هذه هي التنظيمات التي تخوض معركة تحرير العراق: أبرزهم البعثيون وضباط جيش صدام
صفحة 1 من اصل 1
هذه هي التنظيمات التي تخوض معركة تحرير العراق: أبرزهم البعثيون وضباط جيش صدام
ركّزت الاخبار على ان تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام، المسمى بـ"داعش"، احتل مدينة الموصل، عبر اجتياح من افراد مسلحين لا يتجاوز عددهم الألف شخص. إلا أن موقع (المسلة) العراقي نشر صورة مغايرة لما ينقله الإعلام.
فالواقع الميداني، يقول ان احتلال مدينة تعدادها نحو المليوني نسمة، ويمتد مركزها الموصل على مساحة واسعة، لم يكن ليتم بجهد عسكري من "داعش" وحدها، فقد انضم الى هذا التنظيم المئات من افراد التنظيمات الاخرى، اضافة الى عشرات الحواضن من داخل المدينة التي كانت بمثابة الطابور الخامس الذي عجل من سقوط المدينة.
* حزب البعث
وابرز التنظيمات التي دعمت داعش وانضمت اليها، تنظيمات حزب البعث المنحل الذي وجد في احتلال الموصل فرصة لتأكيد وجوده في الميدان.
وبحسب مصادر لـ"المسلة" فان رجالا ينتمون الى الحزب يرتدون الزي العسكري الزيتوني الذي كانت ترتديه الاجهزة الامنية في زمن صدام، يتجولون في الموصل ويتلقون الاوامر من عزت الدوري.
* ضباط الجيش السابق
وانضم الى تنظيم "داعش" العشرات من ضباط الجيش العراقي السابق والحرس الجمهوري ومخابرات صدام.
وفي لحظة دخول "داعش" كان هناك العشرات من الجنود الفارين من الخدمة انضموا الى المسلحين في السيطرة على المدينة، وازدادت اعداد هؤلاء حين فتح تنظيم "داعش" ابواب السجون ودعا المعتقلين الى القتال معه.
* جيش "المجاهدين"
ويقاتل في الموصل ايضا، الى جانب "داعش" عدد من الفصائل "الاسلامية"، ابرزها "جيش المجاهدين"، وهو تنظيم سلفي، يسعى الى استعادة نشاطه الذي عٌرف به في العام 2003.
* رجال الطريقة النقشبندية
ورصدت "المسلة" ايضا، فعاليات لجيش "رجال الطريقة النقشبندية"، وهو تنظيم يقوده عزت ابراهيم الدوري نائب الرئيس العراقي السابق وينشط في شمال العراق وله اتباع في المناطق الكردية.
وبسبب تنوّع وكثرة الجهات التي تقاتل مع داعش في الموصل، قالت مصادر من الموصل لوسائل الاعلام، ان هناك نية لتشكيل مجلس موحد لادارة المدينة يضم ضباطا سابقين وممثلي الفصائل الاسلامية المقاتلة.
* الجيش الإسلامي في العراق
وابرزت صور، لمقاتلين لما يسمى بـ"الجيش الإسلامي في العراق"، وهو جماعة سنية، شكلها ضباط سابقين في الجيش العراقي وأبناء عشائر.
* كتائب ثورة العشرين
وسعى الشيخ حارث الضاري الى تاكيد وجوده في الحراك المسلح في الموصل ومناطق اخرى شمالي بغداد، عبر "كتائب ثورة العشرين" التي تدين بالولاء للضاري المقيم خارج العراق.
* جيش "أنصار السنة"
ان الذي مكّن الجماعات المسلحة في الموصل ايضا، هروب القادة وافراد الجيش من الاكراد ومن اهالي الموصل وتكريت والمناطق الغربية، وجلهم ممن يقيمون علاقات مع هذه التنظيمات المسلحة، كما ان داعش والتنظيمات المتحالفة معها تجنبت الاصطدام بالمناطق التي هي تحت سيطرة القوات الكردية وهي مناطق يسكنها مسيحيون واكراد، في تنسيق على ما يبدو بغية استكمال السيطرة الكاملة على المدينة.
وتقول مصادر لـ"المسلة" ان الضباط والجنود الكرد الفارين على رغم انهم تلقوا اوامر بترك واجباتهم من حكومة البارزاني، الا انهم يدينون بالولاء بصورة سرية لـ"جيش أنصار السنة "، وهي جماعة "جهادية" تشكلت في سبتمبر/أيلول 2003، وتضم بين صفوفها أعضاء سابقين من جماعة أنصار الإسلام الكردية، ومقاتلين عراقيين وعرب من السلفيين.
ان انتشار الجماعات المسلحة وتنوعها، يعبر عنه الشيخ المتطرف وأمين عام تجمع ثوابت الأمة، محمد هايف المطيري الذي قال اليوم الخميس في تغريدة تابعتها "المسلة" ان " الموصل تحررت من قبل أهل الموصل بإختلاف توجهاتهم وليس داعش وحدها".
واضافة الى هذه التنظيمات المسلحة، تنشط جهات إعلامية تنقل صور ما يدور داخل مدينة الموصل وابرزها حسابات "داعش" على تويتر، و " تنسيقية ربيع العراق"، و "منبر العراق والشام" و"اخبار داعش نيوز" وكلها نوافذ اعلامية للتنظيما في الموصل والرمادي ومناطق اخرى.
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34771
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
مواضيع مماثلة
» قوات الشعب المسلح لي بن وليد تخوض الان في معركة من اجل تحرير ترهونه
» الجيش الليبي يكشف عن مئات السيارات الصحراوية والمدرعات التي ستشارك في معركة تحرير سرت من داعش
» ليطلع من سيحضر مؤتمر (القمامة) في بغداد... هذه بعض انجازات العراق في عهد الشهيد صدام حسين... وهذا وضع العراق في الفترة المظلمة من تاريخ العراق في عهد نوري المالكي
» بعد كسر شوكة امريكا تتجهه الى ايران وعملائها في العراق "المقاومة العراقية تخوض المعارك والمالكي يعتم نتائجها"
» هذه هي الحقائق التي دعت احرار العراق لرشق وفود المالكي التي ارادت الالتفاف على المتظاهرين
» الجيش الليبي يكشف عن مئات السيارات الصحراوية والمدرعات التي ستشارك في معركة تحرير سرت من داعش
» ليطلع من سيحضر مؤتمر (القمامة) في بغداد... هذه بعض انجازات العراق في عهد الشهيد صدام حسين... وهذا وضع العراق في الفترة المظلمة من تاريخ العراق في عهد نوري المالكي
» بعد كسر شوكة امريكا تتجهه الى ايران وعملائها في العراق "المقاومة العراقية تخوض المعارك والمالكي يعتم نتائجها"
» هذه هي الحقائق التي دعت احرار العراق لرشق وفود المالكي التي ارادت الالتفاف على المتظاهرين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي