعتى قوى العالم، ووقف الجيش الليبي بأمانة والقوى الوطنية في ليبيا ضد هذه القوى العالمية حتى آخر رمق.
الآن ما بقي من شتات هذه القوى وجب تجميعه ولمه والتغاضي عن الكثير من الأمور بما فيها الأخطاء الكبرى، لأن الخطر الذي يداهم ليبيا اليوم يبقى أكبر من كل الأخطاء. نشهد اليوم مسارا من أجل تحويل ليبيا إلى أفغانستان ثانية وإلى بلد أسوأ من العراق.
سؤال: ما الذي جرى في مصر من عملية استحقاق رئاسي وانتخاب رئيس جديد وفوز المشير السيسي برئاسة الجمهورية، هل سيؤدي هذا الحراك السياسي والتطور السياسي في مصر إلى مساعدة ليبيا أو تهدئة الأوضاع في ليبيا كونها دولة مجاورة، وهناك الكثير مما يربط هاتين الدولتين المجاورتين والشقيقتين؟
جواب: أكيد، كون مصر دولة مجاورة، وأهل السلطة اليوم في مصر يقطعون الطريق أمام التطرف والإرهاب وأمام هذا المد الخطير الذي يريد غزو المنطقة، ونحن نعرف أن المنظمات الإرهابية مدعومة من قوى لها أطماعها في المنطقة في الوطن العربي وفي الشرق الأوسط عموما، ومهما تظاهرت هذه الدول الطامعة بأنها تقاوم الإرهاب وبأنها تحارب الإرهاب، وأبسط الناس في الوطن العربي يعون هذه اللعبة، وقد أصبحت قديمة، ويعول الشعب الليبي كثيرا والقوى الوطنية في ليبيا على متغيرات الأحداث في مصر الشقيقة، فعندما يكون القائمون على السلطة في مصر وطنيين وقوميين وقوة عسكرية تحديدا وتعي الخطر الداهم من الاستعمار، سيعول الشعب الليبي على هذه القوة كثيرا وعلى الأقل في تأمين الحدود، وهذا أضعف الإيمان، ونحن نعرف اليوم أنه أصبحت ليبيا مرتعا لكل الإرهابيين وتأتي إليها المرتزقة من كل أنحاء العالم، وهذا شيء أكيد، ولكن للأسف يبقى العالم غاضا للطرف عن كل ما يحدث في ليبيا، أريد أن أنوه أيضا إلى مبادرة مهمة جدا وهي مبادرة مؤتمر القبائل والمناطق الليبية الذي انعقد في منطقة العزيزية في يوم 25 أيار مايو، ويحمل البيان الختامي مبادرة بكل ما تعنيه الكلمة، نستطيع أن نقول إنها مبادرة إنقاذ ليبيا، وفي أحد نقاطه يشدد على تفعيل للجيش والشرطة وللقوى الأمنية في البلاد لإنقاذها، فلا بد أن يأخذ العالم بعين الاعتبار هذه المبادرة ودعم التحرك العسكري للجيش والشرطة في ليبيا بدءا من المنطقة الشرقية وحتى جنوب وغرب ليبيا، لأن اليوم ليبيا بكل أقاليمها وبكل إمكانياتها وبكل ما فيها من موارد أصبحت مسخرة لخدمة الإرهاب ولتنفيذ مخططات استعمارية في المنطقة. ليبيا تواجه خطر تفريغ الإقليم الليبي من محتوه البشري تحديدا من الجنس الليبي، ويكون ذلك بأن يقتل الشعب الليبي بعضه البعض دونمبررات منطقية وغير منطقية، وكما شهدنا أمريكا سابقا على قيامها بفناء الهنود الحمر واستغلال إقليمهم، وللأسف نشهد اليوم محاولة فناء الشعب الليبي واستغلال الإقليم الليبي لتنفيذ مخططات استعمارية. وقد لا يأتي الأمريكان إلى أرض ليبيا ولكن مخططاتهم ومشاريعهم بما فيها تجنيد الإرهابيين وتمويل الإرهاب واستمرار مشروع القتل والاستعمار في المنطقة.
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34791
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
مواضيع مماثلة
» فاطمة أبو النيران: العالم يقف مكتوف الايدي أمام محرقة يشهدها الشعب الليبي
» فاطمة أبو النيران تقول الشعب الليبي اتخذ قراره في الخلاص من الاستعمار والإرهاب
» فاطمة أبو النيران: ليبيا اليوم تحتضر تحت الاستعمار
» فاطمة أبو النيران:واشنطن تحضر لتدخل جديد في ليبيا
» اذاعة صوت روسيا :حوار مع فاطمة أبو النيران حول الوضع في ليبيا 4/01/2014
» فاطمة أبو النيران تقول الشعب الليبي اتخذ قراره في الخلاص من الاستعمار والإرهاب
» فاطمة أبو النيران: ليبيا اليوم تحتضر تحت الاستعمار
» فاطمة أبو النيران:واشنطن تحضر لتدخل جديد في ليبيا
» اذاعة صوت روسيا :حوار مع فاطمة أبو النيران حول الوضع في ليبيا 4/01/2014
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي