احلام ترك بيزنطة .. احلام الفرس الساسانيين .. و داعش.
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
احلام ترك بيزنطة .. احلام الفرس الساسانيين .. و داعش.
قلت سنة 2007 في تعليق بصحيفة البيان الامارتية لو لم تخرج امريكا بذل من العراق كما جرى لها بالصومال سوف تعم الفوضى في المنطقة العربية و بل نرجع الى ما قبل الاسلام..
الان الهلال الشيعي كبر و اصبح اخطبوطا و وصل البحر الابيض المتوسط و بحر العرب و البحر الاحمر و نهر النيل و بات الاعلان عن الدولة الساسانية، التي اسقطها الخليفة الفاروق رضي الله عنه و بالتالي لا قتلوه و لا يحبونه الى يومنا هذا، اصبح الاعلان عنها بين اللحظة و الاخرى فتخرج لنا تركيا من قلب بيزنطة و تحي الصراع القديم بين هذين الامبراطوريتين و تكشر عن انيابها و في صورة خريطتها.
كان بين امبراورية بزنطة و فارس العرب متمثلين خاصة في الغساسنة في سورية و المناذرة بالعراق و كانوا تحت الاختلال و كان بينهما حرب ضروس و بقى حتى في ظل الاسلام و لعب دور كبير من الفتنة الكبرى و شيعة علي رضي الله عنه و شيعة معاوية رضي الله عنه كذلك الى سقوط الدولة الاموية في دمشق و قيام الدولة العباشية في بغداد .....
يقى الصراع و اشتد بين الدولة العثمانية و الدولة الصفوية الفارسية حتى جاء الاستعمار الغربي و قضى على الجميع و عاد من جديد و تاجج الصراع من جديد بين البعث العراقي و البعث السوري الى حتى قطع العلاقات سنوات و حرب سورية على العراق و كذلك تسليح ايران الخميني من طرف سورية.
اليوم ها هي المحاولة الاخرى من 2003 و مساهمة الشيعة في العراق و ايران احتلال العراق و كذلك ما يجري في سورية و خلق داعش من قوى اقليمية و خاصة تركيا للسيطرة على العالم العربي و وقف المد الفارسي و كله من اجل قومه فما فلح العرب قديما و لا حديثا و ما زالوا كما قال الشاعر لقيط بن يَعمر بن خارجة الإيادي في اخبار قومه العرب من فارس بقدوم الفرس حتى قطع لسانه جراء ذلك و لكن لم يستفق العرب و لم يسمعوه .. حيث قال ..
يا دارَ عمرةَ منْ محتلِّهَا الجرعَا ... هاجَتْ لي الهمَّ والأحزانَ والوجعَا
بمقلتي خاذلٍ أدماءَ طاعَ لها ... نبتُ الرياضِ تزجى وسطهُ ذرعَا
وواضح أشنبِ الأنيابِ ذي أشرٍ ... كالأقحوانِ إذا ما نوره لمعا
الشنب: دقة في الأسنان. والأشر: حسن الأسنان وحدة أطرافها.
جرت لما بيننَا حبلَ الشموسِ فلا ... يأساً مبيناً أرى منها ولا طمعَا
الشموس من الدوابّ: الذي لا يكادُ يستقر. شمس يشمس شموسا.
فما أزالُ على شحطٍ يؤرقني ... طيفٌ تعمد رحلي حيثما وضعا
إني بعينيَ إذْ أمتْ حمولهمُ ... بطنَ السلوطحِ لا ينظرنَ منْ تبعَا
طوراً أراهم وطوراً لا أبينهم ... إذا تواضعَ خدرٌ ساعةً لمعَا
بل أيها الراكب المزجي مطيتهُ ... إلى الجزيرة مرتاداً ومنتجعا
الارتياد والنجعة: طلب الكلإ. وانتجعت فلاناً: طلبت خيره
أبلغْ إياداً وخلل في سراتهم ... أنى أرى الرأي إن لم أعصَ قد نصعَا
يا لهفَ نفسي إنْ كانتْ أموركمُ ... شتى وأحكمَ أمرُ الناسِ فاجتمعا
إني أراكم وأرضاً تعجبونَ بها ... مثلَ السفينةِ تغشَى الوعثَ والطبعَا
ألا تخافونَ قوماً لا أبا لكمُ ... أمسوْا إليكم كأمثالِ الدبَى سرعَا
أبناءُ قومٍ تآووكُم على حنقٍ ... لا يشعرونَ أضرَّ اللهُ أمْ نفعا
أحرارُ فارسَ أبناءُ الملوكِ لهم ... من الجموعِ جموعٌ تزدهي القلعا
فهم سراعٌ إليكم، بينَ ملتقطٍ ... شوكاً، وآخر يجني الصابَ والسلعَا
لو أن جمعهم راموا بهدته ... شمَّ الشماريخِ منْ ثهلانَ لانْصدعَا
في كل يومٍ يسنونَ الحرابَ لكمْ ... لا يهجعونَ إذا ما غافلٌ هجعا
خزرٌ عيونهم كأنَّ لحظهمُ ... حريقُ غابٍ ترى منه السنَا قطعَا
لا الحرثُ يشغلهم بل لا يرونَ لهمْ ... منْ دون بيضتكم رياً ولا شبعا
وأنتم تحرثونَ الأرضَ عنْ سفهٍ ... في كل معتملٍ تبغونَ مُزدرعَا
وتلقحون حيالَ الشولِ آوِنةً ... وتنتجونَ بدارِ القلعةِ الربعَا
وتلبسون ثيابَ الأمنِ ضاحيةً ... لا تفزعونَ وهذا الليثُ قد جمعا
وقد أظلكمْ منْ شطرِ ثغرِكم ... هولٌ له ظلمٌ تغشاكمُ قطعَا
...
الى ان قال ..
..
مالي أراكمْ نياماً في بلهنيةٍ ... وقد ترونَ شهابَ الحربِ قد سطعا
فاشفوا غليلي برأيٍ منكمُ حصدٍ ... يصبحْ فؤادي له ريانَ قد نقعا
و الذي صعب عليه شرح الابيات فلينظر هذا الرابط ..
http://islamport.com/w/adb/Web/740/1.htm
الان الهلال الشيعي كبر و اصبح اخطبوطا و وصل البحر الابيض المتوسط و بحر العرب و البحر الاحمر و نهر النيل و بات الاعلان عن الدولة الساسانية، التي اسقطها الخليفة الفاروق رضي الله عنه و بالتالي لا قتلوه و لا يحبونه الى يومنا هذا، اصبح الاعلان عنها بين اللحظة و الاخرى فتخرج لنا تركيا من قلب بيزنطة و تحي الصراع القديم بين هذين الامبراطوريتين و تكشر عن انيابها و في صورة خريطتها.
كان بين امبراورية بزنطة و فارس العرب متمثلين خاصة في الغساسنة في سورية و المناذرة بالعراق و كانوا تحت الاختلال و كان بينهما حرب ضروس و بقى حتى في ظل الاسلام و لعب دور كبير من الفتنة الكبرى و شيعة علي رضي الله عنه و شيعة معاوية رضي الله عنه كذلك الى سقوط الدولة الاموية في دمشق و قيام الدولة العباشية في بغداد .....
يقى الصراع و اشتد بين الدولة العثمانية و الدولة الصفوية الفارسية حتى جاء الاستعمار الغربي و قضى على الجميع و عاد من جديد و تاجج الصراع من جديد بين البعث العراقي و البعث السوري الى حتى قطع العلاقات سنوات و حرب سورية على العراق و كذلك تسليح ايران الخميني من طرف سورية.
اليوم ها هي المحاولة الاخرى من 2003 و مساهمة الشيعة في العراق و ايران احتلال العراق و كذلك ما يجري في سورية و خلق داعش من قوى اقليمية و خاصة تركيا للسيطرة على العالم العربي و وقف المد الفارسي و كله من اجل قومه فما فلح العرب قديما و لا حديثا و ما زالوا كما قال الشاعر لقيط بن يَعمر بن خارجة الإيادي في اخبار قومه العرب من فارس بقدوم الفرس حتى قطع لسانه جراء ذلك و لكن لم يستفق العرب و لم يسمعوه .. حيث قال ..
يا دارَ عمرةَ منْ محتلِّهَا الجرعَا ... هاجَتْ لي الهمَّ والأحزانَ والوجعَا
بمقلتي خاذلٍ أدماءَ طاعَ لها ... نبتُ الرياضِ تزجى وسطهُ ذرعَا
وواضح أشنبِ الأنيابِ ذي أشرٍ ... كالأقحوانِ إذا ما نوره لمعا
الشنب: دقة في الأسنان. والأشر: حسن الأسنان وحدة أطرافها.
جرت لما بيننَا حبلَ الشموسِ فلا ... يأساً مبيناً أرى منها ولا طمعَا
الشموس من الدوابّ: الذي لا يكادُ يستقر. شمس يشمس شموسا.
فما أزالُ على شحطٍ يؤرقني ... طيفٌ تعمد رحلي حيثما وضعا
إني بعينيَ إذْ أمتْ حمولهمُ ... بطنَ السلوطحِ لا ينظرنَ منْ تبعَا
طوراً أراهم وطوراً لا أبينهم ... إذا تواضعَ خدرٌ ساعةً لمعَا
بل أيها الراكب المزجي مطيتهُ ... إلى الجزيرة مرتاداً ومنتجعا
الارتياد والنجعة: طلب الكلإ. وانتجعت فلاناً: طلبت خيره
أبلغْ إياداً وخلل في سراتهم ... أنى أرى الرأي إن لم أعصَ قد نصعَا
يا لهفَ نفسي إنْ كانتْ أموركمُ ... شتى وأحكمَ أمرُ الناسِ فاجتمعا
إني أراكم وأرضاً تعجبونَ بها ... مثلَ السفينةِ تغشَى الوعثَ والطبعَا
ألا تخافونَ قوماً لا أبا لكمُ ... أمسوْا إليكم كأمثالِ الدبَى سرعَا
أبناءُ قومٍ تآووكُم على حنقٍ ... لا يشعرونَ أضرَّ اللهُ أمْ نفعا
أحرارُ فارسَ أبناءُ الملوكِ لهم ... من الجموعِ جموعٌ تزدهي القلعا
فهم سراعٌ إليكم، بينَ ملتقطٍ ... شوكاً، وآخر يجني الصابَ والسلعَا
لو أن جمعهم راموا بهدته ... شمَّ الشماريخِ منْ ثهلانَ لانْصدعَا
في كل يومٍ يسنونَ الحرابَ لكمْ ... لا يهجعونَ إذا ما غافلٌ هجعا
خزرٌ عيونهم كأنَّ لحظهمُ ... حريقُ غابٍ ترى منه السنَا قطعَا
لا الحرثُ يشغلهم بل لا يرونَ لهمْ ... منْ دون بيضتكم رياً ولا شبعا
وأنتم تحرثونَ الأرضَ عنْ سفهٍ ... في كل معتملٍ تبغونَ مُزدرعَا
وتلقحون حيالَ الشولِ آوِنةً ... وتنتجونَ بدارِ القلعةِ الربعَا
وتلبسون ثيابَ الأمنِ ضاحيةً ... لا تفزعونَ وهذا الليثُ قد جمعا
وقد أظلكمْ منْ شطرِ ثغرِكم ... هولٌ له ظلمٌ تغشاكمُ قطعَا
...
الى ان قال ..
..
مالي أراكمْ نياماً في بلهنيةٍ ... وقد ترونَ شهابَ الحربِ قد سطعا
فاشفوا غليلي برأيٍ منكمُ حصدٍ ... يصبحْ فؤادي له ريانَ قد نقعا
و الذي صعب عليه شرح الابيات فلينظر هذا الرابط ..
http://islamport.com/w/adb/Web/740/1.htm
كمال كمال-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1143
نقاط : 11207
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
كمال كمال-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1143
نقاط : 11207
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
رد: احلام ترك بيزنطة .. احلام الفرس الساسانيين .. و داعش.
الله اعليك بهذا الشعر فوالله لقد اثلجت قلبي وادركت ان لا محال من ان نبقى هكذا ..
ابن مليون ونصف مليون-
- الجنس :
عدد المساهمات : 691
نقاط : 8578
تاريخ التسجيل : 01/02/2014
. :
. :
رد: احلام ترك بيزنطة .. احلام الفرس الساسانيين .. و داعش.
تبا للمتخالدين والمنبطحين من الامة الاسلامية والعربية .. هؤلاء مثل الحمار يحمل اسفار .. الحياة الدنيا هيا مسيرة جهاد ضد الكفار واعداء الله ورسوله .
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
شباب وسواعد الفاتح العظيم ..نعيش بحرية وكرامة وشرف..ونموت واحنا واقفين بعزة وكرامة ..
صناع الامجاد-
- الجنس :
عدد المساهمات : 997
نقاط : 9868
تاريخ التسجيل : 18/03/2013
. :
. :
مواضيع مماثلة
» بوتن والقردوغان ...الفرس من خيالها ...
» احلام اوباما المرتد
» احلام على العاجل
» انهيار احلام.@-@
» احلام اليقظة
» احلام اوباما المرتد
» احلام على العاجل
» انهيار احلام.@-@
» احلام اليقظة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي